[١٦] المراجع ↑ سورة الصافات، آية:6
↑ سورة الأنعام، آية:97
↑ سورة الانفطار، آية:1-2
↑ سورة التكوير، آية:15-16
↑ سورة يونس، آية:5
↑ سورة العنكبوت، آية:61
↑ سورة فصلت، آية:37
↑ سورة النمل، آية:23-24
↑ سورة يس، آية:37-40
↑ سورة القمر، آية:1-2
↑ سورة الانشقاق، آية:18
↑ سورة الأنبياء، آية:30-32
↑ سورة فصلت، آية:9-11
↑ سورة الكهف، آية:51
↑ سورة يونس، آية:61
↑ سورة ق، آية:38
اية عن الشمس مكتوبة
فتعين ما ذكرناه ولله الحمد. وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة: ( تقرضهم) تتركهم. وقد أخبر الله تعالى بذلك وأراد منا فهمه وتدبره ، ولم يخبرنا بمكان هذا الكهف في أي البلاد من الأرض ؛ إذ لا فائدة لنا فيه ولا قصد شرعي. وقد تكلف بعض المفسرين فذكروا فيه أقوالا فتقدم عن ابن عباس أنه قال: [ هو] قريب من أيلة. وقال ابن إسحاق: هو عند نينوى. وقيل: ببلاد الروم. وقيل: ببلاد البلقاء. والله أعلم بأي بلاد الله هو. ولو كان لنا فيه مصلحة دينية لأرشدنا الله ورسوله إليه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت شيئا يقربكم إلى [ الجنة] ويباعدكم من النار ، إلا وقد أعلمتكم به ". ترجمة معاني آية 3 سورة الشمس - الترجمة الصومالية - موسوعة القرآن الكريم. فأعلمنا تعالى بصفته ، ولم يعلمنا بمكانه ، فقال ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم) قال مالك ، عن زيد بن أسلم: تميل ( ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه) أي: في متسع منه داخلا بحيث لا تمسهم ؛ إذ لو أصابتهم لأحرقت أبدانهم وثيابهم ؛ قاله ابن عباس. ( ذلك من آيات الله) حيث أرشدهم تعالى إلى هذا الغار الذي جعلهم فيه أحياء ، والشمس والريح تدخل عليهم فيه لتبقى أبدانهم ؛ ولهذا قال: ( ذلك من آيات الله) ثم قال: ( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا) أي: هو الذي أرشد هؤلاء الفتية إلى الهداية من بين قومهم ، فإنه من هداه الله اهتدى ، ومن أضله فلا هادي له.
اية عن الشمس والرمال
ت + ت - الحجم الطبيعي
«فإذا بَرِقَ البصرُ، وخَسَفَ القَمَرُ، وجُمِعَ الشَّمسُ والقَمَرُ، يَقُولُ الإنسَانُ يَومَئِذٍ أيْنَ المفَرُّ» تمر أمام أعيننا أحداث في صور صغرى لما سيحدث بمشيئة الرحمن من العلامات الكبرى لقيام الساعة، ويريد الله جل شأنه بهذه الصور الصغرى أن يلفت أنظارنا وعقولنا وأن ننتبه ونتدبر لما نحن قادمين عليه ولعل أقرب هذه الصور والتي تتكرر سنوياً ظاهرتا الكسوف الشمسي والخسوف القمري وهما آيتان من آيات الله نرى فيهما الكسوف الشمسي على الأقل مرتين في كل سنة بعين اليقين.
والتقاء الشمس والقمر على خط واحد مع الأرض فهو قليل الحدوث. الكسوف الكلي
لحدوث الكسوف الكلي يجب ان يقع الراصد «الإنسان» على الخط الواصل من مركز الشمس إلى مركز القمر ماراً بجسم الراصد «أو موقع المدينة التي بها الراصد» إلى مركز الكرة الأرضية، وهذا يعني فلكيا ان ميل القمر خط العرض السماوي للقمر يساوي ميل الشمس خط العرض السماوي للشمس» بنفس القيمة وبنفس الإشارة، ويكون هنا شكل الكسوف الكلي ان تختفي الشمس تماما خلف القمر ويكون الظلام كاملاً في موقع الراصد «المدينة التي بها الراصد»
مع ظهور هالة خفيفة من الضوء حول قرص القمر الذي لايرى أيضا حيث ان القمر في هذه اللحظة يكون محاقا أي يكون في نهاية الشهر العربي. اية عن الشمس مترجم. وقد يرى الراصد نتيجة لذلك النجوم والكواكب حيث انها موجودة في السماء ليل نهار، وعدم رؤيتها نهاراً يرجع إلى ضوء الشمس القوي، فإذا ما اختفت الشمس ظهرت النجوم بوضوح تام. الكسوف الجزئي
في لحظة حدوث الكسوف الكلي نفسها يقع الكسوف الجزئي ولكن لراصد آخر في موقع بعيد عن الخط الواصل بين المراكز الثلاثة «مركز الأرض، مركز القمر، مركز الشمس» بحيث تظهر الشمس غير كاملة الدوران بل مقطوع منها جزء. الكسوف الحلقي
وتحدث ظاهرة الكسوف الحلقي بنفس الشروط السابقة ولكن القمر يكون فيها بعيداً عن الأرض حيث يكون موقع الأوج «252 ألف ميل من الأرض» ويرى الراصد الشمس في شكل حلقة ضيقة من ضوء الشمس بعد ان حجب القمر الجزء الأوسط منها.