ويحدث هذا التفاعل بالاعتماد على ضوء الشمس، والذي يوفر كمية معينة من الطاقة، بإمكانها إتمام العملية بشكل جيد. وتعمل أيضاً مادة الكلوروفيل على امتصاص تلك الطاقة الناتجة، ويتم إنتاج كمية من السكر من هذا التفاعل، وهذا ما يستخدمه النبات في غذائه، فيقوم باستخدام جزء منه، وتخزين ما تبقى منه. وبعد ذلك يتم انطلاق الأكسجين من أوراق النباتات إلى الجو. أهمية البناء الضوئي للنباتات
بعدما عرفنا كيف تصنع النباتات غذائها يمكننا القول أن البناء الضوئي عملية حيوية لكل النباتات، فهو يتضمن في ذاته عدة فوائد، نذكر منها ما يلي:
القيام بصناعة الغذاء الضروري لنمو النباتات، وبالتالي إتاحة الغذاء لكل من الحيوانات والإنسان. الحصول على غاز الأكسجين، وبالتالي المساعدة في الحفاظ على الكمية اللازمة منه في الجو، حيث يحتاج له كل الكائنات الحية. لهذا تقوم العديد من الدول بزراعة العديد من الأشجار، وذلك لأنها أساس تنفس جميع الكائنات الحية الموجودة على وجه الأرض، كالإنسان والحيوانات بمختلف أنواعها وأشكالها. استهلاك بعض الغازات كثاني أكسيد الكربون، والذي ينتج عنه الحفاظ على كمية ثابتة منه في الجو. ما هي المحللات تصنع غذائها بنفسها | المرسال. المعادلة الكيميائية الخاصة بالبناء الضوئي
تتكون معادلة عملية البناء التي يقوم بها النبات لإنتاج الغذاء الخاص به من المكونات التالية:
6CO2 + 6H2O + light + chloroplasts = C6H12O6 + 6O2
عناصر المعادلة
المواد الأساسية في التفاعل:
بخار الماء.
- ما هي المحللات تصنع غذائها بنفسها | المرسال
ما هي المحللات تصنع غذائها بنفسها | المرسال
[٢] للتعرف على مراحل الانقسام الخيطي في الخلية النباتية يمكنك قراءة المقال مراحل الانقسام الخيطي المتساوي في الخلية النباتية
عملية البناء الضوئي
يتمّ البناء الضوئي في الأوراق والسيقان الخضراء داخل أجزاء مُتخصّصة من الخلايا النباتية تُسمّى البلاستيدات الخضراء، حيث تضم الخلية الواحدة 40-50 بلاستيدة خضراء؛ وهي بُنى بيضاوية الشكل، مُقسّمة من الداخل إلى عدد من الحجرات الشبيهة بالأقراص والمُسمّاة تيلاكويدات (بالإنجليزية: Thylakoids) والمرتبة بشكل عمودي في البلاستيدات وتفصل بينها أغشية، ويُطلق على مجموعة التيلاكويدات (بالإنجليزية: Granum) وتكون مغمورةً داخل سائل يُسمّى السدى (بالإنجليزية: Stroma). [٣]
تضم أغشية التيلاكويدات المئات من جزيئات الكلوروفيل ، والذي يُعرّف على أنّه صبغة ماصّة لأشعة الشمس، كما يضم الغشاء أنواعاً أخرى من الصبغات القادرة على امتصاص الضوء، وإنزيماً من مادة عضوية تُسرّع التفاعلات الكيميائية في النبات، وجزيئات أخرى ضرورية للبناء الضوئي، وعادةً ما يتمّ ترتيب هذه الأصباغ والإنزيم في نظامين اثنين، هما النظام الضوئي الأول والنظام الضوئي الثاني؛ وذلك لأنّ كلّ بلاستيدة خضراء تضمّ عشرات التيلاكويدات، وكلّ تيلاكويد يضم آلاف الأنظمة الضوئية، ممّا يعني أنّ البلاستيدة الخضراء الواحدة تضم ملايين الجزيئات الصبغية.
يتغذى الانسان و الحيوان على النباتات الخضراء كما تتغذى بعض الطيور على بذور النباتات. ولكن السؤال الذى يرد الى اذهاننا هو كيف تتغذى النباتات و لقد ظل هذا السؤال يراود الكثير من علماء النبات حتى منتصف القرن الماضي عندما اكتشف علماء علم النبات ان النباتات تقوم بصناعة غذائها عن طريق عملية البناء الضوئى. و هذة العملية توضح الدور الذى يلعبة ضوء الشمس للكائنات الحية على سطح المعمورة فبدون ضوء الشمس لا يستطيع النبات ان يقوم بعملية البناء الضوئى و من ثم لا يستطيع تكوين غذائة لذلك فعملية البناء الضوئى هامة جدا لاستمرار الحياة على سطح الارض. عملية البناء الضوئى لا تتم الا فى وجود عدة عوامل: 1-ضوء الشمس. 2-غاز ثانى اكسيد الكربون من الهواء الجوى. 3-الماء و بعض الاملاح الذائبة من التربة. وتتم عملية البناء الضوئى فى الورقة لاحتوائها على البلاستيدات الخضراء التى تتحتوى على مادة الكلوروفيل والتى تقوم بامتصاص ضوء الشمس. و يقوم النبات بانتاج النشا و السكر(الكربوهيدرات) الذى يمثل غذاء النبات بالاضافة الى تحرير غاز الاكسجين الذى يلعب دورا هاما و حيويا فى عملية تنفس الكائنات الحية. و لهذا تقوم الدول فى جميع انحاء العالم بزراعة مساحات كبيرة من النباتات حول المدن للحد من تلوث الهواء الجوى و زيادة نسبة غاز ثانى اكسيد الكربون لتجنب ارتفاع درجة حرارة الارض.