تعتبر اللوحات عنصرًا شائعًا في زخرفة أي منزل ، فهي مورد يستخدم قبل كل شيء لإضفاء الحياة على جدران الممرات والغرف. إنها لفكرة جيدة أن تعرف كيفية التزيين باللوحات التجريدية بحيث لا تبدو خارج المكان في الزخرفة. يجب أن يتناسب أسلوب الرسم مع أسلوب الديكور الداخلي. هذا هو السبب في أن المنازل الحديثة والمعاصرة يجب أن تتميز بالفن الحديث ما لم يكن التصميم الداخلي الخاص بك مزيجًا من أنماط متعددة. يُعرَّف الفن الحديث عمومًا بالبساطة ونقص الصور الصريحة. يمكن أن تكون اللوحات التجريدية فكرة جيدة للديكور. لوحات الفن التجريدي المعاصر. ما هو الفن التجريدي
يعتمد الفن التّجريديّ على بساطة الأشكال والألوان، وأدوات الإيماء في إحداث أثره كنوع من أنواع الفنون التي تمتلك طابعاً معنويّاً، ومُنظمّاً، ونقيّاً. ويبتعد هذا النّوع من الفنون عن الوصف الدّقيق لواقعيّة الأشياء أو طبيعتها، ويشتهر بأسماء مختلفة لدى الفنانين مثل: الفنّ غير الموضوعيّ، والفنّ الملموس، حيث لا تصف اللوحة أو المنحوتة كائناً مُعيّناً أو مكاناً ما، فما يراه النّاظر ما هو إلّا لون العمل الفنيّ، وحجمه، والأشكال المُستخدمة لرسمه، وما يحويه من آثار ضربات الفُرشاة، ولكنّه في نفس الوقت لا يُعدّ فنّاً مُبالغاً فيه، أو فنّاً يُغيّر معالم الشيء كالفنّ التكعيبي.
لوحات حائط-أشهر5 لوحات تجريدية - كانفسي
مميزات الفن التجريدي
تمتع الفن التجريدي بعدّة ميزات، وهي كالآتي:
تشخيص الظواهر النفسية دون تمثيلها: أيّ عدم العودة إلى الأشكال التي تمّت معرفتها، إنّما الاعتماد على ما يصدر من الروح الإنسانية بشكل مُطلق، بالإضافة إلى الاستناد إلى ما هو وراء الأمر الواقعيّ، وبقي الاعتماد على ذلك حتّى وصل الفن التجريدي إلى كونه فن الواقع اللاموضوعي. الاعتماد على العناصر التعبيرية التصويرية: أيّ الاعتماد على التعابير التحليلية التي ترتبط بكلّ ما هو وراء الطبيعة، أو ممّا يصعب فهمه بسبب العمق الذي فيها، أو ممّا يتعلّق في إظهار العاطفة بشكل أكثر وضوحاً ومُباشرةً، وذلك من خلال التعبير بإشارات محسوسة، أو دلالات ورموز تظهر من خلال الخطوط، والألوان، والأحجام، ممّا لا يُخلّ بالأصل، فعند رسم شيء ما يتمّ الاعتماد على جماليّته بعيداً عمّا يملكه من خصائص طبيعية. اعتباره من أهم الأساليب الفنيّة التي استوعبت الاتجاه العقلي والعاطفي:
يشمل الاتجاه العقلي القاعدة، والنظام، والتناغم، والبناء، أمّا الاتجاه العاطفي فهو الجانب الرّوحيّ، إذ يُعدّ الفن التجريدي من الفنون التي حقّقت توازناً بين عقل الفنان وخياله بشكل يبتعد عن التقليد مع احتواء أيّ تجديد يدعم التشكيل، ويتمثّل ذلك بوجود تفسير عقليّ للتطورات الفنيّة التي توجِد توازناً بين الشّعور الدّاخليّ للفنان وما يرسمه بيده من أشكال مُجرّدة، مُروراً بالألوان وتناسقها وتباينها، والملمس، والخطوط، والمساحات، فتظهر العمليّة الفنيّة كاملةً على نحو مُتناغم بإيقاع مُتّزن.
يشتهر سيجن جوبنتن الملقب بدودل روك ستار بإبداع لوحات جدارية تنشر الطاقة الإيجابية، ويقدم الفنان الهندي المقيم في دبي هذا العام عملاً فنياً بعنوان حافظوا على الطبيعة، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالقضايا البيئية التي تهدد كوكب الأرض. كما تسجل الأعمال ثلاثية الأبعاد حضوراً قوياً في الدورة الثامنة من المعرض، حيث تستعرض الفنانة التجريدية نيو آرت قطعةً فنيةً كبيرة تزينها مادة الراتنج، إلى جانب الفنان الهندي دافنشي سوريش الذي يقدم لوحةً فنية باستخدام آلاف الأزرار تقديراً لقيادة دبي الحكيمة، فضلاً عن أعمالٍ فنية رائعة من ثري دي أرت ووركس أبدعها فنانون سعوديون. وينظم معرض فنون العالم دبي سلسلة من ورش العمل، وأنشطة مخصّصة للأطفال مع جلسة التصوير الفوتوغرافي اليومي التي تستضيفها علامة نيكون، بهدف تعليم المواهب الواعدة أساليب التقاط الصور المثالية، كما تقدم ايجول كوبتسوفا صاحبة استديو بلاي آرت استديو جلسةً متميزةً أخرى حول سبل تطوير التفكير الإبداعي لدى الأطفال باستخدام الفن. كما يضم المعرض هذا العام الكثير من الإبداعات التي تستحق المشاهدة، بما فيها القطع الفنية المذهلة للثنائي الشهير سيستر أوكتوبي والتي تجسّد علاقة المسافات الطويلة بينهما، إلى جانب أكبر مفك براغي في العالم نجح بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية وهو معروض للبيع بسعر 20 ألف دولار أمريكي، وأطول نسخة مخطوطة من القرآن الكريم من إبداع الفنان إم ديليف.