نعرض لكم اليوم في هذا المقال أسماء الله الحسنى ومعانيها وشرحها باختصار،
كما نسرد لكم فضلها وأثرها على العبد في الدنيا والآخرة، لذا ننصحكم بمتابعتنا في هذا المقال للتعرف عليها.
أسماء الله الحسنى ومعانيها وشرحها باختصار - تريندات
وفي رواية: (( من أحصاها دخل الجنة "
كما تعد أسماء الله الحسنى من أهم أسباب إجابة الدعاء، ونستدل على ذلك بحديث
ابن مسعود رضي اللَّه عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( ما أصاب أحدًا قط همٌ ولا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمتك، ناصيتي بيدك،
ماضٍ فيَّ حكُمك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألك بكل اسم هو لك، سميَّت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقِك،
أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيبِ عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري،
وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب اللَّه همَّه وحزنه وأبدل مكانه فرحًا)). فقيل: يا رسول اللَّه ، أفلا نتعلمها ؟ فقال: (( بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها)). إليك: أسماء الله الحسنى للرزق والغنى وقضاء الحوائج
أسماء الله الحسنى بالترتيب أسماء الله الحسنى كاملة أسماء الله الحسني ومعانيها
معرض أسماء الله الحسنى - ويكيبيديا
الحميد: يؤكد هذا الاسم ضرورة حمد الله على كل ما يرزقنا به، ويجب علينا حمده في السراء والضراء. الحي: أن الله حي لا يموت. الخلاق: أي واسع القدرة في الخلق، يخلق باتساع وإبداع. ذو الجلال والإكرام: جاء ذو الجلال والإكرام معا ليدل على أن الله صاحب كبرياء وعظمة وشرف وكرم. الرقيب: يعني الذي لا يغيب عنه شيء. الشافي: حيث أن الله هو الذي بيده شفاء عباده من كافة الأسقام والأوجاع. الشكور: أن الله يشكر عباده على كافة الطاعات الذي يقيمون بها، ويكافئهم عليها أضعافا. الصمد: الذي يأتي إليه الجميع بالتوبة والأعمال الصالحة. الظاهر: صاحب المكانة العالية بعظمته وقدرته وعلمه الذي شمل كل شيء. الغني: الله غني لا يحتاج إلى أحد من عباده ولكن العباد هم من يحتاجونه. معرض أسماء الله الحسنى - ويكيبيديا. آثر أسماء الله الحسنى في حياتنا
تساعدنا أسماء الله الحسنى على زيادة معرفتنا لصفات الله سبحانه وتعالى، كما تزيد من تقربنا إلى الله وحبنا له. تبرز لنا الكثير من المعاني وأهمها أنها تبين لنا أن الله رحيم بعباده، يغفر ذنوبهم ويلطف بهم. كما أنها تساعدنا في التعرف على الكثير من الأسماء التي تسهل علينا العبادات وتقربنا من الله. تزيد من خشية الله مما يصرفنا عن القيام بالأمور المحرمة.
معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الرحمن - الرحيم)
معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الرحمن - الرحيم) د. باسم عامر
الدليل: قال الله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: ٢، ٣]. وقال تعالى: ﴿ الرَّحْمَٰنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: ١، ٢]. وقال تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: ١٦٣]. المعنى: الرحمن والرحيم من الرحمة، والرحمة من صفات الله تعالى العظيمة، ومعناها الرقة والعطف والشفقة والرأفة، فهذان الاسمان يدلان على هذه الصفة العظيمة، لذا فإن الله تعالى كتب على نفسه الرحمة، ورحمته وسعت كل شيء، ورحمته سبقت غضبه. وحتى نتصور سعة رحمة الله تعالى، نتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ للَّهِ تَعَالى مائَةَ رَحْمَةٍ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الجِنِّ والإِنْسِ وَالبَهَائمِ وَالهَوامِّ، فَبهَا يَتَعاطَفُونَ، وبِهَا يَتَراحَمُونَ، وَبها تَعْطِفُ الوَحْشُ عَلى وَلَدهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تَعالى تِسْعًا وتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادهُ يَوْمَ القِيَامَةِ) متفق عليه.