تفسير سورة الحج للناشئين
(الآيات 1 - 24)
معاني المفردات من (1) إلى (5) من سورة «الحج»:
﴿ زلزلة الساعة ﴾: أهوال القيامة. ﴿ شيء عظيم ﴾: أمر خطير. ﴿ تذهل ﴾: تغفل. ﴿ وتضع كل ذات حملٍ حملها ﴾: وتسقط كل حامل جنينها. ﴿ سكارى ﴾: مدهوشين. ﴿ مريد ﴾: طاغ. ﴿ كتب عليه ﴾: قدر عليه. ﴿ من تولاه ﴾: من اتبعه. ﴿ يضلَّه ﴾: يبعده عن الحق. ﴿ ويهديه إلى عذاب السعير ﴾: ويقوده إلى عذاب النار. ﴿ ريب ﴾: شك. ﴿ خلقناكم ﴾: خلقنا آدم أباكم. ﴿ ثم من نطفة ﴾: ثم جعل نسله من منيّ. ﴿ علقة ﴾: دم متجمِّد. ﴿ مضغة ﴾: قطعة لحم كالممضوغة. ﴿ مخلقة ﴾: مصوَّرة. ﴿ نقر ﴾: نثبت. ﴿ لتبلغوا أشدَّكم ﴾: لتصلوا إلى كمال قوتكم. ﴿ يتوفَّى ﴾: يموت. ﴿ أرذل العمر ﴾: الشيخوخة. ﴿ هامدة ﴾: لا زرع فيها. ﴿ اهتزَّت ﴾: بالنبات. ﴿ ربت ﴾: ازدادت. ﴿ زوج بهيج ﴾: صنف حسن. تفسير سوره الحج من اليه رقم 77 الي 78. معاني المفردات من (6) إلى (15) من سورة «الحج»:
﴿ لا ريب ﴾: لا شك. ﴿ ولا كتاب منير ﴾: ولا نقل صريح. ﴿ ثاني عطفه ﴾: يثني رقبته استكبارًا. ﴿ خزي ﴾: ذل. ﴿ على حرف ﴾: على شك. ﴿ فتنة ﴾: امتحان. ﴿ انقلب على وجهه ﴾: ارتدَّ كافرًا. ﴿ الخسران المبين ﴾: الخسارة العظيمة. ﴿ يدعون من دون الله ﴾: يعبد غير الله.
تفسير سوره الحج كامله
﴿ فتنة ﴾: ابتلاء. ﴿ مرض ﴾: شك. ﴿ القاسية قلوبهم ﴾: بسبب الكفر. ﴿ شقاق ﴾: بعد عن الحق. ﴿ أنه الحق ﴾: أن القرآن هو الحق. ﴿ فتخبت له قلوبهم ﴾: فتطمئن له. ﴿ لهاد ﴾: لمرشد. ﴿ في مرية منه ﴾: في ذلك. ﴿ بغتة ﴾: فجأة. ﴿ يوم عقيم ﴾: لا يوم بعده (وهو يوم القيامة). فصل: سورة الحج:|نداء الإيمان. مهين: يذلهم في النار. مضمون الآيات الكريمة من (42) إلى (57) من سورة «الحج»:
1 - في هذه الآيات يطمئن الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سينصره على أعدائه كما نصر من قبل إخوانه الرسل - عليهم السلام - وعاقب المكذبين من كل أمة، وأخذ يوجِّه أنظار المشركين إلى التفكير والتأمل في مصير المكذبين من قبل، وليستخدموا عقولهم وقلوبهم في ذلك التأمل والتدبر ﴿ فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾. 2 - ثم يطمئنه صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أنه سبحانه وتعالى يحمي رسله من كيد الشيطان، كما يحميهم من كيد المكذبين، ويبطل جميع محاولات الشيطان ومكايده، وما يضعه من عقاب في طريق الحق، ويحكم الله آياته، ويوضِّحها، ويكشفها للقلوب السليمة، فأما القلوب المريضة، والقلوب الكافرة فإنها تبقى على الشك والتردد والقلق حتى تنتهي إلى أسوأ مصير.
2 - ثم يوجِّه الله سبحانه وتعالى الخطاب إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن لكل أمة منهجًا وشريعة هي مأمورة به ومهيَّأة لاتباعه، فلا يشغل نفسه بجدال المشركين وعنادهم، ولا يترك لهم فرصة لينازعوه في منهجه. تفسير سورة الحج / الآية 1 إلى 29 - التفسير الميسر للقران الكريم - تلاوة عبد الرشيد صوفي - YouTube. 3 - ثم تبيِّن الآيات سفاهة المشركين، وتفاهة عقولهم حيث يعبدون ما لم يرشد إليه كتاب سماوي ولا دليل عقلي، ولا علم حقيقي، وتصفهم بقسوة القلوب، والإعراض عن سماع كلمة الحق. 4 - ثم تعرض الآيات للخلق جميعًا مدى ضعف تلك الآلهة المزعومة التي يعبدها المشركون من دون الله، وتصوِّر هذا الضعف في صورة تُظهر تلك الآلهة في مظهرها الحقيقي حقيرة ضعيفة، لا حيلة لها ولا مقاومة، فهذه الآلهة المزعومة لا تقدر على الذباب، ولا على استنقاذ شيء يسلبهم إياه الذباب، فضلاً عن أنها عاجزة تمامًا عن خلق أي شيء ولو كان ذبابًا. 5 - ثم تنتهي السورة كلها بتوجيه الخطاب إلى الأمة المؤمنة؛ لتقوم بتكاليفها وهي تكاليف الوصاية على البشرية كلها، وتبليغ الدعوة إلى العالمين، مستعدة لها بالذكر الدائم لله ركوعًا وسجودًا، وبالعبارة الشاملة من صوم وزكاة وحج، ومن فعل للخيرات، وأعمال البر مستعينة عليها بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والاعتصام بالله الذي اختار هذه الأمة، ويسَّر لها ما كلفها به.