دعم أكثر الفئات تأثرا على الصعيد العالمي، قال الأمين العام إن شخصا واحدا من كل ثلاثة غير محمي من تداعيات أزمة المناخ "وستة من كل 10 أشخاص في إفريقيا ليسوا محميين بعد. هذا غير مقبول. " وأشار إلى أن البنية التحتية - في العديد من الأماكن، ولا سيما المجتمعات التي تعيش في مناطق شديدة التأثر بالمناخ- بحاجة إلى أن تكون مقاومة لآثار المناخ. وتابع: لقد دعوت جميع الجهات المانحة والشركاء التقنيين للعمل مع حكومات هذه الدول والأمم المتحدة لتحديد المشاريع والبرامج وتمويلها. كما أنني أضغط لتذليل العقبات التي تمنع الدول الجزرية الصغيرة وأقل البلدان نموا من الحصول على التمويل الذي هم في أمس الحاجة إليه. وشدد الأمين العام على أننا بحاجة إلى زيادات هائلة لتحقيق هذا التحول والاستثمار في التكيف والمرونة، داعيا المؤسسات المالية الدولية إلى إعطاء أولوية أكبر لهذا الجانب. الحرب في أوكرانيا وكوفيد-19 وقال الأمين العام إن أزمة المناخ تحدث في سياق من التحديات، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا، مشيرا إلى أن التعافي من كـوفيد-19 "متفاوت بشكل فاضح. " وتعاني البلدان النامية من وطأة تضخم قياسي، وارتفاع أسعار الفائدة، وأعباء الديون التي تلوح في الأفق، وحذر من أن تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا تهدد بتقلب الأسواق العالمية للغذاء والطاقة - مع تداعيات كبيرة على أجندة المناخ العالمي.
- الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش
© UNRWA/Mohamed Hinnawi طفل يرفع طائرته الورقية في أحد شوارع قطاع غزة بجانب أحد الأبنية التي دمرتها غارة جوية إسرائيلية. وفيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين ، شجع الأمين العام الأطراف على الامتناع عن الخطوات الأحادية الجانب - بما في ذلك التوسع الاستيطاني والعنف - وللمساعدة في إحياء عملية السلام وتمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل قائم على وجود دولتين. فيما يتعلق بليبيا ، دعا السيد غوتيريش إلى تعزيز الحوار، ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، والدفع من أجل انسحاب المقاتلين الأجانب المنسق. فيما يتعلق بالسودان ، دعا إلى المساعدة في تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب ودعم عملية سياسية شاملة داخل السودان. © UNICEF/Delil Souleiman النساء والأطفال هنّ الفئات الأكثر عرضة لأن تتأثر حقوق الإنسان الخاصة بهم بسبب العقوبات الأحادية. صورة من سوريا. فيما يتعلق بسوريا ، حث على المضي قدما في التنفيذ الكامل ل قرار مجلس الأمن 2254 ، وإعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية بقيادة سورية ومملوكة لسوريين وبتيسير من الأمم المتحدة، والإفراج عن المحتجزين، ومواصلة الجهود للوصول إلى جميع المحتاجين بالمساعدات الإنسانية.
أما المدارس في دونيتسك ولوهانسك فهي مفتوحة، باستثناء تلك المرافق المغلقة بسبب جائحة كـوفيد-19. ولن تؤدي العملية العسكرية إلا إلى تفاقم التأثير على الأطفال وحصولهم على الخدمات الأساسية. وتطلب اليونيسف 66. 4 مليون دولار لتأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية بما فيها الماء والصرف الصحي والتطعيم والرعاية الصحية والمدارس والتعليم والدعم السيكو-اجتماعي ومساعدات النقد الطارئة إلى ما يصل إلى 7. 5 مليون طفل. أشد اللحظات حزنا
وكان مجلس الأمن، قد عقد، مساء أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا، هو الثاني خلال يومين، بشأن الأزمة الأوكرانية ، في خضم التقارير التي كانت تتحدث عن هجوم روسي وشيك ضد أوكرانيا. وأثناء انعقاد الجلسة، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن "عملية عسكرية خاصة" في دونباس. الأمين العام وفور خروجه من قاعة مجلس الأمن تحدث إلى الصحفيين واصفا ذلك "بأشد اللحظات حزنا في فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة". وأوضح أنه قد بدأ اجتماع مجلس الأمن هذا بمخاطبة الرئيس بوتين ومناشدته من صميم قلبه أن يوقف قواته عن شن هجوم ضد أوكرانيا، وأن يعطي السلام فرصة لأن الكثير من الناس قد ماتوا.