تنمية شخصية الطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا. تقليل وتركيز عدد المقررات الدراسية التي يدرسها الطالبة في الفصل الدراسي الواحد. تنمية قدرة الطالبة على اتخاذ القرارات الصحيحة بمستقبله، مما يعمق ثقته في نفسه، ويزيد إقباله على المدرسة والتعليم، طالما أنه يدرس بناءً على اختياره ووفق قدراته، وفي المدرسة التي يريدها. الأهداف الخاصة للمادة:
أن تحقق الطالبات العقيدة الإسلامية الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة على أساس من الفهم والبصيرة. أن تعمق الطالبات فهمهم للقرآن الكريم والعناية به تلاوة وحفظاً وفهماً وعملاً. أن تعمق الطالبات فهمهم للسنة النبوية والعناية بها علماً وحفظاً وفهماً وعملاً ويعرفوا منزلتها من الدين. أن تحرص الطالبات على الالتزام بالسنة والحذر من البدعة. كتاب أدب المفتي والمستفتي - المكتبة الشاملة. أن تعمق الطالبات محبتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. أن تعمق الطالبات محبتهن للصحابة رضي الله عنهم ويحرصوا على التأسي بهم والوفاء بحقوقهم. أن تتوجه الطالبات إلى المحافظة على الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها وهي: الدين, والعقل, والمال, والنفس, والعرض.
كتاب أدب المفتي والمستفتي - المكتبة الشاملة
الفتوى واختلاف الفقهاء
لكل عالم مذهب معين ينتمي إليه ، كما أن له اجتهادات خاصة يفتي فيها بما ترجح عنده من الأدلة لهذا يحدث الاختلاف بين المذاهب ، كما يحدث بين أقوال العلماء الخاصة المبنية على اجتهاداتهم ، وكل بلد من البلدان الإسلامية يعتمد مذهبًا تعمل فيه مؤسساته الشرعية على اختلافها ، ويفتي فيه علماؤه أو يكون منطلقًا لاجتهاداتهم الشخصية وعلى ذلك نعرف تقاليد تلك البلدان ، وعلى تلك الفتاوى سار أبناؤها وتوارثوا عاداتهم جيلاً بعد جيل.
الفرق بين الفتوى والاستفتاء | المرسال
وقيام المفتي بإسقاطها على الحالة التي يتم استفتائها فيها، لذلك قد تعد الفتوى. من أهم وأعظم الأمور والتي يكون لها شأن وقيمة عظيمة وكبيرة. حيث أنه توقيعًا عن الله عز وجل وإظهار لإرادته من خلال الأحكام التشريعية التي قام بتشريعها. الأحكام الشرعية
قد لا يكون هناك ريبة في أن الرسالة السماوية التي قد نزلت حتى تكون هي الخاتمة والناهية من الله لجميع الناس. وقد تم تحميل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة وقد قام بتبليغها على أكمل وجه. وقد نزل القرآن الكريم بمجموعة من النظم والتشريعات والأحكام التي قد سنتها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. وذلك حتى تم تشكيل النظام المحكم الذي يكون متبعًا من ناحية العباد وذلك في جميع أمور حياتهم. وقد قام العالم بتحميل أمانة الإرشاد والتبليغ على بصيرة ونور وعلم. حيث أنه كلما يرتفع عدد الذين يدخلون في الإسلام وأبتعد الزمن عن فترة السلف الصالح والنبوة. كلما كان هناك زيادة في الحاجة الكبيرة في القيام بالتوضيح والاستفسار عن الأحكام والأمور الدينية. ومن هنا قد تأتي المهام التي تقوم عليها الفتاوى والتي تكون شديدة الأهمية والخطورة. وقد يقول الإمام النووي: أعلم أن الإفتاء عظيم الخطر كبير الموقع كثير الفضل لأن المفتي.
– أن يكون المفتي تصورا وافيا كاملا في عقله عن السؤال حتى يتمكن من الحكم عليه، حيث أن الحكم في الأمور يتوقف على تصورها، ويلزمها التفاصيل في الأمور، ففي حالة السؤال عن الأكل بعد فجر شهر رمضان فيجب أن يستفهم من المستفتي إن كان القصد من السؤال هو الفجر الأول أم الثاني. – يجب على المفتي أن يكون صحيح في استنباطه، وصحيح في قريحته، وإلا فلن تصبح الفتوى صالحة، حيث أن عليه أن يكون متيقظ وفطين حتى لا ينخدع في الناس ويقع ضحية لمكر البعض منهم. – على المفتي أن يتسم بهدوء البال واستقرار النفس من كافة الأوجه، فذلك يساعده على تصور المسألة واستنباط الحكم فيها بصورة صحيحة، لذلك يوصي العلماء بعدم إصدار الفتاوى في حالة انشغال الذهن وشروده والغضب وتشتت التفكير استنادا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يقضي القاضي بيْنَ اثنَيْنِ وهو غضبانُ). – وقد ورد على لسان الإمام أحمد أنه يجب أن يتوافر في المفتي خمسة خصال، وهم أن يخلص نيته لله سبحانه وتعالى للاسترشاد بفتح الله ونوره، ويجب أن يكون صاحب حلم ويتسم بالوقار والحلم، كما يجب عليه أن يكون قوي في التعرف على الحق والفتوى به، وأن يكون واحدا من أهل الكفاية ولا يحتاج إلى دنيا الناس، وأن يكون على قدر من التعرف على الناس وبيئاتهم وأحوالهم على أكمل وجه.