وإقامتها تعني المحافظة عليها في أوقاتها ، وإتمام أركانها وشروطها ، إذ هي أهم عومل التربية في الإسلام لكونها تكفل للنفس صفاء ونقاء وتجعل الصلة قوية بالله عز وجل. ثانيا: الجانب السلوكي من وصايا لقمان لإبنه
أ- طاعة الوالدين: يبذل الوالدان لوليدهما من أجسامهما وأعمارهما ، ومن كل مايملكان من عزيز وغال ، من غير تأفف ولاشكوى. وعلى الأبناء أن يقابلوا هذا الإحسان بالمثل ، وقد صورت الأيات بعض مراحل هذه المعاناة لدى الأم خاصة من لحظة الحمل إلى الفطام: " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن.... "
ومع كل هذا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فالله واحد لاشريك له ولايجوز للمؤمن مهما كانت الظروف أن يخالف عقيدة التوحيد ويجعل مع الله إلها اخر ولو كان ذالك بايعاز وتحريض من أبويه: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ". ب-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أراد لقمان إبنه عنصرا إيجابيا في الحياة يدعو الناس إلى الخير وينهاهم عن المنكر مسخرا في ذالك كل ماأوتي من قوة في الجسم والفكر متسلحا بسلاح الصبر والثبات على المبدأ محتسبا أمره لله قاطعا الطريق على كل تردد ، عاقدا على العزم ومصمما على الوفاء: " وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذالك من عزم الأمور ".
من وصايا لقمان لابنه الحكيم السنه الخامسه
من وصايا لقمان لإبنه "🍀 - YouTube
– كل أفكارك تسبح في سجلات الماضي و لليس مطلوب منك إلا الصمت و الاستجابة المادية بلا تردد أو استفسار. فلا حق لك في الاحتفاظ بما تتحصّله من المعاش. شيء مؤلم و كاسر حين يُتعامل معك كأي مكون رخيص في البيت. و حين تستأسد الزوجة و يتنمّر الأبناء. كنت أقاطعه مطالبا إياه بالإفطار محاولا التخفيف من الغصة التي أحي أنها تخنقه. ليتابع. – حين يصل العنف اللفظي مداه تجد نفسك أمام خيارين: إما الانسحاب بهدوء حتى لا ترد العنف بعنف أكبر أو تصعيد الموقف و طلب النجدة من الأمن ليبدأ مسلسل ما كان ليخطر على البال. ما الذي حدث في أُسرنا لنصل لهذا الحضيض من السلوك في العلائق ؟؟؟
ماذا بقي من أخلاقنا ين يُعامَل الآباء بهذا الشكل حتى لو كانوا على خطأ ؟؟؟
أين نحن من وصايا لقمان لابنه كما جاء في القرآن الكريم ؟؟؟ <<< وَوَصَّيْنَا اَ۬لِانسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ وَهْناً عَلَيٰ وَهْنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِے عَامَيْنِۖ أَنُ اُ۟شْكُرْ لِے وَلِوَٰلِدَيْكَۖ إِلَيَّ اَ۬لْمَصِيرُۖ (13) وَإِن جَٰهَدَٰكَ عَلَيٰٓ أَن تُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ فَلَا تُطِعْهُمَاۖ وَصَاحِبْهُمَا فِے اِ۬لدُّنْي۪ا مَعْرُوفاٗۖ>>>
مشهد مؤلم حقا ما كنت أظن أني سأصادفه في هذا الشهر الفضيل و في هذه العشر الأواخر.
من وصايا لقمان لابنه بالترتيب
يا بني:مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء:
يا بني: إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك. يا بني:وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك..
يا بني:وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك..
يا بني:وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك..
يا بني: واثــنــتـــان لاتذكرهمـــا أبدأ:
إســـــــــــــاءة الناس إليك
--- وإحسانك للناس. من يَحمل همَّ الرسالة... يُبدع في الفكرة والوسيلة
عباد الله: قال الله -تعالى-: ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)[لقمان:13]؛ "قَالَ جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ: إِنَّ ابْنَ لُقْمَانَ كَانَ مُشْرِكًا فَلَمْ يَزَلْ لُقْمَانُ يَعِظُهُ حَتَّى آمَنَ بِالله وَحْدَهُ"(التحرير والتنوير: 21/154). هذه هي الوصية الأولى من تلك الموعظة العظيمة: أنَّه أمره بترك الشرك الذي من لوازمه القيام بالتوحيد وهو " إفراد الله -تعالى- بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات "(ينظر القول المفيد على كتاب التوحيد: 1/11). قال الإمام السعدي -رحمه الله- عن الشرك: " ووجه كونه عظيماً، أنَّه لا أفظع وأبشع ممن سَوَّى المخلوق من تراب، بمالك الرقاب، وسوَّى الذي لا يملك من الأمر شيئاً، بمن له الأمر كله، وسوَّى الناقص الفقير من جميع الوجوه، بالرب الكامل الغني من جميع الوجوه " (تفسير السعدي: ص648). فالشرك -يا عباد الله- هو أعظم ذنب عند الله، عَنْ عَبْدِ الله ابن مسعود -رضي الله عنه- قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ "(أخرجه الشيخان).
من وصايا لقمان لابنه في سوره لقمان
عباد الله: إنَّ النعم التي يُنعم بها الله على عباده ينبغي أن تُقابل بالشكر، لذلك أمر الله لقمان بالشكر، قال -تعالى-: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)[لقمان:12]؛ فاشكروا الله على نعمه العظيمة؛ نعمة الإسلام، ونعم الخيرات وسعة الأرزاق، ونعمة الأمن والرخاء، ونعمة العافية في الدين والدنيا، واعلموا أنَّ الشاكر لنعم الله بمنزلة الصائم الصابر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ "(أخرجه الإمام أحمد والترمذي وصححه الألباني). والله -سبحانه- يرضى عن الشاكرين، قال -تعالى-: ( وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)[الزمر:7]، وقال -تعالى-: ( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)[العنكبوت:17]، وقال -تعالى-: ( بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)[الزمر:66]؛ قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-: " إذا اعتبر العبد الدين كله رآه يرجع بجملته إلى الصبر والشكر "(قاعدة في الصبر: ص90).
4) الفرضية: يطالب المدرس التلاميذ
ببناء فرضيات للمشروع القرائي من خلال الرط بين دلالات العتبات السابقة. III. فهم النص:
ش روح
لغوية:
- وإن جاهداك: أمراك
وأرغماك
- أنبئكم:أخبركم
– من عزم
الأمور:من الأمور التي يجب الحرص عليها
– المختال:
المتكبر في مشيه وفي كلامه
– الفخور:
المتكبر في نفسه
– اقصد في
مشيك: تواضع في مشتك
– اغضض من
صوتك: اخفضه
المضمون
العام: يوصي لقمان ابنه بعدة وصايا أهمها عدم
الإشراك بالله و طاعة الوالدين و الاتصاف بالصفات الحسنة
أحداث
قصة نبي الله إبراهيم مع أبيه:
الآيات
المضامين
من
الآية 12إلى 13
وهب الله لقمان الحكمة فشكر لله وأوصى
ابنه بألا يشرك مع الله إله آخر
من الآية 14 إلى 16
أوصى ابنه بطاعة الوالدين إلا في الشرك وأن يحسن إليه رغم ذلك. من الآية 17 إلى 19
دعوته إلى التواضع والأمر بالمعروف
وإقامة الصلاة
IV. تحليل النص:
1- وصايا
لقمان:
العقائد
العبادات
الأخلاق
التوحيد
إقامة
الصلاة – الأمر بالمعروف
الصبر- بر الوالدين
-التواضع
2- أسلوب النص:
الأسلوب
أمثلة
عنه
الأمر
اشكر لله – اشكر لي – اتبع – أقم الصلاة –
اصبر
النهي
لا تشرك –
لا تطعهما – لا تمش – لا تصاعر
النداء
يا بني -
3- قيم
النص: - قيمة إسلامية:
-
توحيد
الله
بر
الوالدين
الدعوة إلى الله
التواضع
في الشكل والنفس
V.
التركيب:
لقمان رجل وهبه الله الحكمة أحب أن يوصي ابنه
ويرشده إلى حسن معاملة الوالدين وطاعتهما والبر بهما وتوحيد الله وعدم الاشراك به.