وأثنى على جهود العشر القياديات السعوديات اللواتي يقدن مؤسستي الوليد للإنسانية. تلا ذلك استعراض ومناقشة المشاريع الوطنية والعالمية والإنجازات التي تمت بالإضافة إلى التغطية الإعلامية لهذا العام. وكان من أهم الإنجازات وصول رسالة ومشاريع المؤسسة لـ 976 مليون شخص في أكثر من 189 دولة في العالم. حيث سلطت الضوء الأميرة لمياء بنت ماجد على المبادرات والتي كان لها التأثير الإيجابي خلال العام السابق والتي بدورها عكست التوجه المستقبلي للمؤسستين. الوليد بن طلال يفتتح أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط | صحيفة الاقتصادية. كما قامت الأستاذة أمل الكثيري المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية، الأستاذة صالحة الزيلعي مساعد مدير للمبادرات الوطنية، لمؤسسة الوليد المسجلة بالسعودية، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات للعام المنصرم وكان من أهمها: * استعراض أعداد مستفيدي مشروعي الإسكان التنموي والسيارات. * توقيع شراكة مع شركة توكيلات الجزيرة (فورد) لتنضم مع شركة كريم وجمعية حركية بتوفير 200 سيارة سنوياً لدعم ذوي القدرات ليكونوا كاباتن متعاقدين مستقلين. * تسليم أول دفعة من 100 سيارة تكفلت بها المؤسسة لكابتنات شركة كريم من أجل دعم وتمكين السيدات السعوديات من العمل في منصة كريم ككابتنات. * توقيع عقد شراكة مع الهيئة العامة للإحصاء في مشروع الأول من نوعه لبناء وحساب المحور الاجتماعي الخاص لقياس مشاركة المرأة في التنمية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للنساء.
- رقم مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الافلاج
رقم مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الافلاج
على مدار 39 سنة دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية آلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار ريال سعودي، ونفذت آلاف المشاريع في 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 976 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفًا وتسامحًا وقبولاً.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. رقم مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تسجيل. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات.