وكانت السلطات السعودية أعلنت السبت تشكيل لجنة رفيعة المستوى لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد، ولاحقا من مساء اليوم نفسه، تم الإعلان عن البدء بالاعتقالات. وأفادت تقارير إعلامية بأن من بين المعتقلين 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين وعددا من رجال الأعمال والمسؤولين الإعلاميين المؤثرين، مشيرة إلى احتجاز السلطات بعضهم في فندق "ريتز كارلتون" من فئة الخمس نجوم في الرياض. المصدر: وطن
SF
اعتقال ابن الملياردير السعودي «الراجحي» والناظر على أوقافه - الخليج الجديد
ومنذ أيلول الماضي، وبعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، نفذت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات ضد رجال الدين والأكاديميين والناشطين وغيرهم، فيما يبدو أنها حملة منسقة ضد أي معارضة محتملة. وفي 4 تشرين ثان الماضي، اعتقلت أيضاً أمراء ومسؤولين حكوميين حاليين وسابقين ورجال أعمال بارزين لمزاعم الفساد ضدهم، قبل أن يتم الإفراج عن معظمهم إثر تسويات مالية.
تداعيات مثيرة لسجن أردنيي &Quot;تحرير الشام&Quot; .. والمحيسني يعلق | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
وأوضحت الهيئة أن المعتقلين، رفضا الحوار مع قيادة الهيئة، وفشلت جميع الوساطات والمباحثات معهم. وأكدت الهيئة أنها ستحيل المعتقلين إلى محكمة شرعية، باعتبارهم "رؤوس الفتنة". وراجت أنباء عن دعوات وجهتها جماعة "جند الأقصى" إلى المطلوبين لدى الهيئة، بالاحتماء بمقراتها في معقلها بسرمين في ريف إدلب. سبب اعتقال الشيخ محمد المحيسني mp3. وشهدت الأسابيع الماضية توترات شديدة بين الطرفين، لا سيما بعد نشر العريدي شهادات عن فك ارتباط جبهة النصرة بالقاعدة، ملمحا إلى خداع أبي محمد الجولاني للظواهري. يشار إلى أن أنباء راجت خلال الفترة الماضية عن تشكيل جماعة تدعى "أنصار الفرقان" بقيادة حمزة نجل أسامة بن لادن، وتسعى لجمع المنشقين عن تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام. عربي 21.
الأمن السعودي يطلق سراح ممدوح الحربي بعد أشهر من الاعتقال - هوية بريس
نشر في 16 نوفمبر 2017 الساعة 12 و 24 دقيقة صورة تعبيرية كشف حساب "كشكول" الشهير بتسريباته السياسية عبر "تويتر"، عنّ أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال حاول الانتحار بقطع عروق يديه، في مكان احتجازه بفندق "الريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض، حيث تمت معالجته وانقاذ حياته. وأضاف الحساب أنه جرى في أعقاب ذلك سحب كل شيء من الغرف إلا الأسرّة والأغطية، مؤكداً أنّ الوليد بن طلال يتعرّض للضرب بشكل خاص، دون معرفة سبب "حقد محمد بن سلمان عليه". وفقَ "كشكول " أمّا بخصوص الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، فقال حساب"كشكول" إنّه متهم حالياً بقضية جنائية لقيامه بضرب عسكري بطفاية سجائر. وذكر أيضاً أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتواجد يومياً في فندق "الريتز كارلتون" من الساعة السادسة والنصف صباحاً إلى العاشرة مساءً ويشرف بنفسه على التحقيقات مع المُحتجزين. السعودية :الوليد بن طلال يتعرض للضرب اثناء التحقيق وحاول الانتحار بقطع عروق يديه | الحدث أونلاين. وقال "كشكول" إن "بن سلمان" ما زال يتعامل بتقدير كبير جداً لمتعب بن عبدالله والوليد حتى يظنوا أنه سيفرج عنهم.. ولكنه بعد خروجه منهم يأمر المحققين بضربهم. وذكر "كشكول" أنه تم اعتقال الشيخ صالح الهبدان الناظر على أوقاف سليمان الراجحي، واعتقال الشيخ محمد المحيسني امام مسجد ابن باز في مكة، بالإضافة لاعتقال عبدالله بن سليمان الراجحي ابن الملياردير سليمان الراجحي.. ويُحتجز ثلاثتهم في فندق الريتز.
السعودية :الوليد بن طلال يتعرض للضرب اثناء التحقيق وحاول الانتحار بقطع عروق يديه | الحدث أونلاين
وذكرت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة أن إنشاء جهاز جديد ضد الفساد وحملة الاعتقالات يثيران مخاوف حيال شن السلطات السعودية اعتقالات جماعية دون تحديد أساس للاحتجاز. سبب اعتقال الشيخ محمد المحيسني سوره البقره. وأشارت ويتسن إلى أن وسائل الإعلام السعودية تضع هذه التدابير في إطار حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد الفساد، لكن هذه الاعتقالات قد تكون متصلة أكثر بصراعات سياسية، حسب قولها. وتابعت: "من الرائع إعلان السلطات السعودية رغبتها في استئصال آفة الفساد، لكن الطريقة الصحيحة هي التحقيقات القضائية الدؤوبة ضد الجرائم الفعلية، وليس الاعتقالات الجماعية في فندق فخم". وكانت السلطات السعودية أعلنت السبت تشكيل لجنة رفيعة المستوى لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد، ولاحقا من مساء اليوم نفسه، تم الإعلان عن البدء بالاعتقالات. وأفادت تقارير إعلامية بأن من بين المعتقلين 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين وعددا من رجال الأعمال والمسؤولين الإعلاميين المؤثرين، مشيرة إلى احتجاز السلطات بعضهم في فندق "ريتز كارلتون" من فئة الخمس نجوم في الرياض
وبررت السلطات السعودية، حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي، ومكافحة الفساد. من جهتها، نددت «منظمة العفو الدولية» بحملة الاعتقالات تلك، قائلة إن ذلك يؤكد أن القيادة الجديدة لولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد، مصرة على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة. بينما قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن «لهذه الاعتقالات دوافع سياسية»، مضيفة: «الاعتقالات علامة أخرى على أنه لا مصلحة حقيقية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحسين سجل بلاده في حرية التعبير وسيادة القانون».