السؤال:
ما حكم لبس الدبلة الذهب بالنسبة للمرأة لإعلان الخطبة ولبس الدبلة الفضة للرجل لنفس السبب؟
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، لا أعلم لهذا أصلًا، وإذا كان في بلد اعتادوه فلا أعلم به بأسًا، أما أن ينشئه جديدًا ويسنه للناس فلا أصل له، لكن إذا أوجد في بلد واعتادوه فلا أعلم به بأسًا وإلا فالأصل ترك ذلك؛ لئلا يتشبه بأعداء الله إذا كان من أخلاق أعداء الله، أما إذا كان المسلمون فعلوه واعتادوه في أي بلد في أي قرية زالت المشابهة. نعم. حكم الدين في لبس الدبلة | المرسال. المقدم: أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
حكم الدين في لبس الدبلة | المرسال
مطبعة الأزهر 1947م]. والأصل في العادات الإباحة ما دامت لا تتعارض مع الشرع فيستصحب الحِلُّ فيها؛ يقول الشيخ تقي الدين ابن تيمية في [الفتاوى الكبرى: 4 /13، ط.
حكم لبس الدبلة | Ba7The / بحث
[١٠]
المراجع
↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1/282، حسن لغيره. ↑ سليمان بن محمد البجيرمي (1950)، حاشية البجيرمي على شرح المنهاج ، بيروت: مطبعة الحلبي، صفحة 32، جزء 2. بتصرّف. ↑ كمال بن السيد سالم (2003)، صحيح فقه السنة ، القاهرة – مصر: المكتبة الوقفية، صفحة 124، جزء 3. ^ أ ب عبد الملك بن عبدالله الجويني (2007)، نهاية المطلب في دراية المذهب (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المنهاج، صفحة 282، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 7/159، رقم الحديث (5885). ↑ سورة الأنعام، آية: 119. ↑ ابن حزم الظاهري، المحلى ، بيروت: دار الفكر، صفحة 246، جزء 9. ↑ "لبس الفضة للرجال وهل للخاتم وزن محدد" ، إسلام ويب ، 17-12-2006، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2017. ↑ مجموعة من العلماء (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية ، الكويت: دار السلاسل، صفحة 264، جزء 23. حكم لبس الدبلة | Ba7the / بحث. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن بريدة بن للحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 1785، حديث غريب.
تاريخ النشر: الخميس 9 شوال 1442 هـ - 20-5-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 440587
5105
0
السؤال
هل حقا لبس الدبلة باعتقاد أو بدون اعتقاد مكروه؟
يعني لبس دبلة للدلالة على الزواج أو الخطوبة؛ لأنها متعارف عليها في المجتمع؛ مكروه؟ وما الدليل لو سمحتم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما لبسها باعتقاد أنها تنفع الزوجين، وتقرن بينهما، فلا يفترقا، أو تديم المحبة بينهما، ونحو ذلك، فهذا محرم، وليس بمكروه فقط. وأما لبسها بغير اعتقاد، وإنما اتباعا للعادة الجارية في بعض البلاد؛ فهذا محل نظر وخلاف بين المعاصرين، فمنهم من أجراها على أصل الإباحة، ومنهم من نهى عنها، أو كرهها باعتبار أن هذه العادة مأخوذة من غير المسلمين، فلا نتشبه بهم ولا نقلدهم. قال الشيخ الألباني في «آداب الزفاف»: هذه العادة سرت إليهم من النصارى... يرجع ذلك إلى عادة قديمة لهم عندما كان العروس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول: باسم الأب. ثم ينقله واضعا له على رأس السبابة ويقول: وباسم الابن. ثم يضعه على رأس الوسطى ويقول: وباسم الروح القدس، وعندما يقول: آمين، يضعه أخيرا حيث يستقر. وقد وجه سؤال إلى مجلة "المرأة" التي تصدر في لندن في عدد 19 آذار 1960 ص 8.