تعرفوا معنا على حكم مسابقة الامام في الصلاة وما إذا كان مباح أم مكروه أو محرم وغيرها من الأحكام الإسلامية التي يجب أن يكون جميع المسلمين على دراية تامة بها لما قد يترتب عليها من بطلان الصلاة وعدم قبولها من المسلم وهو إثم عظيم وخطر كبير على العبادة لا بد من اجتنابه من خلال معرفة الحكم الصحيح لمسابقة المأمومين للإمام خلال الصلاة، لذا نوضح لكم تفاصيل الأمر في الفقرات التالية عبر مخزن ، فتابعونا. حكم مسابقة الامام في الصلاة
إن الواجب على المأمومين في الصلاة أن يتابعوا الإمام دون مسابقته، حيث إن حكم تلك المسابقة أنها محرمة في حين أن متابعته هي الواجبة، إذ أنه من غير الجائز لهم مسابقته كما لا يصح لهم أن يوافقوه، وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد). كما وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حول تلك المسألة ( إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف) وهو ما يعني السلام حيث إن الواجب على المأمومين متابعة الإمام دون مسابقته، إذ تبطل هذه المسابقة الصلاة، وفي ذلك قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار).
- مسابقه الإمام في الصلاة
- حكم مسابقة الإمام في شيء من الصلاة دون تعمد
مسابقه الإمام في الصلاة
المراجع
^
بلوغ المرام، ابن حجر العسقلاني، أبو هريرة، 116، حديث أصله في الصحيحين
^,, 15/9/2021
بلوغ المرام، ابن حجر العسقلاني، أبو هريرة، 116، حديث أصله في الصحيحين
حكم مسابقة الإمام في شيء من الصلاة دون تعمد
(٤) سورة التكوير، الآيتان: ١٥، ١٦. (٥) مسلم، كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده، برقم ٤٧٥.
الرئيسية
أخبار
أخبار مصر
02:05 م
الخميس 10 مارس 2022
تكريم الطلاب الوافدين بالأزهر
كتب- محمود مصطفى:
كرم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الطلاب الوافدين الفائزين في المسابقة العالمية "مواهب وقدرات"، التي عقدت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وأطلق وكيل الأزهر، مبادرة "إدارة المواهب"، لاستثمار المواهب، خلال حفل تكريم الفائزين في المسابقة العالمية للطلاب الوافدين "مواهب وقدرات". وقال الضويني، خلال كلمته في الحفل الذي عقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، اليوم الخميس، إن الأمر لا يتوقف عند اكتشاف الموهوبين وتكريمهم؛ بل هناك عمليات متتابعة لا تنتهي وهي إدارة المواهب واستثمارها، فالمواهب التي أذهلت العالم، وأثرت فيه لم تظهر فجأة، وإنما عملت عليها منظومة تمتلك المقومات الحقيقية لإدارة المواهب، وتعظيمها عبر برامج واقعية عملية ومسارات مناسبة تتجاوز التنظير. مسابقه الإمام في الصلاة. وأكد أن رعاية الموهوبين وتوجيه مواهبهم مهمة وطنية تستحق عناية خاصة، وأن رعاية الموهوبين هي الضمانة الحقيقية للحفاظ على المكتسبات الحضارية لأي مجتمع، ومنهم يتشكل المستقبل. وشدد وكيل الأزهر على أن الحديث عن استثمار المواهب يحتاج إلى موهوبين في الأساس؛ فالتاريخ حافل بالمواهب التي لمعت ثم ضاع سناها، ولاحت ثم اختفت؛ لأنها لم تجد من يرعاها، ولأن من اكتشفها اكتفى بالاكتشاف، ولم يكمل العمل، وأنه يتابع ما بعد تكريم اليوم لا لاكتشاف مواهب جديدة فحسب؛ ولكن أيضا لنرى آثار هذه المواهب في الحياة بما أتيح لأصحابها من برامج توجيه واستثمار.