على كل حال أصاب الشيخ رحمه الله وظهر خطأ كل. وماذا لو طلبت من ادارة المنتدى أن يحذفوا الخطأ ويضعوا الصواب. جزاك الله خيراً. اللهم اغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ،،،
- التخلية قبل التحلية - د.موسى بن عيسى العويس
- بيان من آل عمران(٢٤) التخلية قبل التحلية.! - YouTube
- تهيئة النفس لشهر رمضان - ملتقى الخطباء
- التخلية قبل التحلية
- التحلية قبل التخلية في علم التزكية - موقع فكرة
التخلية قبل التحلية - د.موسى بن عيسى العويس
وضرب مثالاً في عظم البلوى في هذا الأمر بأنه: قد أُوكل إليه تدريس نخبة طلبة الطب من الدنمارك. فاهتم واغتم لذلك ظنًا منه بقوة مستوى الطلبة العلمي، ولذا فقد تجهز كثيرًا وحضَّر تحضيراً غير عادي لمحاضرته، ثم لم يجدهم على مستوى الكفاءة الذي كان يعتقد. فتأمل في المسألة فوجد أن نسبة بطء فهمهم تعود إلى الأفكار الخاطئة المبنية أصلاً في أذهانهم، والتي يفلترون ويفهمون من خلالها ما يلقيه على أسماعهم من العلوم الحديثة. وقد اختبر هانز التصورات السابقة للطلبة في بعض الموضوعات التي كان يشرحها، فكانت النتيجة هي واحد ونصف إجابة صحيحة من كل خمسة أسئلة. فأعاد هانز الاختبار على علماء هذا التخصص الطبي وكثير منهم حاصل على جائزة نوبل، فكانت النتيجة 2. 2 صحيحة من كل خمس أسئلة. فقال هانز: لو أنني أتيت بشمبانزي (أي قرد) وجعلته يختار الإجابات عشوائيًا لحصل على معدل 2. التخلية قبل التحلية. 5 إجابة صحيحة وهي درجة الاحتمالية العشوائية 50%. فهل القرد أذكى من هؤلاء النخبة من الطلبة أو هؤلاء النخبة من علماء هذا التخصص؟ لا ليس القرد بأذكى منهم ولكن عقل القرد أخلى من التصورات الخاطئة السابقة، فهو سيختار عشوائيًا، فالتصورات الخاطئة المسبقة هي مصيبة ما رسخ في الأذهان من الأفكار الخاطئة على تقدم الإنسانية.
بيان من آل عمران(٢٤) التخلية قبل التحلية.! - Youtube
أما في الحديث الثاني فوردت كلمة "خطّاء" وميزانها الصرفي على وزن "فعّال" أي متكرر الحدوث والتلازم ولا تنفك هذه الخصلة عن صاحبها، فهو دائم الفعل لهذا الأمر. وطالما أن هذه الصفة دائمة في البشر فلا يُتصور صحة مشروطية التخلية للوصول إلى التحلية ومن بعدها التجلية! فالإنسان لن يصل للكمال مهما جاهد نفسه، والحقيقة أن كمال النفس البشرية يكمن في نقصانها وزللها وتقصيرها الدائم، لأن الكمال ليس إلا لله، وقد جعل الله عز وجل الأفضليّة للذي يخطيء ويتوب عن من لا يخطئ أبداً، فضلاً عن عجز الإنسان عن معرفة المرحلة التي يصل فيها يقينه إلى أنه انتهى من التخلية وتطهير القلب حتى ينتقل إلى المرحلة التالية، وهل يضمن ألا يعود إلى مرحلة ما قبل التجلية أو التخلية –لمجبوليّة نفسه على الخطأ- للبدء من جديد؟!
تهيئة النفس لشهر رمضان - ملتقى الخطباء
وإن كان التصور السابق في ذهن المتلقي هو عامل من أهم العوامل المجردة في فهم المسألة المطروحة للتعليم أو النقاش، إلا إنه بجانب ذلك فإن هذا التصور يُشكِّل في الحقيقة عاملاً نفسيًا مهمًا في تكوين الهوى لدى المتلقي الذي يجعله يُغلب الخطأ على الصواب لإرضاء هواه. وكما أن الهوى يتشكل بناء على التصور للمسائل، فإن الهوى أيضًا يتجه لمساندة هذا التصور من غير إدراك أحيانًا. التخلية قبل التحلية - د.موسى بن عيسى العويس. وبإدراك أحايين أخرى، فالهوى هو كره الاعتراف بالخطأ. وبناء عليه فإن موافقة الهوى للمقولة هي أصل قبول الأشياء وردها. هذا، وإن كان هوى بعضهم قد يكون هو الحق، إلا أن المقصود هو المعنى المذموم في الهوى، وهو الإعراض عن الحجة البينة أو تصديق الفرية أو فهم الأمور على غير وجهها ونحو ذلك، من أجل إرضاء شعور داخلي يميل إليه المتلقي، أدرك هذا أم لم يدركه. والحل هو أن نقد الذات ووضع القواعد للنقد هو من أعظم وسائل منع النفس من الانجراف في الحكم الظالم بسبب الهوى أو الفهم الخاطئ بسبب التصورات المسبقة.
التخلية قبل التحلية
بعد رمضان يشعر كل منا بالأسى والحسرة؛ لفراق رمضان، يشعر بالتقصير وضعفه في الطاعة، ويتمنى أن لو لم ينتهِ رمضان! فكان لابد من وقفة؛ لنحصي الاستفادة المطلوبة من رمضان قبل الابتداء حتى لا نندم عند الانتهاء. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمواسم الطاعة ومن أعظمها رمضان سريعة الانقضاء، فلا يلبث رمضان قادمًا إلا وينادي بالرحيل، وكم من رمضان مر علينا وأثـَّر في نفوسنا رحيله؟! ولا بد أن يتعلم المسلم مما مر به من مواقف وأحداث، ونتاج التعلم يصرخ في نفوسنا: إنه لا بد من الاستعداد لرمضان بقلب حي واجتهاد تام، والأمر مداره والله أعلم على ذهاب قسوة القلب ؛ فالقلب هو الأساس في الأعمال: « أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » [متفق عليه]، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن خطورة أمر القلب بقوله: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلاَ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ » [رواه مس? م]، فإذا كان للقلب هذه المكانة العظمى، فتركه وإهماله وعدم العناية: ضعفٌ في العقل، وقلة في الفهم!
التحلية قبل التخلية في علم التزكية - موقع فكرة
من هذا التفسير السابق يظهر تعارض مع الآية (إنّ الحسنات يذهبن السيئات) والحديث الشريف (أتبع السيئة الحسنة تمحُها)؛فالمعنى هنا أنّ التقديم للطاعة أقرب لطبيعة النفس من التخلي عن المعصية، فكلنا أصحاب ذنوب، فلا يمكن الوصول إلى تلك الحالة التي يتخلص بها المرء من كافة الذنوب ليبدأ حينها بالطاعات، إذ الأمر حينئذ عسير.. فيحصل التسويف ومن ثمّ الشعور بثِقَل المهمة على صاحبها. وفي هذا المعنى الآخر نجد علماء السنة يعكسون المبدأ فيصير (التحلي قبل التخلي).. فهو أصل من أصول الإيمان. يقول ابن تيمية في -"مجموع الفتاوي" المجلد السابع كتاب الإيمان- (وإذا قامَ بالقلب التصديقُ به والمحبةُ له، لَزِمَ ضرورة أن يتحرك البدَنُ بموجب ذلك مِن الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة، فما يظهر على البدَن مِن الأقوال والأعمال هو مُوجَب ما في القلب ولازِمُه ودليلُه ومَعْلُولُه، كما أنَّ ما يقوم بالبدن مِن الأقوال والأعمال له أيضًا تأثيرٌ فيما في القلب، فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخر، لكنَّ القلبَ هو الأصل، والبدَنَ فرعٌ له، والفرعُ يستمدُّ مِنْ أصله، والأصلُ يَثْبُتُ ويقوى بفَرْعه؛ كما في الشجرة التي يُضْرَب بها المَثَلُ لكلمة الإيمان).
يقول تعالى (وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)، يقول الطبري في تفسيره للآية: "لا يجتمع في القلب الكفرُ والإيمان، والهدى والضلال، والإنابة والإصرار".