Home » International » حديث الجمعة: » وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد » حديث الجمعة: (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)) محمد شركي من المعلوم أن الله عز وجل قد أخبر في محكم التنزيل أن نعمه التي خص بها الإنسان لا حصر لها لذلك يتعذر إحصاؤها مصداقا لقوله عز من قائل: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) ، وإنما هي كذلك لكثرتها وتعالقها وتداخلها. ولما كان هذا هو شانها ، فإن ما لا يعد ولا يحصى منها يتعذر شكره إلا أنه جل شأنه يقبل من الإنسان ما في وسعه من شكر ما لا يحصى من أنعمه. و من المعلوم أيضا أن الإنسان إنما يصيب شكر نعم ربه من خلال استخدامها في طاعته وحسن عبادته ، وفي المقابل يكفرها إن هو استعان بها على معصيته ، وذلك أعظم ذنب يقترفه على الإطلاق إذ كيف يعقل أن يقدم المنعم عليه بنعمة ما على الاستعانة بها على فعل ما لا يرضاه المنعم بها ؟ ولقد أعلم الله تعالى في محكم التنزيل أنه وعد بزيادة الإنعام مقابل شكره وبالعذاب مقابل كفرانه فقال جل شأنه: (( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)). لئن شكرتم لأزيدنكم🌹 كيف نشكر الله على النعم - منتديات نبض الخفوق. وقد جاءت هذه الآية الكريمة في سياق الحديث عما أنعم به الله عز وجل من نعم على قوم موسى عليه السلام.
- و لئن شكرتم لازيدنكم
- لئن شكرتم لازيدنكم translation
و لئن شكرتم لازيدنكم
ومن الجزاء الأخروي ما رواه أبو هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له"(متفق عليه)، وفي الصحيحين أيضًا: "وتميط الأذى عن الطريق صدقة". ومن هنا كان من واجب خطبائنا الحديث عن هذا الموضوع وإعطاءه حقه؛ خصوصا مع موعد اليوم العالمي للبيئة والذي يوصي بضرورة حمايتها والمحافظة عليها وتنميتها وحرمة المساس بمكوناتها والإضرار بها... وهاك بعض خطبهم، فإليك.
لئن شكرتم لازيدنكم Translation
اغتنام العشر الأواخر من رمضان
اغتنام العشر الأواخر من رمضان
تسجيل لمحاضرة بعنوان: اغتنام العشر الأواخر من رمضان. ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور: خالد بن ضحوي الظفيري - حفظه الله تعالى. وكانت في يوم 23 رمضان 1443هـ. في مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني. نسأل الله أن ينفع بها الجميع.
إذن
يمكن القول أن الاشتغال بالشكر يوجب المزيد من النعم الروحانية. الجسمانية:
المقصود من النعم الجسمانية: كل من كان
اشتغاله بشكر نِعم الله تعالى أكثر، كان وصول نعم الله إليه أكثر. وعلى
العموم فالشكر إنما حسن موقعه، لأنه اشتغال واستغراق بمعرفة المعبود، وكل مقام انتقل
فيه العبد من عالم الغرور إلى عالم القدس، فهو المقام الشريف العالي الذي يوجب سعادة
الدارين. أنواع
قال ابن قيم الجوزية في حقيقة الشكر في
العبودية: هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا، وعلى قلبه شُهودا
ومحبة, وعلى جوارحه انقيادا وطاعة. وبهذا فقد قسم الشكر على ثلاث:
(1)
الشكر
باللسان ثناءً واعترافاً: وهو ان تلهج بلسانك
دوما بالحمد والثناء على الله تعالى، والذكر والدعاء لله المنعم. لئن شكرتم لازيدنكم translation. (2) الشكر
بالقلب شهودا ومحبة: وهو أن تضمر في قلبك
الخير والمحبة لجميع الناس. (3) الشكر
بالجوارح انقيادا وطاعة: وهو الشكر العملي،
ومصداقه الواضح قوله تعالى] اعملوا
آل داود شكرا [. وشكر الجوارح من أرقى أنواع الشكر، فشكر نعمة
البصر، أن نستعمل هذه النعمة في طاعة الله دون معصيته، وشكر نعمة المال، ان ننفقه
في سبيل الله، ونعرف حق الفقير والمسكين، وشكر نعمة القوة، ان ننتصر للمستضعفين
وان ندافع عن الدين، وشكر نعمة الذرية ان نحسن تربيتهم... وهكذا.