هل البكاء يعذب الميت ، يعتبر البكاء بأكمله من الأمور السلبية التي تقع على البشر، ففي مسألة البكاء الذي يعذب الميت فقد قال محمد عليه الصلاة والسلام" إن الميت يعذب في قبره بما يناح عليه"، فيوجد لفظ ثاني عن الحديث الشريف على أن النبي قال" أن الميت يعذب في قبره بنياحة أهله عليه"، لذلك فإن البكاء لا يحمد سواء على الحي أو على الميت، فيجب على المسلم التحلي بصفات الصبر لما أصابه. يجب على كل مسلم ومسلمة بأن يسمع ويطيع لأحاديث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فقد قال الله تعلى" لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"، ويقصد بالبكاء في الحديث الذي ذكرناه أي النياح، ففي هذا الحديث الكثير من الأمور المترتبة عليه منها توصية الاهل والأقارب ألا يتباكوا ولا يتناحوا وأن يصبروا على ما أصابهم، وسنجيب على السؤال المهم الذي بين يدينا عبر مقالنا. السؤال هو/ هل البكاء يعذب الميت الإجابة النموذجية هي/ نعم يعذبه.
- هل البكاء على الميت حرام
- هل البكاء على الميت يعذبه؟.. الشيخ رمضان عبد الرازق يجيب - E3lam.Com
هل البكاء على الميت حرام
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1804، صحيح. ↑ ظافر آل جبعان، البكاء على الميت ، صفحة 12-13. بتصرّف.
هل البكاء على الميت يعذبه؟.. الشيخ رمضان عبد الرازق يجيب - E3Lam.Com
وعرفت أن من الحكمة والله أعلم في ذلك: أن علمه بأنه يعذب بالنياحة يدعوه إلى أن يوصيهم بالترك ويحذرهم من هذه المعصية الجاهلية، وهم أيضًا كذلك إذا علموا يكون هذا أدعى إلى صبرهم وعدم جزعهم، وإلى تركهم النياحة رحمة بميتهم، وحذرًا من تعذيبه بأسبابهم، نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق. نعم. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
وما ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلّم- قال أنه بعد دفن الميّت وانصراف أصحابه عنه: "إنَّ المَيِّتَ إذا وُضِعَ في قَبْرِهِ، إنَّه ليَسْمَعُ خَفْقَ نِعالِهِمْ إذا انْصَرَفُوا. وفي رواية: إنَّ العَبْدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِهِ وتَوَلَّى عنْه أصْحابُهُ" [9] ، وفي هذا الحديث إشارة واضحة إلى أنَّ الميّت يسمع صوت أقدام أصحابه بعد دفنه. هل البكاء على الميت حرام. وقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلّم- كان يأمر أصحابه بالسلام على الموتى عند زيارة القبور كما جاء في الحديث: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إذَا خَرَجُوا إلى المَقَابِرِ، فَكانَ قَائِلُهُمْ يقولُ، في رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: السَّلَامُ علَى أَهْلِ الدِّيَارِ ، وفي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ،: السَّلَامُ علَيْكُم أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ" [10]. وعلى هذا فيمكن القول بأنَّ ما ورد في السنة النبوية حول سماع الموتى يجب علينا الإيمان به، وما لم يأتي في السنة فموقفنا منه الوقوف، والله أعلم.