قصة هود عليه السلام
أيها المسلمون: لقد دعانا القرآن الكريم للنظر والاعتبار في حال الأمم والحضارات التي عاشت حيناً من الدهر وسادت، لكنهم لم يسخروا هذه الحضارة في عبودية الله، فزالت حضارتهم وأصبحوا أثراً بعد عين ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [الروم: 9].
قصة هود عليه السلام
تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين} [الأحقاف: 24-25]. ونجَّى الله هودًا ومن آمنوا معه، قال تعالى: {فأنجيناه والذين آمنوا معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين} [الأعراف: 72] وسار هود -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين إلى مكان آخر يعبدون الله فيه ويسبحونه. anouarsoft عضو فعال الجنس: مسآهمآتے: 380 التقييم: 1 موضوع: رد: قصة هود عليه السلام مختصرة الثلاثاء 6 يناير 2015 - 16:07 كل الشكر والإمتنان على روعهـ بوحـكـ.. وروعهـ مانــثرت.. وجماليهـ طرحكـ.. دائما متميز فى الانتقاء سلمت يالغالى على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قصة روبن هود مختصرة
المراجع
1
قصة قوم هود - ووردز
فدعا شعيب ربه قائلاً: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين[الأعراف: 89]، (أي احكم بيننا وبين قومنا بالعدل وأنت خير الحاكمين). فطلب الله سبحانه من شعيب أن يخرج هو ومن آمن معه؛ لأن العذاب سينزل بهؤلاء المكذبين، ثم سلط الله على الكفار حرًّا شديدًا جفت منه الزروع والضروع والآبار، فخرج الناس يلتمسون النجاة، فإذا بسحابة سوداء، فظنوا أن فيها المطر والرحمة، فتجمعوا تحتها حتى أظلتهم، لكنها أنزلت عليهم حممًا حارقة، ونيرانا ملتهبة أحرقتهم جميعًا، واهتزت الأرض، وأخذتهم صيحة أزهقت أرواحهم، وحولتهم إلى جثث هامدة لا حراك فيها ولا حياة. ونجي الله شعيبًا والذين آمنوا معه من العذاب الأليم، قال تعالى: (ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين. كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود)[هود: 94-95]. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد ظل هود ينذرهم بقدوم العذاب من الله تعالى إذا لم يؤمنوا ولكنهم كانوا كلما دعاهم ازدادوا كفراً وعناداً وقد أخبرهم أن ما هم فيه من نعيم لم يسبق له مثيل هي نعمة مّن الله عليهم بها وعليهم أن يحمدوه ليديمها عليهم ويبارك لهم فيها. ولكنه لم يجد مقابل هذا الدعاء إلى عبادة الله وخشيته منهم سوى الاستهزاء والسخرية من قومه
نهاية قوم عاد
بعدما يأس نبي الله هود من استجابة قومه لدعوته أنذرهم بعذاب شديد من الله سوف يحل عليهم ولكنهم لم يصدقوه كعادتهم، وبعد فترة ليست كبيرة بدأت الزروع تفسد والأمطار قد توقفت عن الهطول وعلى الرغم من ذلك لم يتراجعوا عن عنادهم وطغيانهم. وفي ذات ليلة ملئت السماء السحب لكنها كانت سوداء مليئة بالغيوم، خرجوا من منازلهم فرحين معتقدين أن آلهتهم قد استجابت لهم وأرسلت الأمطار لكي تحيا أرضهم وزروعهم ولكن ما رأوه أصابهم بالدهشة والفزع. كانت السحب محملة بريح صرصر عاتية أهدمت قصورهم ومبانيهم وقد كانت تحمل الواحد منهم عالياً ليسقط مفصولة رأسه عن جسده حتى هلكوا عن آخرهم، يقول تعالى في سورة الحاقة الآية 7،6 (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ وكانت تلك هي قصة نبي الله هود وكيف انتقم الله تعالى من قومه الكافرون.