نقدم إليكم من خلال مقالنا ماذا يقال عند تعزية أهل الميت، للكلمة اثرها البالغ في النفس وخاصة في حالات الضعف الإنساني مثل حالة فقد حبيب أو عزيز ، فالموت هو المصيبة الوحيدة التي وصفها القرآن بذلك دون باقي المحن والابتلاءات الأخرى، الموت هو فراق أحبتنا إلى الأبد والحنين اليهم بغير رجعة. الموت هو الفقد بدون رجوع والفراق بدون أمل للقاء آخر، فيجب علينا تلمس الكلمات واختيار العبارات التي نواسي بها المكلوم ونساند الموجوع ، وعلى الرغم من عدم وجود كلمات معينة للعزاء أو التسرية عن أهل الميت ما أصابهم فسنقدم بعض العبارات التي من خلالها نتوجه بمواساة قلوب أهل المتوفي لعل الله ينزل بها السكينة على قلوبهم، ولمعرفة العبارات الخاصة بمواساة أهل الميت عليكم بمتابعتنا في Eqrae. الكلمة وسيلتنا للتعبير عما بداخلنا وحضور الجنازات من الواجبات التي نص عليها ديننا الحنيف لان الموت هو سنة الله في الكون والوقوف بجوار أهل المتوفي أيضا من تلك الواجبات للشد من ازرهم ومساندة ضعفهم وللكلمات التي تقال في هذا الحين كل الأثر الطيب من مداواة جراحهم وتطييب خاطرهم في مواجهة ابتلائهم، ومن تلك العبارات ما يلي:-
نشاطركم الأحزان، للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء وإنا لله و إنا إليه راجعون.
التعزية
3- عن عمرِو بنِ حزمٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من مُؤمنٍ يُعزِّي أخاه بمصيبةٍ إلَّا كَسَاه اللهُ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ)) [9106] أخرجه ابن ماجه (1601) واللفظ له، وعبد بن حُميد في ((مسنده)) (287)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5296)، والبيهقي (7338). حسَّنَ إسنادَه النووي في ((الأذكار)) (197)، وقال محمد ابن عبدالهادي في ((تنقيح تحقيق التعليق)) (2/164): فيه إرسال، ووثَّقَ رجالَ إسنادِه ابنُ الملقن في ((تحفة المحتاج)) (1/615)، وقال البوصيري في ((مصباح الزجاجة)) (1/286): إسناده فيه مقال، وقال الشوكاني في ((السيل الجرار)) (1/371): كل رجاله ثقاتٌ إلا قيسًا أبا عمارة؛ ففيه لِينٌ، وحسَّنه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1601). ثانيًا: لأنَّ التعزيةَ مشتَمِلَةٌ على الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَر، وهي داخلةٌ أيضًا في قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [9107] ((الأذكار)) للنووي (ص 148). قال النووي: (وهذا أحسَنُ ما يُستَدَلُّ به في التعزيَةِ). [المائدة: 2]
انظر أيضا:
المطلب الثاني: تَكرارُ التَّعزيةِ. التعزية. المطلب الثالث: حُكمُ تَعزيةِ الكافِرِ.
حكم الأكل من الطعام الذي يصنعه أهل الميت في العزاء أو الأربعينية - الإسلام سؤال وجواب
السؤال: يكون بدعة هذا؟
الجواب: نعم، بدعة، ما يجوز هذا، نعم. السؤال: يجوز نروح لهم نعزيهم، وهم بهذا الشكل؟
الجواب:...
النياحة لا تجوز، لكن إذا جلس في البيت لاستقبال المُعزِّين فلا بأس، فيجلس في البيت في أوقاتٍ مناسبةٍ حتى يزوره أقاربه وغيرهم من المُعزين، لا بأس بذلك، لكن لا يحتفلون بطعام أهل الميت، فيذبحون للناس، أو يصنعون طعامًا للميت، لا، هذه بدعة، لا أصل...
في الصحف فيما بلغني أنه يُكلِّف كثيرًا، ويُخشى من التَّكلف، ومن النفقات الطائلة بلا حاجةٍ، وإلا فلو كتب: "أحسن الله عزاء آل فلان في ميتهم، وغفر الله له" ما يضرُّ، لكن بلغني أنه تكون فيه كُلفة، فتركه أوْلى إذا كانت فيه كُلفة، فيُرسل لهم...
أحكام التعزية
الحمد لله. أولاً:
السنة أن يبادر الجيران والأقارب والأصدقاء بصنع الطعام وإهدائه لأهل الميت ؛ لما
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي
الله عنه في غزوة مؤتة قال: ( اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ، فَقَدْ
أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ) رواه الترمذي (998) ، وحسنه ، وأبو داود (3132) ،
وابن ماجه (1610) ، وحسنه ابن كثير ، والشيخ الألباني. قال الإمام الشافعي: " وَأُحِبُّ لِجِيرَانِ الْمَيِّتِ أَوْ ذِي قَرَابَتِهِ أَنْ
يَعْمَلُوا لِأَهْلِ الْمَيِّتِ فِي يَوْمِ يَمُوتُ وَلَيْلَتِهِ طَعَامًا
يُشْبِعُهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ ، وَذِكْرٌ كَرِيمٌ ، وَهُوَ مِنْ فِعْلِ
أَهْلِ الْخَيْرِ قَبْلَنَا وَبَعْدَنَا ". انتهى من "الأم " (1/317). وقال ابن قدامة: " يُسْتَحَبُّ إصْلَاحُ طَعَامٍ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ ، يَبْعَثُ
بِهِ إلَيْهِمْ ، إعَانَةً لَهُمْ ، وَجَبْرًا لِقُلُوبِهِمْ ؛ فَإِنَّهُمْ
رُبَّمَا اشْتَغَلُوا بِمُصِيبَتِهِمْ وَبِمَنْ يَأْتِي إلَيْهِمْ عَنْ إصْلَاحِ
طَعَامٍ لَأَنْفُسِهِمْ ". انتهى من "المغني" (3/496). وينظر جواب السؤال: ( 213425). ثانياً:
كره جمهور العلماء لأهل الميت أن يصنعوا طعاماً لتقديمه للناس ، سواء كان ذلك يوم
الموت أو في اليوم الرابع أو العاشر أو الأربعين أو على رأس السنة ، فكل ذلك مذموم.
الله يأجركم في مصيبتكم وينزل على قلوبكم الصبر والسكينة ويرحم فقيدكم. اصبروا وصابروا وتذكروا قوله تعالى " قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "(سورة الزمر آية:10)
عظم الله أجركم في عظيم مصابكم وغفر لميتكم. اصبر لكل بلاء وتجلد واعلم بان ما احد مخلد. الله يجعل ابتلائكم بميزان حسناتكم ويرحم ميتكم ويتجاوز عن سيئاته. أسال الله الحنان المنان أن ينزل على قلوبكم السكينة والسلوان وان يتغمد ميتكم بالرحمة والغفران. قد أصابني من الحزن ما أصابكم فاصبروا لمصابكم غفر الله لي ولكم وانزل السكينة على قلوبكم. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. نسالكم الصبر فتلك سنة الله في خلقه ولندعو له معا بان يبدله الله دارا خير من داره وزوجا خير من زوجه وان يدخله الله الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب. تلطف الله بكم وانزل السكينة على قلوبكم فكل شيء زائل إلا وجه الله فهو وحده من يرث الأرض ومن عليها. لا راد لقضاء الله والموت كاس دائر منذ بدء الخليقة فلندعو الله له بالرحمة والمغفرة انه على كل شئ قدير وبالإجابة جدير
أحاديث بها تعزية لأهل الميت
حديث واثلة بن الأسقع قال: صلى بنا رسول الله( صلى الله عليه وسلم) على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم".