فيلم بوط كعب عالي
فيلم بوط كعب عالي السوري
نبيل محمد
لا يمكن بأي منطق أن تحاكم منتجًا سوريًا فنيًا، مثل فيلم "بوط كعب عالي" الذي أُنتج مؤخرًا، وأُتيح عبر "يوتيوب"، كمادة فنية، فتتناول ضعف ممثليه مثلًا، أو تهريجهم، أو افتقاد الفيلم لأحد المكونات الفنية، أو للمكونات جميعها، فمحاكمة الإسفاف لا يمكن أن تتم بتحليل فني كلاسيكي، لكن الفيلم بالتأكيد ليس فيلمًا عاديًا بسيطًا يمر كأي منتج رديء في ظل ازدحام المواد المسفّة في الشاشات السورية وربما المسارح. الفيلم يحمل دعوة معلَنة واضحة ومباشرة لالتحاق الفارين بالجيش السوري. الميزة العامة للفيلم الذي لا بد من جهة سياسية أو أمنية أو عسكرية سورية دعمته إنتاجيًا، أو على الأقل ربتت على كتف منتجيه أو مخرجه لأنه يوظّف الفن في "خدمة الوطن"، هي ميزة الرخص، بالمعنى الرمزي والمباشر للكلمة، ولعلّ أفضل شكل يمكن أن تظهر به دعوة الفارين للالتحاق بالجيش وإجبار الرافضين لحمل السلاح في صف المجرم، أو حمل السلاح بالمطلق، هو هذا الشكل الرخيص، فتبدو ممجوجة غير مقنعة، تافهة غير ذات معنى مؤثّر، مسفّة غير قادرة على الإمتاع، تحمل قيمًا مسيئة أكثر مما تحمل ثوابت أخلاقية حتى وإن كانت مزيفة في جوهرها. ولعل دوريات الشرطة العسكرية التي تستعدي الفارين علانية في الشوارع السورية، وتلاحقهم بسيارتها المهترئة، أكثر إقناعًا بالالتحاق بجبهات القتال من دعوة بهذا المستوى.
فيلم بوط كعب عالي كامل
هوى الشام
بدء عرض الفيلم السوري الطويل «بوط كعب عالي» للمخرج «نضال عبيد» في سينما سيتي دمشق
وهو فيلم كوميدي يحكي قصة شابين أخوين لهما شقيقتان توأم والشبه قوي بينهم، ويكون الشاب الأول مطلوب للخدمة الإلزامية والآخر للخدمة الاحتياطية في الجيش يضطر الشابان لاستخدام هويتي أختيهما ليتمكنا من التنقّل بين الحواجز ومن دخول السكن الجامعي هرباً من دوريات الأمن في الشوارع، فيقيمان بين البنات في المدينة الجامعية وتقع قصص مثيرة فيها. الفيلم سيناريو و حوار: نضال عبيد، طارق مرعشلي
إخراج: نضال عبيد
مخرج منفذ: فادي وفائي
مدير إضاءة و تصوير: أحمد مطر
مونتاج: أسامة عبود مكساج: مهدي زاد الله
موسيقا تصويرية: رضوان نصري
مدير الانتاج: محمد سماك
متابعة اعلامية: رنيم الهاشم، حسن مصطفى
صوت: أحمد السيسي
مكياج: جمال كريمي كوافير: نورس عبود
مهندس ديكور: تولين القات
تمثيل: طارق مرعشلي، محمد حمصي، هيا مرعشلي، ميريانا معلولي، نور الوزير، جوليت خوري، سالي بسمه، أندريه سكاف، سوسن أبو عفار
انتاج: جودي مطر (بسام مطر، طارق مرعشلي) 2018
فيلم بوط كعب عالي كامل Hd مشاهدة
فيلم كرتون 2014 My Mistress كامل مدبلج عربي- بث فيلم نص عربي HD اون لاين ⭐⭐⭐⭐⭐ف My Mistress فيلم مدبلج كامل باللغة العربية 2014مشاهدة فيلم كامل My Mistress My Mistress يلم كامل باللغة العربية 2014 عبر الإنترنت فيلم تدفق الجري My Mistress 1080p HD | راقب My Mistress (2014) تدفق مشاهدة الفيلم الكامل يتدفق على الانترنت 1080p - My Mistress '2014'.
فيلم بوط كعب عالي كامل عناكب نت
وائل عدس - الوطن
منذ عقود، تصدت المؤسسة العامة للسينما وحيدة لمهمة إنتاج الأفلام السورية، مع بعض الومضات الإنتاجية النادرة من بعض الشركات الخاصة. السينما السورية بتاريخها الطويل، تواجه اليوم قلة في إنتاج الأفلام السينمائية بسبب توجه العديد من المنتجين وشركات الإنتاج السينمائي إلى إنتاج المسلسلات التلفزيونية بسبب النجاح الكبير الذي حققته الدراما السورية على مستوى العالم العربي، مع ذلك فإن السينما السورية اليوم تقدم أفلاماً (رغم قلتها) على مستوى راق وتحصد أفلام المؤسسة العامة للسينما الجوائز الأولى في المحافل والمهرجانات السينمائية، وهناك اليوم مخرجون وفنانون سوريون كبار وعلى مستوى عال من الخبرة وجيل من الفنانين والفنانات الشباب لهم الحضور والشهرة، يعملون على تسريع دوران عجلة الإنتاج السينمائي في سورية. ومع التميز الواضح للسينما السورية خلال السنوات الأخيرة رغم الحرب الإرهابية على سورية وما خلفتها من مقاطعات من مهرجانات عربية وعالمية، تسلح بعض المنتجين بالشجاعة وباشروا بالعمل على أرض الواقع، بعدما انكفؤوا عن الإنتاج السينمائي واكتفائهم بالإنتاج الدرامي. ولا ننسى أن فيلم «مسافرو الحرب» مهد الطريق للسينما الخاص عندما فاز بأربع جوائز في مهرجان قرطاج السينمائي في تونس، وهو من إخراج جود سعيد وبطولة أيمن زيدان وإنتاج شركة «الأمير للإنتاج الفني»، علماً أن عروضه الجماهيرية لم تبدأ بعد.
فيلم بوط كعب عالي كامل اون لاين
فهل تنتج المعامل والمصانع بضائعها لتبيعها في متجر واحد أو حتى أربع متاجر بأحسن الأحوال؟ أم أنها تحتاج إلى سوق قادر على تغطية تكاليف هذه البضائع وتحقيق جزء مهما كان بسيطاً ويسيراً من الأرباح؟
ما تجدر الإشارة إليه في النهاية هو أنه لا يمكن لهذه التجربة أن تكتمل أو تتحول إلى قاعدة يمكن البناء عليها في المستقبل القريب أو البعيد إلا بإعلان الشركة المنتجة بشفافية وبوضوح عن النتائج النهائية لإيرادات الفيلم وبالتالي عن نتائج هذا الاختبار الشجاع لشباك التذاكر في الصالات المحلية، خاصة وأن الفيلم يعرض في سينما الزهراء بحلب وسينما بلانيت بالسويداء بالتزامن مع عرضه بدمشق. فالأكيد أن نتائج هذا الاختبار هي المؤشر الحقيقي بالنسبة لمنتجي القطاع الخاص وهي ما قد يشجعهم على خوض غمار الإنتاج السينمائي أو مواصلة عزوفهم الطويل عنه لأنه إذا كانت السينما فن وصناعة وتجارة فإن معيار الربح والخسارة هو الأساس عند القطاع الخاص ومن هنا لا بد أن تتحلى الشركة المنتجة بالوعي وبالإحساس بالمسؤولية اللازمة اتجاه واقع السينما السورية الغارقة بأزماتها المتشعبة والمتواصلة منذ أمد طويل وذلك لكي لا تضيع هذه الفرصة السانحة للإجابة على سؤال بسيط: هل أصبح الفيلم السينمائي السوري مشروعاً تجارياً رابحاً؟
لا تظهر من طالبات الجامعة أي علائم على أنهن طالبات، نسي القائمون على الفيلم هذا التفصيل، أو أنه ربما بالفعل تعبير عن أن آخر اهتمامات الطالبات المقيمات بالمدينة الجامعية هي الجامعة والكتب، وهي صورة نمطية طالما كانت منتشرة بحق ساكنات المدينة الجامعية، اللائي ظهرن في الفيلم بين باحثة عن دور في مسلسل بأي ثمن، وأخرى تقع في حب شاب أبله بمجرد دخولها إلى المدينة، وثالثة تعمل راقصة في الملاهي الليلية. يظهر الجيش الذي يمكنك انتظار حضوره منذ بداية الفيلم، عندما تعرف أن القصة عن هاربين من الخدمة، بطريقة لا تخلو من التهريج أيضًا، وإن كان أقل وطأة، لكن حتى هذه المؤسسة التي من المفترض أنها خط أحمر لا يتم المس به، فقد استطاع الفيلم أن يكسوها بغطاء التفاهة الواسع الذي يحمله، وبالطبع، يبلغ التهريج والإسفاف حدّه الأعلى عند ظهور "داعش"، بمقاتلين لا يتقنون لهجاتهم، وأمير من المفترض أنه شرق آسيوي (معن عبد الحق) يقلّد حركات الثور الهائج حرفيًا، بانتظار السبية التي ذهب جنده لإحضارها له من السجن. بالنشيد الوطني اُختتم الفيلم، حين التحق الشابّان بالخدمة، بعد أن عرفا أهمية دور الجيش في حياتهما، ولعل هذا الفيلم هو واحد من المحطات الكثيرة التي مرمغت هذا النشيد بالوحل، وما أكثرها.