فوائد واستخدامات الكهرباء: تشكل الكهرباء جزءًا أساسيًا في حياة كل شحص منا، الشيء الوحيد الذي يجعل الكهرباء متاحة بسهولة هو أنّ الموارد المستخدمة لصنعها متنوعة، اليوم تعتمد جميع أشكال النقل تقريبًا على الكهرباء لتعمل، من قطارات الركاب إلى السيارات الفردية، هناك حاجة للكهرباء لتشغيلها، تعتمد معظم السيارات التي يتم تصنيعها اليوم على الكهرباء فقط لتدوير العجلات التي بدورها تحرك السيارة ، حتى النماذج التقليدية التي تعتمد على الغاز لتشغيلها لا تزال بحاجة إلى الكهرباء لتشغيل المحركات والتحكم فيها وإعطاء الطاقة لأجزاء تكميلية أخرى. هذا يدل على أنّه بدون الكهرباء، لن يتمكن الجنس البشري من الانتقال من نقطة إلى أخرى باستخدام وسائل النقل المتاحة، بصرف النظر عن وسائل النقل، تتطلب جميع الأجهزة المنزلية تقريبًا الكهرباء لتشغيلها، من أنظمة التدفئة المنزلية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الراديو الترانزستور وأجهزة التلفزيون والعديد من الأجهزة المنزلية الأخرى كلها تتطلب الكهرباء لتشغيلها، علاوة على الإضاءة هناك حاجة إلى الكهرباء لتسهيل الاتصال، يتم ذلك من خلال تشغيل أجهزة الكمبيوتر، والهواتف المحمولة، وخطوط الهاتف الثاب ، والأهم من ذلك في إرسال الإشارات.
قصة اختراع البطارية الكهربائية | قصص
واكتفى بالكتابة الصحفية الدبلوماسية، لكن توقفه عن الحياة العملية جعل ذهنه ينشغل دائمًا بالتجارب العلمية. فصاحب العلماء وعمل على أن يتم تأسيس مجمعات للعلماء ورابطات جامعة بينهمـ وهو أول من افتتح مجمع الفلاسفة الأمريكيين. ولإدراكه أهمية التعليم وضرورة إتاحته للجميع افتتح أول مكتبة عامة للأمريكان وقام بوضع نظام الاستعارة. فالقراءة كانت وما زالت وستظل دائمًا للجميع. قصة اختراع السيارة الكهربائية – e3arabi – إي عربي. ومن بعد ذلك قام بتجارب في علم الفيزياء ومنها تجربة الطائرة الكهربائية والمفتاح أثناء حدوث البرق. فكانت بداية الكهرباء والطاقة المتجددةـ ومن بعد تعمق بنجاميين أكثر في السياسة. وحاول أن يحل المشكلات الديبلوماسية بين أمريكة وبريطانيا لكن جميع محاولته باقة بالفشل ولم ينجح. وفي نهاية حياته وبعد كم الاكتشافات والمساهمات على الصعيد العلمي والسياسي والأدبي قرر فرانكلين التقاعد نهائيًا. وكتابة مذكرات حياته لابنه ويليام الذي تولى إدارة أعمال والده من بعده. الفرق بين مخترع الكهرباء ومخترع المصباح الكهربائي
إن مكتشف الكهرباء هو بنجاميين فرانكلين وكما قلنا من قبل أن العلم لا يعود فضله إلى شخص واحد فقط. فكل ما قام به فرانكلين هو أول تجربة واقعية تقوم باكتشاف الكهرباء على أرض الواقع.
قصة اختراع السيارة الكهربائية – E3Arabi – إي عربي
وبيّن ديلا رو في عام 1875 أنه يمكن أن يستمر الضوء مضاءًا فترة أطول إذا أزيلت كل الغازات داخل اللمبة. ثم تتالت الاختراعات والأبحاث:
في نفس عام 1875 تمكن كلًا من "Henry Woodward and Matthew" ماثيو ايفانز وهنري وودوارد الكنديان من الحصول على براءة اختراع للمصباح الكهربائي باستخدام قضبان من الكربون وبأحجام مختلفة في أقطاب ضمن أسطوانة من الزجاج ملئت بالنيتروجين. ولكن في عام 1879 اشترى توماس أديسون براءة الاختراع التي حصل عليها كلًا من ماثيو ايفانز وهنري وودوارد وطوّر هذا الاختراع من خلال استخدام فتيلة من الخيزران وضعها في لمبة زجاجية خالية من غاز الأوكسجين. لقد جرب أديسون عدة مواد كفتيل (وهو شعيرة رفيعة تقاوم شدة الكهرباء ولا تحترق بسرعة) وكانت من بعض أنواعها القطن أو الخشب أو الكتان حتى توصل مع فريقه أن خيوط الخيزران يمكنها أن تقاوم الكهرباء العالية ولا تحترق بسرعة وتستمر لأكثر من 1200 ساعة. ومع التطور الذي استمر بعد أديسون وفي أوائل القرن العشرين تم استبدال خيوط الخيزران بمواد أكثر مقاومة وأقوى إلى أن توصلنا في أيامنا الحالية لاستخدام مصابيح كهربائية طويلة الأمد. قصة اختراع توماس أديسون للمصباح الكهربائي
السيرة الذاتية لتوماس أديسون:
من خلال السيرة الذاتية المختصرة للمخترع توماس إديسون سنتعرف على كيفية توصله لاختراع المصباح الكهربائي:
ولد توماس إديسون في 11 فبراير (شباط) عام 1847 في ميلانو بالولايات المتحدة لعائلة متواضعة في مدينة أوهايو.
مقدمة عن الكهرباء:
الكهرباء موضوع واسع يستخدم لتوضيح تصرفات الإلكترونات والبروتونات، يشكل التدفق اللاحق للإلكترونات التيار الذي نستخدمه لتنشيط كل شيء من حولنا، من المهم أن ندرك أنّ العديد من العلماء المتفانين قامو بأنفسهم لجلب الكهرباء بالشكل الذي نعرفه اليوم، بالنسبة للعديد من الناس، فإنّ الكهرباء يصنف من بين أشياء أساسية أخرى مثل الطعام والماء وهواء التنفس ومع ذلك، يعتبر معظمنا هذا الاختراع المهم أمرًا مفروغًا منه، من تشغيل أجهزة الراديو إلى الثلاجات. تجلب الكهرباء العديد من الأشياء الإيجابية في الحياة، ومع ذلك فإنّ هذه الفوائد لا تأتي بدون مخاطر خاصة بها، الكهرباء لديها القدرة على التسبب في الموت الفوري إذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة، على الرغم من أنّ الكهرباء أصبحت جزءًا لا يتجزأ في معظم المنازل، إلّا أنّ هناك خطرًا من ألّا يكون العالم في وضع يسمح له بإنتاج ما يكفي من الكهرباء لسكانه في المستقبل القريب، قد يكون لذلك تداعيات خطيرة على حياة جميع المتضررين، هناك حاجة لفهم تاريخ الكهرباء وفوائدها واستخداماتها الحالية ومستقبلها إذا أردنا تقدير هذا الاختراع المهم.