قال العلامة (قدّس سرّه) في باب الحادي عشر: اجمع العلماء كافة على وجوب معرفة اللّه وصفاته الثبوتية والسلبية والنبوة والإمامة والمعاد بالدليل لا بالتقليد، وقد اجمع العلماء قاطبة أيضا على ان اصول الدين لا يكفي فيها الظن وإن وصل إلى رتبة الاطمئنان وتآخم العلم والاعتقاد ، وأن المعرفة واجبة ، وهي عند الشيعة أصلية ومأخوذة من قول الامام علي بن أبي طالب «اوّل الدين المعرفة» وبناء على هذا فان الواجب يقضى بأن تجيء المعرفة بأصول الدين الخمسة عن طريق الدليل والايمان العقلي. وجاء في ذم التقليد أيضا قوله تبارك وتعالى: { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف: 22] وقوله {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [المائدة: 104] وقوله {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166].
كتب اصول الدين وفروعه عند الشيعة الإمامية - مكتبة نور
أصول الدين عند الشيعة السؤال: أصول الدين عند الشيعة خمسة ، من أين الدلائل التي بني عليها الشيعة لمعرفة هذه الأصول؟؟ الجواب: من سماحة السيّد جعفر علم الهدى أمّا التوحید و النبوة والمعاد فقد اتفق عليها السنة والشيعة بأنّها من أصول الدين. وأمّا العدل فهو في الحقيقة راجع إلى صفات الله تعالى ويكون داخلاً في أصل التوحيد ، وإنّما جعل عند الشيعة أصلاً برأسه لاهميته ؛ لأنّ الأشاعرة من أهل السنة اختلفوا مع العدلية ، وهم الإمامية والمعتزلة في ثبوت هذه الصفة لله تعالى باعتباره أنّ الأشاعرة ذهبوا إلى أنّ الظلم ليس قبيحاً على الباري تعالى شأنه بل كل ما يفعله الله سواء كان ظلماً أو عدلاً ، فهو حسن ، وكلامهم في الحقيقة يرجع إلى نفي التحسين والتقبيح العقليين. ونتيجة ذلك إمكان صدور الظلم من الله تعالى فلا يستحيل أن يجازي الله المسيء بالثواب ، ويجازي المطيع باعقاب ، ولكن الشيعة قالوا: باستحالة ذلك ، وأنّ العقل يدرك بنفسه حسن العدل وقبح الظلم ، وأنّ القبيح يمتنع صدوره من الحكيم تعالى شأنه ، ولاجل ذلك خصصوا العدل من بين صفات الله تعالى بجعله من أصول المذهب.
اصول الدين وفروعه عند الشيعة الإمامية - مكتبة نور
8 KB
عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - كامل 6 اجزاء
السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي
عناية الأصول في شرح كفاية الأصول
998. 6 KB
قوانين الأصول
الميرزا القمي
343. 9 KB
مباحث الأصول - كامل جزءان
محمد تقي بهجت
مباحث الأصول
404. 7 KB
معارج الأصول
المحقق الحلي
83. أصول الدين عند الشيعة الإمامية | نزار القطري | أصول ديني | هذي أصول ديني | - YouTube. 8 KB
مناهج الوصول إلى علم الأصول - كامل جزءان
مناهج الوصول إلى علم الأصول
285. 9 KB
منتهى الدراية - كامل 8 اجزاء
السيد محمد جعفر الشوشتري
منتهى الدراية
نهاية الأفكار - كامل 5 اجزاء
تقرير بحث آقا ضياء ، للبروجردي
نهاية الأفكار
998. 2 KB
هداية المسترشدين - كامل 3 اجزاء
الشيخ محمد تقي الرازي
هداية المسترشدين
1. 2 MB
أصول الدين (الشيعة) - المعرفة
[3] الإمامة: هي من اصول المذهب مما يعني ان عدم الايمان بها يوجب الخروج من المذهب ولا يعني الخروج من الإسلام. تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمدا وهو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز وجل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف. وأن هذا الإمام يكون معصوما عن الخطأ ويختار من قبل الله عز وجل لا بواسطة الناس، ويوصي كل إمام بالإمام الذي يليه [4]. المعاد: إن الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن ويجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم. عاشق ابا تراب عدد المساهمات: 4 تاريخ التسجيل: 26/03/2011 موضوع: رد: موضوع تفصيلي عن أصول و فروع الدين عند (الشيعة) الإثنين أبريل 18, 2011 7:50 am فروع الدين عند الإثناعشرية فروع الدين التي يمكن فيها التقليد الصلاة: ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. [5] ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 11 ركعة.
أصول الدين عند الشيعة الإمامية | نزار القطري | أصول ديني | هذي أصول ديني | - Youtube
ذكر الأستاذ جعفر الخليلي في موسوعة العتبات المقدسة (ص261) ان أصول الدين عند الشيعة الإمامية خمسة:
الأول - التوحيد. الثاني - العدل. الثالث - النبوة. الرابع - إمامة الأئمة الإثني عشر. الخامس - المعاد. ومن الواجب أن يتدبر المسلم اصول دينه وعقائده بالتتبع واعمال الفكر وأخذ العقيدة بهذه الأصول عن طريق العقل، فلا يجوز تقليد الغير في العقيدة ما دام اللّه قد وهب له عقلا يجب عليه أن يستخدمه ويمرنه في النظر إلى الأشياء لاكتساب المعرفة بخالقه وفهم الأمور واخذها بميزان البصيرة والأصول المنطقية الصحيحة، قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]. عقائد الإمامية الإثني عشرية، ج1، ص: 112
وقد ذم المقلدين في كتابه العزيز بقوله: {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا} [البقرة: 170] كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} [الأنعام: 116]. والحقيقة أن العقول هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوة النبي وإمامة الامام والوصي ، فلا يصح عند الشيعة تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا وشأنا.
وحياته قدرته، بل « هو قادر من حيث هو حي، وحي من حيث هو قادر، لا اثنينية في صفاته ووجودها وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية ». [2]
2
ثاني أصول الدين فهو العدل والذي يتلخَّص بالاعتقاد بأنَّ الله عادل و « أنه عادل غير ظالم، فلا يجوز في قضائه ولا يحيف في حكمه، يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلف عباده ما لا يطيقون ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقون ». [3]
3
النبوة هي ثالث أصل من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، وتعريفهم للنبوة أنَّها « وظيفة إلهية وسفارة ربانية، يجعلها الله تعالى لمن ينتجبه ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه الكاملين في إنسانيتهم فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة ». [5] ويعتقدون بقاعدة يسمونها قاعدة اللطف التي تنصُّ على أن « اللطف بالعباد من كماله المطلق وهو اللطيف بعباده الجواد الكريم » ، [6] وتوجب هذه القاعدة « أن يبعث الخالق اللطيف بعباده رسله لهداية البشر وأداء الرسالة الإصلاحية وليكونوا سفراء الله وخلفاءه. كما نعتقد أنه تعالى لم يجعل للناس حق تعيين النبي أو ترشيحه أو انتخابه وليس لهم الخيرة في ذلك، بل أمر كل ذلك بيده تعالى لأنه {أعلم حيث يجعل رسالته} ».
المعاد
إن الله الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم. الإمامة
تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمد و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف. العدل
إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.