الفرق بين الحديث القدسي والنبوي هو الموضوع الذي سوف يتم التفصيل فيه في هذا المقال، إذ وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، كان من ضمن تلك الأحاديث أحاديث قدسية تختلف عن الأحاديث النبوية في كثير من الجوانب، وسوف يقدم موقع المرجع للزوار الكرام تفصيلًا حول الحديث النبوي في الإسلام، كما سوف يتم توضيح الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي وأمثلة على الحديث القدسي والنبوي بالإضافة إلى ذكر الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم وغير ذلك. تعريف الحديث النبوي لفظه ومعناه
إنَّ تعريف الحديث النبوي في اللغة يمكن أن يعرف على أنه كل جديد أو مستحدث من كل شيء، حيثُ أنه كل أمر أو شيء أو فعل الجديد يمكن أن يُسمَّى حديثًا، وهو عكس القديم بالضبط، كما يُطلَقُ هذا اللفظ أي مصطلح الحديث على الكلام أيضًا، وذلك مهما قلَّ الكلام أو زاد، حيث أن الكلام يتجدَّد ويتغيّر وهو قابل للحكم الزمني بالقِدَم أو الحداثة مثل جميع الأشياء، وجمع كلمة حديث هي أحاديث، ويعرف الحديث في الاصطلاح الشرعي بأنَّه كلُّ ما أضيفَ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أقوال أو أفعال أو أوصاف أو معاملات في مختلف شؤون ومناحي الحياة.
- الفرق بين القران والحديث القدسي - موقع محتويات
الفرق بين القران والحديث القدسي - موقع محتويات
– القرآن الكريم هو وحي من عند الله تعالى، لكن الحديث القدسي معناه من عند الله تعالى ولكن لفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم. – القرآن الكريم عندما يقرأه الإنسان فإنه نوع من العبادة يأخذ عظيم الأجر والثواب عليه، إنما الحديث القدسي على المسلم أن يعرف ما ينص عليه الحديث لكن لا يكون الإنسان متعبد بتلاوته، لكن يحظى على قراءته بالأجر أيضًا والثواب. – القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون، لكن الحديث القدسي قد يمسه الطاهر وغير الطاهر. – الجمل المكتوبة في القرآن الكريم تسمى آيات أما الحديث القدسي غير مقسم إلى آيات. – عند تلاوة القرآن الكريم يجب الاستعاذة و البسملة لكن في الحديث القدسي لا يجب ذلك. أقسام الحديث القدسي
– الحديث القدسي
وهو الحديث الذي يتم نقله إلى المسلمين عن طريق النبي -عليه الصلاة والسلام- مع إسناده للحديث إلى الله جلّ وعلا. – الحديث المرفوع
وهو ذلك الحديث الذي أضافه الراوي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من أقوال، أو أفعال، أو تقريرات، أو صفات. الفرق بين القران والحديث القدسي. – الحديث الموقوف
وهو ذلك الحديث الذي أضافه الراوي إلى أحد الصحابة من أقوال، أو أفعال، أو تقارير، أو صفات؛ ويعني ذلك أن الحديث الموقوف هو ذلك الحديث الذي يشمل القول أو الفعل أو التقريرات أو الصفات التي تصدر عن الصحابة فقط ولكنها لا تكون صادرة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وخلاصة القول في هذا:
إذا أُطلِق لفظ
" الحديث "
فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ،
وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً –
بما يُفيد تخصيصه بقائله. ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم. وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني ". ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه. إطلاقات السُّـنّـة
* تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ،
فيُقال:
أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال:
طلاق سني وطلاق بدعي. * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ،
فيُقال: هذا واجب وهذا سُنّـة. * وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ،
فيُقال: الكتاب والسنة. * و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ،
فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة. ولذا قال عليه الصلاة والسلام:
عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين. ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا
والله يحفظكم........... بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله-
[/align]