في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية. عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرّجوا في سلك القضاء الشرعي. في ذكر ميلاد محمد سيد طنطاوي.. تعرف على سيرة ومؤلفات شيخ الأزهر السابق | تقارير | محطة مصر. صدر قرار جمهوري بتوليته مشيخة الأزهر في 8 ذو القعدة سنة 1416 هـ الموافق 27 مارس عام 1996. مؤلفات الشيخ محمد طنطاوي
التفسير الوسيط للقرآن الكريم ويبلغ زهاء خمسة عشر مجلدًا وأكثر من سبعة آلاف صفحة، بنو إسرائيل في القرآن والسنة ويقع في مجلدين تزيد صفحاته عن ألف صفحة، معاملات البنوك وأحكامها الشرعية ، الدعاء، السرايا الحربية في العهد النبوي
وألف القصة في القرآن الكريم، آداب الحوار في الإسلام، الاجتهاد في الأحكام الشرعية، أحكام الحج والعمرة، الحكم الشرعي في أحداث الخليج، تنظيم الأسرة ورأي الدين فيه، مباحث في علوم القرآن الكريم، العقيدة والأخلاق. وألف العديد من المؤلفات ومنها الفقه الميسر، عشرون سؤالا وجوابًا، فتاوى شرعية، المنهج القرآني في بناء المجتمع، رسالة الصيام، المرأة في الإسلام بالمشاركة.
التفسير الميسر محمد سيد طنطاوي Pdf
المشرف العام على التحرير
داليا عماد
ذكرى وفاة محمد سيد طنطاوي
تقدم "أهل مصر " مقطع فيديو نادر، في ذكرى وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته 10 مارس 2010، يتحدث فيها عن رأيه في الشيخ محمد متولي الشعراوي. يقول طنطاوي عن الشيخ الشعراوي في حوار له على قناة دريم الفضائية: "أعطاه الله عز وجل من المواهب العلمية ما جعلنا نتتلمذ على هذه المواهب؛ مواهب لغوية لأنه خريج كلية اللغة العربية وهو شاعر؛ فتجد بأن تقريره للحقائق بأسلوب منطقي بديع يحدثك عن الأمور بخبرة ويضرب الأمثال، ونحن نستمع إليه وننتفع بعلمه بعد رحيله لأن الله أعطاه علما هذا العلم العقلاء دائما ينتفعون بهذه العلوم.
تفسير الوسيط محمد سيد طنطاوي Pdf
3- خطب طنطاوى أول خطبة جمعة وهو في الصف الأول الثانوى، حينما توفى إمام وخطيب مسجد المنطقة التي كان يسكن بها بعدما انتقل إلى الإسكندرية. 4- تخرج طنطاوى في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1958، وعمل بعدها إماما وخطيبا فى وزارة الأوقاف عام 1960. 5- بعد حصوله على الدكتوراه عام 1966 عُين مُدرسا فى كلية أصول الدين عام 1968، ثم تدرج فى عدد من المناصب الأكاديمية بكلية أصول الدين فى أسيوط حتى انتدب للتدريس فى ليبيا لمدة 4 سنوات. 6- فى عام 1980 انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير فى كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية. 7- في أكتوبر عام 1986 عين محمد سيد طنطاوى مفتيًا للديار المصرية، واعتبره البعض أنقذ منصب المفتى من الإلغاء، حيث كانت العادة جرت على أن يكون المفتى من خريجى كلية الشريعة، وطلب الشيخ جاد الحق، من طنطاوى أن يتولى منصب المفتى بعد اعتذار خريجي كلية الشريعة واحتمالية إلغاء هذه الوظيفة. القرآن الكريم - التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - تفسير سورة يونس - الآية 58. 8- فى 27 مارس عام 1996، تم تعيينه شيخًا للأزهر الشريف، خلفا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق ليصبح الشيخ رقم 49 للأزهر. 9- في 12 نوفمبر 2008 تعرض طنطاوى لنقد شديد بعد مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذى نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك.
محمد سيد طنطاوي مسيحي
{قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ} (58) وقوله: { قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} حض للناس على اغتنام ما في تعاليم الإِسلام من خيرات ، وإيثارها على ما في الدنيا من شهوات. أى: قل يا محمد لمن يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة: اجعلوا فرحكم الأكبر ، وسروركم الأعظم ، بفضل الله الذي شرع لكم هذا الدين على لسان رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وبرحمته التي وسعت كل شيء وهي بالمؤمنين أوسع ، لا بما تجمعون في هذه الدنيا من أموال زائلة ومتع فانية. تفسير الوسيط محمد سيد طنطاوي pdf. وقد فسر بعضهم فضل الله ورحمته بالقرآن ، ومنهم من فسر فضل الله بالقرآن ، ورحمته بالإِسلام. ومنهم من فسرهما بالجنة والنجاة من النار. ولعل تفسير هما بما يشمل كل ذلك أولى: لأنه لم يرد نص صحيح عن الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - يحدد المراد منهما ، وما دام الأمر كذلك فحملهما على ما يشمل الإِسلام والقرآن والجنة أولى. قال ابن كثير: قوله - تعالى - { قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ} أى: بهذا الذي جاءهم من الله من الهدى ودين الحق فليفرحوا فإنه أولى مما يفرحون به من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية والذاهبة لا محالة.
بقلم - مصطفي الفقي
رحل عن عالمنا عام 2010 عندما فاضت روحه إثر أزمة قلبية بالمطار أثناء العودة من حضور أحد المؤتمرات في المملكة العربية السعودية، وجرى دفنه في الأراضى المقدسة، وقد كان رحمه الله من أكثر شيوخ الأزهر إثارة للجدل ومرورًا بالصراعات المختلفة التي أحاطت بظروف توليه منصب الإفتاء أولًا قبل أن يكون صاحب المقام الدينى الرفيع شيخ الجامع الأزهر.
فعن أيفع بن عبد الكلاعي قال: لما قدم خراج العراق إلى عمر - رضي الله عنه - خرج عمر ومولى له ، فجعل يعد الإِبل ، فإذا هي أكثر من ذلك ، فجعل عمر يقول: الحمد لله - تعالى - ويقول مولاه: هذا والله من فضل الله ورحمته. فقال عمر: كذبت ليس هذا هو الذي يقول الله - تعالى - { قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}. أى: ليس هذا المال هو المعنى بهذه الآية ، وإنما فضل الله ورحمته يتمثل فيما جاءهم من الله - تعالى - من دين قويم ، ورسول كريم ، وقرآن مبين. وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بأزمة قلبية في الرياض. ودخلت الباء على كل من الفضل والرحمة ، للإِشعار باستقلال كل منهما بالفرح به. والجار والمجرور في كل منهما متعلق بمحذوف ، وأصل الكلام: قل لهم يا محمد ليفرحوا بفضل الله وبرحمته ، ثم قدم الجار والمجرور على الفعل لإِفادة الاختصاص ، وأدخلت الفاء لإِفادة السببية ، فكأنه قيل: إن فرحوا بشيء فليكن بسبب ما أعطاهم الله - تعالى - من فضل ورحمته ، لا بسبب ما يجمعون من زينة الحياة الدنيا. قال القرطبى: " والفرح لذة في القلب بإدراك المحبوب. وقد ذم الله الفرح في مواضع ، كقوله - سبحانه - { إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الفرحين} وكقوله { إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} ولكنه مطلق.