- أم النور تعرف بأنّها إحدى الملكات شديدة الجمال، ويحتاج استحضارها إلى المكوث لـ 3 أيام في الصحراء، حيث تستحضر في اليوم الرابع في ليلة مظلمة على ضوء شمعة، لتظهر على شكل طائر أبيض اللون، يتحول في ما بعد إلى شكل الجنية الحقيقي. قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!. - الجنية السوداء جنية من العالم السفلي تستخدم في أعمال السحر وهي بهيئة امرأة سوداء تحيطها النار من كل الاتجاهات، ترسل شيطاناً يسبقها إلى مستحضرها، لأخد العهد بخروج المستحضر عن طاعة الله. - بنات إبليس (عاينة – الغنجمية – صفا – زيتونة) يستحضرن بكتابة تعويذة بالدماء وتلاوتها في مكان قذر، وهن من العالم السفلي إذ يستخدمن في الأعمال الشريرة، بعد أخذ العهد من المستحضر بعدم طاعة الله. -بنت زحالف ملكة بحرية من العالم السفلي سريعة الغضب، تسيطع الكشف عن الكنوز مقابل أخذ العقد بعدم طاعة الله، تظهر في بداية الأمر على شكل حمامة بيضاء على جناحيها خطان حمراوان تطرق على نافذة الغرفة، لتتحول في ما بعد إلى أنثى، والتي تشترط في تعاملها مع مستحضرها أن لا يتناول أي شيء من المأكولات البحرية. - شيطعونة بنت برقوش ملكة من العالم السفلي تظهر على شكل قط أسود له عينان زرقاوان لتتحول بعدها إلى امرأة شديدة الجمال تلبي مستحضرها في أعمال الشر مقابل العهد بالكفر.
- قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!
قصــة الجن العاشق الجزء التاسع!
إن مسألة الجن العاشق لا يمكننا الاستخفاف بها، فالجن العاشق حقيقة لا يمكننا إنكارها على الإطلاق. أحيانا كثيرة نشعر يأتي إلينا شعور بوجود شيء معنا يلازمنا على الدوام. هذا النوع من الجن يتلبس الإنسان سواء كان ذكرا أو حتى أنثى. ويرجع ذلك التلبس بسبب إعجاب الجن الشديد بالإنسان نفسه. قصة الجن العاشــق الجزء الثاني! راوده حلم بيوم زفافه، وقد كانت زوجته تنظر إليه نظرات مريبة ومخيفة، نظرات أفزعته. فاستيقظ مذعورا ليجدها خلفه بثوب زفافها الأبيض، وقد وضعت يدها على كتفه وسألته: "هل أنت لا تزال نائما يا آدم؟! " فاستيقظ من نومه خائفا يترقب ليجدها أمامه بثوب زفافها أيضا تخبره قائلة: "اليوم هو يومنا يا آدم". وأخيرا استيقظ فعليا من الكابوس الذي كان يطارده ليجد نفسه متصبب في عرقه، ومتسارعة نبضات قلبه، فلا يستطيع أن يلتقط أنفاسه. ومن جديد لم يكن استيقاظه إلا كابوس من جديد أيضا، فبعدما أطفأ التلفاز وسمع صوت الجرس إذا بنور زوجته تقترب منه بسرعة فائقة لتصرخ في وجهه قائلة: "إنك لن تستيقظ من نومك للأبد! " كانت السماء قد أضاءت بنور الصبح، فارتدى ملابسه وهلع لعمله بالمصنع. لم يكن حينها يصلي من الأساس، وعندما خرج من المنزل وجد امرأة ألمانية تصرخ في وجهه قائلة: "أنت!
حينها نظر إليه صديقه "سالم" باستغراب وتعجب، فهو لم يخبره بشيء مثل هذا من قبل. كان الإمام "برهان" حينها يبحث عن حل نهائي في وقت وجيز لإنهاء هذه اللعنة التي حلت على الشاب المسكين دون أي ذنب اقترفه. ولكنه بدا عليه الحزن، كان يجلس بجواره ابنه الوحيد والذي كان يتعلم منه طريقة العلاج ليساعد والده ويكمل طريقه في مساعدة الناس. الإمام برهان والحزن محفور على ملامح وجهه: "لا أظن أن بإمكان أحدهم الاستمرار في هذه اللعنة، أو ملازمتها! ولكنه عندما يأتي…" ولم يكمل جملته. ابنه: "لست أفهم شيء". الإمام برهان: "استسلم حيث يتواجد"! من جديد كلمات غير مفهومة بعبارات قصيرة، توحي بشيء في نفس الإمام لا يريد الإفصاح عنها لأحد. الابن: "أبي لست أفهم شيئا على الإطلاق". الإمام: "كل ما يمكنني أن أقوله لك أن موضوعه معقد للغاية. إنني أشعر بتعب شديد، سأخرج قليلا لأستنشق بعض الهواء". خرج الإمام متوجها للمسجد القريب من منزله، كان في حالة يرثى لها من شدة ما أيقنه من صعوبات بهذه الحالة التي أوكلها إليه القدر. كان حينها "آدم" لا يزال يجلس مع صديقه…
آدم: "أتعلم يا سالم، إذا حدث نفس الشيء معك، لا أعلم يقينا أنني كنت سأفعل كل ما تفعله معي الآن".