الجدير بالذكر أن المفعول لأجله يجوز له تبديل موضعه في الجملة، بأن يأتي مقدمًا على عامله، نستوضح تلك الجملة فيما يلي: سعيًا لرضى الله أتصدق. فيما يأتي المفعول لأجله منصوبًا، وفقًا لعدد من العوامل التي تُحدد إعرابه. الفعل
المصدر
اسم الفاعل
صيغة المبالغة
اسم المفعول
اسم الفعل
سبب مجيء المفعول لأجله
قد يتبادر إلى الأذهان تساؤلاتٍ حول " سبب مجيء المفعول لأجله ؟" وهذا ما نُجيب عنه فيما يلي:
إن سبب مجيء المفعول لأجله في الجملة هو للتعليل. لاسيما أن المفعول لأجله يُعلل حدث معين فضلاً عن مشاركته للفاعل والزمان. فقد يأتي المفعول المطلق على هيئتين وهما: لتعليل حدث واقع قبل حدوث الفعل. أو قد يأتي المفعول لأجله لتعليل أمر لم يحدث. المفعول لأجله doc
قد يرغب الطلاب في الاستزادة وفهم أنوع وأشكال المفعول لأجله. لذا نُقدم ورقة عمل المفعول لأجله doc والتي يُمكنك تحميلها
لذا نُقدم ورقة عمل المفعول لأجله doc والتي يُمكنك تحميلها من هنا. تعريف المفعول له لاحياة له ولا. أو يُمكنك عزيزي القارئ تحميل المفعول لأجله doc من هنا. كما يُمكنك عزيزي الطالب الاطلاع على تمارين مفعول لأجله من هنا. المفعول لأجله PDF
نستعرض أبرز التعريفات والأشكال وجاز حذف المفعول له من عدمه عبر هذا الملف الذي يُمكنك تحميله من هنا.
تعريف المفعول له لاحياة له ولا
فيكون مفعولاً مطلقاً في نحو "عظمت العلماء تعظيماً"، ومفعولاً به في نحو "علمتُ الجبن معرةً"، ومبتدأ في نحو "البخل داء"، وخبراً في نحو "أدوى الأدواء الجهل"، ومجروراً في نحو "أي داء أدوى من البخل"، وهلم جراً). اللغة العربية | المفعول لأجله - YouTube. ومثال ما اجتمعت فيهِ الشروطُ قولهُ تعالى {ولا تقتلوا أولادَكم خشيةَ إملاقٍ، نحن نرزُقُهم وإيَّاكم}. فإن فُقدَ شرطٌ من هذه الشروطِ، وجب جرُّ المصدرِ بحرف جر يفيدُ التعليلَ، كاللامِ ومن وفي، فاللامُ نحو "جئت للكتابةِ"، ومن، كقولهِ تعالى {ولا تَقتُلوا أولادَكم من إملاقٍ نحن نَرزُقكم وإيّاهم}،وفي، كحديثِ "دخلتِ امرأةٌ النارَ في هِرَّةٍ حَبَستها، لا هي أطعمتها، ولا هيَ تركتها تأكلُ من خَشاشِ الأرض". أَحكامُ الْمَفْعولِ لَهُ
للمفعولِ من أجلهِ ثلاثةُ أحكام
1- يُنصَبُ، إذا استوفى شروطَ نصبهِ، على أنهُ مفعولٌ لأجله صريحٌ. وإن ذُكرَ للتعليل، ولم يَستوف الشروطَ، جُرَّ بحرف الجرِّ المُفيدِ للتَّعليل، كما تقدَّمَ، واعتُبِرَ أنهُ في محلّ نصبٍ على أنه مفعولٌ لأجلهِ غيرُ صريحٍ، وقد اجتمع المنصوبان، الصريحُ وغيرُ الصريح، في قوله تعالى {يجعلون أصابعَهم في آذانهم من الصّواعق حَذَرَ الموت}، وفي قول الشاعر:
ص422
*يُغضِي حَياءً، ويُغضَى من مَهابتِهِ * فَلا يُكَلَّمُ إِلاَّ حِينَ يَبْتسِمُ*
(فقوله تعالى {من الصواعق} في موضع نصب على أنه مفعول لأجله غير صريح.
وهذا الشرط مستغنًى عنه بشرط اتحاد الزمان؛ لأن أفعال الجوارح لا تجتمع في الزمان مع الفعل المعلل. قال الشاطبي: هذا الشرط مستغنًى عنه بشرط اتحاد الزمان؛ لأن أفعال الجوارح لا تجتمع في الزمان مع الفعل المعلل. وتوضيح ذلك أنك تقول: "جئتك قراءةً للعلم"، فزمن المجيء غير زمن قراءة العلم، وعندما تقول: إن المفعول لأجله لا بد أن يتحد مع العامل فيه زمنًا، فاشتراط الاتحاد في الزمن يغني عن كونه قلبيًّا؛ لأن أفعال الجوارح لا تتفق في الزمن مع الفعل العامل فيها، فالعامل فيها له زمن، وأفعال الجوارح التالية لها زمن آخر. الشرط الثالث: كونه علّةً، أي: أن يكون المصدر علة؛ لأنه الباعث على الفعل، واستشكل جعل العلّية شرطًا؛ لأنها محل الشروط ومحل الشروط لا يجعل شرطًا، وجوابه بأن هذه الشروط لنصبه، لا لتحقيق ماهيته. وهذا الشرط يجب أن يتوفر في المفعول لأجله -كونه علة- وهذه العلة إما أن تكون علة وقتية –أي: عرضًا- أو علة ثابتة في الشخص -غير عرض. تعريف المفعول له ولا مستقبل له. أي: العلة قد تكون علة متغيرة -غير ثابتة- أو علة ثابتة، والعلل الثابتة: ما كان جبليًّا من الأوصاف اللازمة، ومثال ذلك: "قعد عن الحرب جُبنًا" فإن الجبن وصف جبلي. الشرط الرابع: اتحاده بالمعلَّل به وقتًا، بأن يكون وقت الفعل المعلَّل -بفتح اللام الأولى- والمصدر المعلِّل -بكسرها- واحدًا، وذلك صادقٌ بأن يقع الحدث في بعض زمن المصدر، كـ "جئتك رغبةً"، و"قعدت عن الحرب جُبنًا"، أو يكون أول زمان الحدث آخر زمان المصدر، نحو: "حبستك خوفًا من فرارك"، أو بالعكس نحو: "جئتك إصلاحًا لحالك"، فإن لم يتّحدا وقتًا امتنع النصب، فلا يجوز: "تأهبت اليوم السفرَ غدًا"؛ لأن زمن التأهب غير زمن السفر، وأن السفر مصدر وليس علة، ولعل من إصلاح هذا التعبير أن تقول: "تأهبت اليوم إرادةَ السفر غدًا"؛ لأن زمن التأهب غير زمن السفر.
تعريف المفعول له ولا مستقبل له
هذه هي الشروط الخمسة التي ذكرها صاحب (التوضيح) للمفعول له.
قد ينوب عن المصدر ما يدلّ عليه ، ككل وبعض ، مضافين إلى المصدر ، نحو «جدّ كلّ الجدّ» (١) ، وكقوله تعالى: ( فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) و «ضربته بعض الضّرب». وكالمصدر المرادف لمصدر الفعل المذكور (٢) ، نحو «قعدت جلوسا ، وافرح الجذل» فالجلوس: نائب مناب القعود لمرادفته له ، والجذل: نائب مناب الفرح لمرادفته له. تعريف المفعول لأجله - مقالة. __________________ والجملة لا محل لها صلة ما «كجد» الكاف جارة لقول محذوف ، جد: فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «كل» مفعول مطلق ، نائب عن المصدر ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، وكل مضاف و «الجد» مضاف إليه «وافرح» الواو حرف عطف ، افرح: فعل أمر ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «الجذل» مفعول مطلق. (١) ومنه قول مجنون بنى عامر قيس بن الملوح: وقد يجمع الله الشّتيتين بعد ما يظنّان كلّ الظّنّ أن لا تلاقيا (٢) اعلم أنه إذا وقع المصدر المنصوب بعد فعل من معناه لا من لفظه فلك فى إعرابه ثلاثة أوجه: الأول: أن تجعله مفعولا مطلقا ؛ والنحاة فى هذا الوجه من الإعراب على مذهبين فذهب المازنى والسيرافى والمبرد إلى أن العامل فيه هو نفس الفعل السابق عليه ؛ واختار ابن مالك هذا القول ، وذهب سيبويه والجمهور إلى أن العامل فيه فعل آخر من لفظ المصدر ، وهذا الفعل المذكور دليل على المحذوف.
تعريف المفعول له لحافظون
نهذب أولادنا لحرصنا على مستقبلهم. تستبسل الجيوش لحماية أوطانها. إذا لاحظنا أمثلة المجموعة الأولى سنجد المفعول لأجله هو الكلمات الآتية: رغبةً – دفاعًا – طمعًا – تقديرًا – خوفًا – استجمامًا – حفاظًا – تأديبًا – طاعةً – أملًا – إيثارًا – إجلالًا – حسدًا – شوقًا. كلها مصادر منصوبة غير معرفة وغير مضافة, وهذا هو النوع الأول من المفعول لأجله, وهو واجب النصب. إذا لاحظنا أمثلة المجموعة الثانية سنجد هو الكلمات الآتية: خشيةَ – خوفَ – حذرَ – ابتغاءَ. وهذه الكلمات جاءت مضافة لما بعدها, وهذا هو النوع الثاني من المفعول لأجله, وهو جائز النصب, ويجوز جره, والتقدير: لخشية العدوى, لخوف العقاب, من حذر الموت, لابتغاء وجه الله. إذا لاحظنا أمثلة المجموعة الثالثة سنجده هو الكلمات: لتشجيع – لحرصنا – لحماية. تعريف المفعول معه - موضوع. وهذا النوع هو المصدر المجرور بحرف الجر (اللام), التي تسمى لام التعليل. وقد اختلف في جواز الإتيان به معرفًا بـ (أل), ذلك أن فريقًا احتج بمجيء معرفًا في الشاهد التالي:
لا أقعد الجبنَ على الهيجاءِ. فكلمة (الجبنَ) هي المفعول لأجله, ويقال: إنها مؤولة بنكرة, والتقدير: لا أقعد جبنًا على الهيجاء, وعلى كل فإن مجيء المفعول لأجله معرفةً أسلوب فصيح, دعا البعض إلى التقليل من استخدامه.
المفعولُ لهُ (ويُسمّى المفعولَ لأجلهِ، والمفعولَ من أجلهِ) هو مصدرٌ قَلبيٌّ يُذكرُ عِلّةً لحدَثٍ شاركهُ في الزمانِ والفاعلِ، نحو "رغبةً" من قولكَ "اغتربتُ رَغبةً في العلم". (فالرغبة مصدر قلبي، بين العلة التي من أجلها اغتربت، فان سبب الإغتراب هو الرغبة في العلم، وقد شارك الحدثُ (وهو اغتربت) المصدرَ (وهو رغبة) في الزمان والفاعل. فان زمانهما واحد وهو الماضي. وفاعلهما واحد وهو المتكلم. ص420
والمراد بالصدر القلبي ما كان مصدراً لفعل من الأفعال التي منشؤُها الحواسّ الباطنة كالتعظيم والإجلال والتحقير والخشية والخوف والجرأة والرغبة والرهبة والحياء والوقاحة والشفقة والعلم والجهل. ونحوهما. ويقابل أفعال الجوارح (أي الحواسّ الظاهرة وما يتصل بها) كالقراءة والكتابة والقعود والقيام والوقوف والجلوس والمشي والنوم واليقظة، ونحوها). وفي هذا المبحث مبحثانِ:
شُروطُ نَصْبِ المفعولِ لأَجلهِ
عَرفتَ، ممّا عَرَّفنا به المفعولَ لأجلهِ، أنه يُشترَطُ فيه خمسةُ شروطٍ. تعريف المفعول له لحافظون. فإنْ فُقِدَ شرطٌ منها لم يَجُز نصبُهُ. فليسَ كلُّ ما يُذكر بياناً لسبب حُدوثِ الفعلِ يُنصَب على أنه مفعولٌ له. وهكاَ تفصيلَ شروط نصبه
1- أن يكونَ مصدراً.