إن القرآن الكريم كتاب هداية أنزله الله – عز وجل – لتوضيح أمور لا يستطيع عقل الإنسان وحده أن يعلمها مثل جوهر الإيمان والعبادات ومبادئ الأخلاق والقوانين التي تحكم تعاملات الناس بعضهم مع بعض. بالإضافة إلى هذه الأمور، فإن آيات الكون في القرآن الكريم تتعرض إلى الكون بما فيه من السماوات والأرض وعناصرها المتعددة وسكانها وظواهرها في أكثر من 1000 آية. و تأتي هذه الآيات بهدف الاستشهاد بقدرة الخالق – عز وجل – غير المحدودة وعلمه وحكمته تعالى الذي خلق هذا الكون والقادر أن يخسف به ثم يعيده تارة أخرى، وبالتالي لم يكن الهدف من آيات القرآن الكريم التي لها علاقة بالكون توفير بعض المعلومات العلمية؛ حيث عنى الله – عز وجل – أن يتم عملية اكتساب العلم عن طريق الملاحظة والاستنباط والتجربة والذي يحدث على فترة طويلة من الزمان بسبب محدودية حواس الإنسان وطبيعة العلم التراكمية، ومع ذلك فلا بد لآيات الكون في القرآن الكريم أن تحمل عدة حقائق علمية غير قابلة للجدل عن الكون بما أنها كلمة موحاة من الخالق –عز وجل- وبالتالي الحقيقة المطلقة.
- ايات عن الصيام من القران
ايات عن الصيام من القران
الحجة: قال أبو علي الذرية تقع على الصغير والكبير فالأول نحو قوله { ذرية طيبة} [آل عمران: 38] والثاني نحو قوله { ومن ذريته داود وسليمان} [الأنعام: 84] فإن حملت الذرية في الآية على الصغار كان قوله { بإيمان} في موضع نصب على الحال من المفعولين أي أتبعتهم بإيمان من الآباء ذريتهم ألحقنا الذرية بهم في أحكام الإسلام فجعلناهم في حكمهم في أنهم يرثون ويورثون ويدفنون في مقابر المسلمين وحكمهم حكم الآباء في أحكامهم إلا فيما كان موضوعاً عن الصغير لصغره وإن جعلت الذرية للكبار كان قوله بايمان حالاً من الفاعلين الذين هم ذريتهم أي ألحقنا بهم ذريتهم في أحكام الدنيا والثواب في الآخرة.
آيات من كتاب الله عن الشفاء مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها
26-سورة الشعراء 80 ﴿80﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ قال إبراهيم: أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة، وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي، ثم يحييني يوم القيامة، لا يقدر على ذلك أحد سواه، والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء. 17-سورة الإسراء 82 ﴿82﴾ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وننزل من آيات القرآن العظيم ما يشفي القلوب مِنَ الأمراض، كالشك والنفاق والجهالة، وما يشفي الأبدان برُقْيتها به، وما يكون سببًا للفوز برحمة الله بما فيه من الإيمان، ولا يزيد هذا القرآن الكفار عند سماعه إلا كفرًا وضلالا؛ لتكذيبهم به وعدم إيمانهم.