إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه عربى - التفسير الميسر: يا أيها الإنسان إنك ساعٍ إلى الله، وعامل أعمالا من خير أو شر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فيجازيك بعملك بفضله أو عدله. السعدى: [يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6. الوسيط لطنطاوي: ثم وجه - سبحانه بعد ذلك نداء للإِنسان ، دعاه فيه إلى طاعته وإخلاص العبادة له ، فقال: ( ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ إلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ) والمراد بالإِنسان هنا: جنسه. وأصل الكدح فى كلام العرب: السعى فى سبيل الحصول على الشئ بجد واجتهاد وعناء. مأخوذ من كدح فلان جلده ، إذا خدشه ، ومنه قول الشاعر: وما الدهر إلا تارتان فمنهما... أموت ، وأخرى أبتغى العيش أكدحُ وقول الآخر: ومضت بشاشة كل عيش صالح... وبقيت أكدح للحياة وأَنْصِبُ أى: وبقيت أسعى سعيا حثيثا للحياة ، وأتعب من أجل الحصول على مطالبى فيها.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
- يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِ
- يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
سورة الانشقاق الآية رقم 6: إعراب الدعاس
إعراب الآية 6 من سورة الانشقاق - إعراب القرآن الكريم - سورة الانشقاق: عدد الآيات 25 - - الصفحة 589 - الجزء 30. ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِ ﴾ [ الانشقاق: 6]
﴿ إعراب: ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ﴾
(يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم (الْإِنْسانُ) بدل (إِنَّكَ) إن واسمها (كادِحٌ) خبرها والجملتان الاسمية والندائية ابتدائيتان لا محل لهما (إِلى رَبِّكَ) متعلقان بكادح (كَدْحاً) مفعول مطلق (فَمُلاقِيهِ) الفاء حرف عطف (ملاقيه) معطوف على كادح. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 6 - سورة الانشقاق
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) والكدحُ: يطلق على معان كثيرة لا نتحقق أيَّها الحقيقة ، وقد أهمل هذه المادة في «الأساس» فلعله لأنه لم يتحقق المعنى الحقيقي. يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه. وظاهر كلام الراغب أن حقيقته: إتعاب النفس في العمل والكد. وتعليق مجروره في هذه الآية بحرف ( إلى) تؤذن بأن المراد به عمل ينتهي إلى لقاء الله ، فيجوز أن يضمن { كادح} معنى ساععٍ لأن كدح الناس في الحياة يتطلبون بعمل اليوم عملاً لغد وهكذا ، وذلك يتقضَّى به زمن العمر الذي هو أجل حياة كل إنسان ويعقبه الموت الذي هو رجوع نفس الإنسان إلى محض تصرف الله ، فلما آل سعيه وكدحه إلى الموت جُعِل كدحُه إلى ربه.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
(فَأَمَّا) الفاء حرف استئناف (أما) حرف شرط وتفصيل (مَنْ) اسم موصول مبتدأ (أُوتِيَ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة من (كِتابَهُ) مفعول به ثان (بِيَمِينِهِ) متعلقان بالفعل.. إعراب الآية (8): {فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (8)}. (فَسَوْفَ) الفاء واقعة في جواب الشرط (سوف) للاستقبال (يُحاسَبُ) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (حِساباً) مفعول مطلق (يَسِيراً) صفة والجملة الفعلية خبر من.. إعراب الآية (9): {وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)}. (وَيَنْقَلِبُ) مضارع فاعله مستتر (إِلى أَهْلِهِ) متعلقان بالفعل (مَسْرُوراً) حال والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآيات (10- 11): {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (11)}. (وَأَمَّا) الواو حرف عطف (أَمَّا مَنْ أُوتِيَ) سبق إعرابه (كِتابَهُ) مفعول به ثان (وَراءَ) منصوب بنزع الخافض (ظَهْرِهِ) مضاف إليه (فَسَوْفَ) الفاء رابطة (سوف يَدْعُوا) سوف للاستقبال ومضارع فاعله مستتر والجملة خبر من (ثُبُوراً) مفعول به.. إعراب الآية (12): {وَيَصْلى سَعِيراً (12)}. يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِ. (وَيَصْلى) مضارع فاعله مستتر (سَعِيراً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (13): {إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (13)}.
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِ
وفي كدح كل إنسان قول الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾ [الانشقاق: 6]. وفي تقسيم سعي الناس وعملهم قوله تعالى ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ [الليل: 4] وقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا» رواه مسلم. وما من عبد إلا وهو كادح، ويلاقي ربه سبحانه بكدحه؛ فإما نفعه كدحه، وقبل منه سعيه؛ لأنه كان في مرضاة الله تعالى، وإما ضره كدحه؛ لأنه كان فيما يغضب الله تعالى.
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
إن الدنيا دار كدح ومشقة، وليست دار راحة ومتعة، فمن أراح فيها جسده لم يرتح فيها قلبه، ومن ارتاح فيها قلبه لم يرح فيها جسده، قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، صِفْ لَنَا الدُّنْيَا. قَالَ: وَمَا أَصِفُ لَكَ مِنْ دَارٍ مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنَ، وَمَنْ سَقِمَ فِيهَا نَدِمَ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ، فِي حَلَالِهَا الْحِسَابُ، وَفِي حَرَامِهَا النَّارُ» وقال الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رحمه الله تعالى: «مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ، رَضِيَ بِدَارٍ حَلَالُهَا حِسَابٌ، وَحَرَامُهَا عَذَابٌ، إِنْ أَخَذَهُ مِنْ حِلِّهِ حُوسِبَ بِنَعِيمِهِ، وَإِنْ أَخَذَهُ مِنْ حَرَامٍ عُذِّبَ بِهِ. ابْنُ آدَمَ يَسْتَقِلُّ مَالَهُ وَلَا يَسْتَقِلُّ عَمَلَهُ، وَيَفْرَحُ بِمُصِيبَتِهِ فِي دِينِهِ، وَيَجْزَعُ مِنْ مُصِيبَتِهِ فِي دُنْيَاهُ». وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى: «متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة». وكما أن الدنيا لا يُنال عرضها إلا بكدح، فكذلك الآخرة لا ينال نعيمها إلا بكدح «وَمَا أَقْدَمَ أَحَدٌ عَلَى تَحَمُّلِ مَشَقَّةٍ عَاجِلَةٍ إِلَّا لِثَمَرَةٍ مُؤَجَّلَةٍ، فَالنَّفْسُ مُولَعَةٌ بِحُبِّ الْعَاجِلِ.
4 / 1: يوم يجىء رب العالمين. قال جل وعلا عن هذا اليوم: ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) الفجر). فالحياة الحقيقية ليست في هذه الدنيا بل في الآخرة. قال جل وعلا: ( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) العنكبوت). ليس في هذه الدنيا مستقبل ، فلا مستقبل في حياة وقتية نهايتها موت حتمى لا مهرب منه. المستقبل في الآخرة ، حيث حياة خالدة لا نهاية لها ومُفعمة بالاحساس ، إحساس بعذاب أبدى سرمدى أو بنعيم أبدى سرمدى. 4 / 2: حين يتم تدمير السماوات والأرض وتأتى سماوات خالدة وأرض خالدة تتحمل قدوم رب العالمين ، وعندها يبرز الناس لرب العالمين ، قال جل وعلا:
4 / 2 / 1:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)إبراهيم) بعدها قال جل وعلا ينذر المجرمين: ( وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) ثم قال عن يوم الحساب حسب العمل والكسب والكدح لكل نفس:( لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51).