النسخ المتاحة:
مسجل صوتيا نسخة مكبرة
لغة الأجداد
لا تلمني في هواها... ليس يرضيني سواها
لست وحدي أفتديها... كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس... وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت... وبها الوالد فاها
وبها الفن تجلى... وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان... زادها مجدا وجاها
لغة الأجداد هذي... رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها... نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى... في هواها واصطفاها
لا تلمني في هواها ..اللغة العربية - Youtube
لا تلمني في هواها........ أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها.... كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفسِ...... و تمشت في دماها
فبها الام تغنت..... و بها الوالد فاها
و بها الفن تجلى..... و بها العلم تباها
كلما مر زمان...... زادها مجداً و جاها
لغة القرآن هذي..... رفع الله لواها
فأعيدو يا بنيها..... نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى...... في هواها و اصطفاها
ملحق #1 2021/03/19 من القائل لهذه القصيدة ؟
ملحق #2 2021/03/19 ما معنى: و بها الوالد فاها ؟
ملحق #3 2021/03/19 مشعل_الهلالي شكرا لمرورك
لا تلمني في هواها - Youtube
مساهمة رقم 3 رد: قصيدة عن الغة العربيّة من طرف منى الشيخ 18/01/12, 03:44 pm إنها لشاعرٍ يدعى: حليم دموس.. هذا البحث الأولي.. وسنتابع البحث لنتعرّف إلى جنسية الشاعر وإصداراته. مساهمة رقم 4 رد: قصيدة عن الغة العربيّة من طرف mohammadaljamal 25/02/12, 03:48 pm يا كثير العفو لمن كثرت الذنوب لديه جائك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه أنا ضيف و جزاء الضيف احسان اليه
لا تلمني في هواها | الشرق الأوسط
ثقافة
الأربعاء 2021/12/22 12:59 م بتوقيت أبوظبي
قمة اللغة العربية -التي أنهت أعمالها 19-20 ديسمبر/كانون الأول- هي مبادرة طال انتظارها وأصبح للحالمين بها والداعين لها حدث ثقافي أقرته الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً. وأعلنت محاوره وتوجهاته الوزيرة النشيطة والمتميزة نورة بنت محمد الكعبي، التي اعتبرت القمة "دعوة للتخطيط المستقبلي" للانتقال بلغة "الضاد" لأفق جديد تكون فيه سيدة اللغات، على أمل أن تستعيد مكانتها الحضارية وألقها التاريخي في مخاطبة العالم المنتج للثورات العلمية والصناعية والإسهام، ولو بالنزر اليسير، في خدمة وتقدم الإنسانية، وبتوازن يحافظ على الهوية الجمعية العربية ويستمر، بندية، في تقاربه وتفاعله مع غيره من الثقافات. اللافت والمهم في موضوع هذه الدعوة الإماراتية، هو اهتمامها الخاص بالهوية الثقافية العربية التي تعد خندق الدفاع الأخير عن الوجود العربي المُهَدد من كل جانب، لتركز بشكل خاص على اللغة، كخطوة أولى، كونها دون منازع، أساس الثقافة العربية والوجدان القومي العربي، والعامل الجامع بين العرب والفاصل بينهم وبين غيرهم "د. محمد ج. الأنصاري، من مقال: "لا تعقدوا قمة ثقافية دون برنامج عمل واستعداد لتنفيذه"، "الجريدة" الكويتية، يناير/كانون الثاني 2010"، وهي خطوة لطالما اعتبرها "الأنصاري" المدخل المثالي والممهد لعمل أو تأسيس عربي مشترك يعتني بآليات النهوض الثقافي لمعالجة أسباب التخلف العلمي العربي الذي يبدأ بسلاح اللغة، فلا علم يدخل "عقل" الأمة بغير "لسانها"، حسب وصفه.
أما الأمر الآخر الذي تتميز به هذه المبادرة الهادفة والطموحة، هو إضفاء الطابع الحكومي على هذا الحدث بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، وبرعاية رفيعة المستوى من نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وهذا في حد ذاته من مقومات وقوف الحدث على أرضية خصبة ستأخذ بالمشروع، وحسب العرف الإماراتي، إلى حيز التنفيذ بعيداً عن البيانات والتوصيات التي اعتدنا، عربياً، حفظها في الجوارير. لا أعتقد أن هناك ناطقاً واحداً باللغة العربية لا يتفق مع حقيقة أنها تواجه شتى أنواع المخاطر، وتعاني إهمالاً غير مسبوق تتعدد أشكاله وتختلف وسائله بين من يعادي أي تحرك في اتجاه تعريب المعارف والعلوم، وبين ما تفعله بعض النخب من ضرر للغة العربية لتأثر ألسنتها بلغات المربيات الأجنبيات، وما تعاني منه تلك النخب أحياناً، من لبس غريب يختزل الحداثة والتقدم في الإكثار من الرطانة الأجنبية، أضف إلى ذلك الضعف الذي تعاني منه المدارس الوطنية في مواجهة هذا المد من المؤثرات التي تهدد نقاء اللغة العربية. وأكاد أجزم بأن هناك الكثير من المشاريع التي تدعم اللغة العربية، وتطالب بحمايتها من أجل المحافظة على وجود ناطقيها، الذين يقدرون بمئات الملايين على أقل تقدير، وهو ما يحذر بشأنه العديد من المفكرين ممن يجدون في مثل هذه المشاريع قشة نجاة للوجود العربي وما يواجهه من تقسيمات جغرافية تتأرجح بين مسميات لا نعرف لها أصلاً ولا فصلاً، المهم، في نهاية المطاف، تفكيك خريطة الأمة العربية وإرباك لسانها... فلا عروبة تبقى ولا انتماء يستمر للغة القرآن.
دون أن نغفل عن حضور تلك اللغات ضمن الإيقاع الأكبر الذي تنظمه سياقاتهم الثقافية والفكرية والبحثية وحتى الفنية... فلا خطاب ولا إبداع ولا إنتاج ولا تفكير إلا بالرجوع إلى لغاتهم. أنا لست بمختصة بعلوم اللغة، ولا أدعي تمام التحدث أو الكتابة بلغتي الأم، ولكني وجدت في "المبادرة الإماراتية" عودة من غربة طويلة لمن يعتز بعروبته ويخاف عليها من الذوبان والتوهان في عالم يتمسك بهوياته الثقافية ويعتبرها مصدراً لقوته واستمرار وجوده، وهو تحدٍ خاضع لعملية إنقاذ جماعية للغة العربية تأخذ في الاعتبار رصيدها الغني -حضارياً وفكرياً وعقائدياً- وتنظر للمستقبل بمرونة ورحابة أفق وبكثير من الثقة بأن للعربية مكاناً... هناك في المقدمة... لتكون لغة الحياة والنور. وحسبي أن في العُرْبِ ضياها... لذا لا تلُمني في هواها... فأنا لا أهوى سواها... كما قال المتنبي المعتز بعروبته في مدحه للغة البيان والإعجاز. نقلا عن الشرق الأوسط
مقالات ذات صلة
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة