[1] المغني: (18/70). [2] صحيح البخاري: (7/ 11). [3] فتح الباري: (9 /141). [4] فتح الباري: (9/ 142). مرحباً بالضيف
- اهتمام الإسلام بحفظ الأنساب - فقه
- حديث الرسول عن اختيار الزوج - موضوع
- هل يختار المرأة ذات النسب عند الزواج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تكافؤ النسب في الفقه الإسلامي - جريدة الوطن السعودية
اهتمام الإسلام بحفظ الأنساب - فقه
وقد ضعَّف هذا الحديث أيضًا: علي بن عبدالعزيز الجرجاني(ت392هـ)، والحافظ ابن عبدالبر الأندلسي(ت463هـ)([23])، والحافظ ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)([24])، والعلامة محمد ناصر الدين الألباني(ت1420هـ)([25]). قلت: وببيان الحفاظ ابن حزم، وابن عبدالبر، وابن حجر، والألباني لضعف هذا الحديث يسقط استدلال المزهدين في فضل علم النسب والقائلين: بأنه علم لا ينفع. ولو صح خبر «علم النسب لا ينفع» لحُمل هذا الحديث على نهي التعمق في علم النسب لا الزهد فيه وتركه، قال العلامة المناوي(ت1031هـ) في تعليقه على هذا الحديث: ««علم النسب علم لا ينفع وجهالة لا تضر» هذا لا ينافي ما سبق من الأمر بتعلمه لتعين حمل هذا على التعمق فيه حتى يشغله عما هو أهم منه من الأحكام الشرعية ونحوها وذاك على ما يعرف به الإنسان فقط»([26]). اهتمام الإسلام بحفظ الأنساب - فقه. أَلَا يعلم المزهد في هذا العلم أَنَّ من أعلم الناس به الخليفة أبا بكر الصديق القرشي ¢، قال النبي ^: «أبو بكر أعلم قريش بأنسابها«([27]). وقال المؤرخ النَّسَّابة القلقشندي(ت821هـ): «كان أبو بكر الصديق ¢ في علم الأنساب بالمقام الأرفع والجانب الأعلى، وذلك دليل وأعظم شاهد على شرف هذا العلم، وجلالة قدره»([28]). وما فرض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ¢، وأمير المؤمنين عثمان بن عفان¢، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ¢ ديوان القبائل، إذ فرضوه إلا على القبائل؛ ولولا علمهم بالنسب، ما أمكنهم ذلك([29]).
حديث الرسول عن اختيار الزوج - موضوع
حديث ولد الفزارى, وعلوم الوراثة يشهدون لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحى والرسالة
نطرح أولا السؤال التالى: مذ متى بدأ اكتشاف قوانين الوراثة؟ من المعلوم أن علم الوراثة من أحدث العلوم البيولوجية وأهمها حاليا, ونحن نعيش اليوم فى عصر الهندسة الوراثية. ولم تعرف قوانين الوراثة إلا منذ عالم 1866م مع أبحاث الراهب النمسوى جريجور مندل (). ومن بعد مندل بعشرات السنين ظهر ما يعرف بسجل النسب الوراثى (family pedigree). حديث الرسول عن النساء. ويفيد هذا السجل فى تتبع بعض الصفات أو بعض الأمراض أو العيوب الوراثية, والتنبؤ باحتمال ظهور تلك الصفات فى الأجيال المقبلة
ترى لمن السبق فى وضع سجل النسب الوراثى؟ إنه محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا كان العلماء قد اكتشفوا قوانين الوراثة التى تتحكم فى توارث الصفات. وإذا كانو أيضا عرفوا الصفات السائدة والمتنحية, فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أعطى التطبيق العملى على ذلك فى واقعة نسب ولد الفزارى فى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم وأصحاب السنن الأريعة و أحمد. جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " هل لك من إبل ؟ " قال: نعم.
هل يختار المرأة ذات النسب عند الزواج - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويُدرك قدر هذا العلم ونفعه العلماء والفضلاء وعلى رأسهم الخلفاء، والصحابة، والتابعون، وأئمة الإسلام ٪. فبه حُفظت حياة العربي في الجاهلية من القتل. وبه يُوصل الرحم، ويعصب الورثة، وولاية النكاح، والعاقلة في الديات، والخلافة عند من يشترط النسب فيها. وبه يُعرف آل النبي ^ والمهاجرون والأنصار، ليحسن لمحسنهم ويتجاوز عن مُسيئهم عملاً بوصيته ^. تكافؤ النسب في الفقه الإسلامي - جريدة الوطن السعودية. وبه يُعرف الدَّعِيُّ في أنساب العرب ليُرشد إلى الكبيرة التي ارتكبها([18]). وبه يميز أهل الحديث بين الثقة والضعيف ممن تشابهت أنسابهم، -وسيأتي بيان ذلك كله-، وهذه الأمور وغيرها تدعو إلى معرفة الأنساب وتؤكد فضل هذا العلم وشرفه. ومن قلل من شأن علم النسب لم يُدرك أن النبي ^ اعتنى به وأمر بتعلمه، وأن الخلفاء الراشدين والصحابة وكبار التابعين كانوا فرسان هذا العلم، وكذلك أئمة الإسلام وحفاظ الحديث والآثار النبوية وعلماء الجرح والتعديل والفقهاء، ولذلك قال الحافظ ابن عبدالبر(ت463هـ): «ولعمري ما أنصف القائل إن علم النسب علم لا ينفع، وجهل لا يضر«([19]). ولعل من قلل من شأنه، اعتقد صحة الخبر المنسوب للنبي ^، ونصه: «عِلْمُ النسب لَا يَنْفَعُ، وَجَهْلٌ لَا يَضُرُّ»([20])؛ وهو خبر لا يصح رفعه للنبي ^ كما قال الحافظ ابن حزم الأندلسي(ت456هـ)، وهذا نصه: «وهذا باطل ببرهانين: أحدهما: أنه لا يصح من جهة النقل أصلاً، وما كان هكذا فحرام على كل ذي دين أن ينسبه إلى النبي ^؛ خوفَ أن يتبوأ مقعده من النار، إذ تَقَوَّل عليه ما لم يقل؛ والثاني: أن البرهان قد قام بما ذكرناه([21]) على أن علم النسب علمٌ ينفع، وجهل يضرُّ في الدنيا والآخرة، وكان رسول الله ^ يتكلم في النسب»([22]).
تكافؤ النسب في الفقه الإسلامي - جريدة الوطن السعودية
تاريخ النشر: الأربعاء 29 ذو الحجة 1430 هـ - 16-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 130188
39283
0
278
السؤال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: المرأة تنكح لنسبها. هل يختار المرأة ذات النسب عند الزواج - إسلام ويب - مركز الفتوى. فكيف يختار الإنسان النسب الجيد؟ حيث إن جميع العشائر العربية لا يمكن القول بأن العشيرة الفلانية ليست جيدة ـ إذن ـ فكيف يختار الزوج الزوجة وفقا لنسبها؟ مع العلم أن العشائر تضم كثيرا من الناس ـ منهم الصالح والطالح ـ وعليه، فإن الاختيار يكون للشخص نفسه وليس لعشيرته فمثلاً: تكون العشيرة جيدة والمرأة غير جيدة، أو العشيرة غير مشهورة والمرأة ممتازة ـ إذا ـ فما فائدة النسب في مثل هذه الحالة؟ فما رأيت أحداً يقول لا تتزوج من العشيرة الفلانية، لأنها معروفة بكذا وكذا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم معيار اختيار الزوجة بقوله: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم ـ لحسبها ـ ليس أمراً باختيار المرأة الحسيبة ذات النسب، وإنما هو إخبار بواقع الناس في اختيارهم للمرأة في الغالب، قال النووي ـ رحمه الله: الصحيح في معنى هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع وآخرها عندهم ذات الدين فاظفر أنت ـ أيها المسترشد ـ بذات الدين، لا أنه أمر بذلك.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
حديث نبوي شريف عن حقوق الطفل
صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عدداً من الأحاديث التي تدلُّ على حقوق الطفل ومكانته، منها ما يأتي:
صحّ عن أنس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكانَ لي أَخٌ يُقَالُ له: أَبُو عُمَيْرٍ، قالَ: أَحْسِبُهُ، قالَ: كانَ فَطِيمًا، قالَ: فَكانَ إذَا جَاءَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- فَرَآهُ، قالَ: أَبَا عُمَيْرٍ ما فَعَلَ النُّغَيْرُ قالَ: فَكانَ يَلْعَبُ بهِ). [١]
صحّ عن سعد بن سهل -رضي الله عنه- قال: (أُتِيَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بقَدَحٍ، فَشَرِبَ، وعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ هو أحْدَثُ القَوْمِ والأشْيَاخُ عن يَسَارِهِ، قَالَ: يا غُلَامُ أتَأْذَنُ لي أنْ أُعْطِيَ الأشْيَاخَ، فَقَالَ: ما كُنْتُ لِأُوثِرَ بنَصِيبِي مِنْكَ أحَدًا يا رَسولَ اللَّهِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ). [٢]
صحّ عن أبي قتادة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا).
«لسان العرب» مادة «نسأ». ([4]) الحديث في «الجامع» للترمذي برقم (1979)، وصححه العلامة الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» برقم (2520). ([5]) الحديث في «مسند أبي داود الطيالسي» برقم (2880)، «المستدرك» (4/161)، وصححه العلامة الألباني في «السلسلة الصحيحة» برقم (277). ([6]) «جمهرة أنساب العرب» (ص3). ([7]) «معرفة علوم الحديث» (ص170). ([8]) «جمهرة أنساب العرب» (ص2، 4). ([9]) «جمهرة أنساب العرب» (ص4). «طبقات النسابين» (ص8). ([10]) «أبجد العلوم» (ص302). ([11]) «قلائد الجمان» (ص9). ([12]) «الإنباه على قبائل الرواة» (ص37). ([13]) «معجم الأدباء» (1/30). ([14]) «اللباب في تهذيب الأنساب» (1/7). ([15]) «الأنساب» (1/37). ([16]) سورة الإسراء: 32. ([17]) «أضواء البيان» (3/48). ([18]) لقول النبي ^: »لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ-وَهُوَ يَعْلَمُهُ- إلا كَفَرَ بِالله، وَمَنِ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهْم نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ«. «صحيح البخاري» برقم (3317)، «صحيح مسلم» برقم (61). ([19]) «الإنباه على قبائل الرواة» (ص12). ([20]) الحديث في «الجامع» لابن وهب برقم(31)، وضعفه العلامة الألباني في «الجامع الصغير» برقم (3725) و «السلسلة الضعيفة» برقم (3872).