الشخصية الحدية والخيانة
الشخصية الحدية والخيانة، الشخصية الحدية تعاني من أعراض تؤثر على الحياة الشخصية بشكل سلبي. حيث تتقلب مشاعر الشخصية بشدة وبصورة سريعة، كما تتصف بالمزاجية والخوف الغير مبرر من الهجران والوحدة. وتتعرض للعديد من المشاكل النفسية مثل القلق أو الاكتئاب. قد يهمك أيضا: الانتباه لاضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية والحب
تظهر أعراض اضطراب الشخصية الحدية مبكرًا في مرحلة البلوغ ونظرًا لأن هذا النوع من الاضطرابات النفسية يصيب السيدات أكثر من الرجال. فإن السيدات يواجهن تحديات وعقبات مع الحبيب وشريك الحياة. في بعض الأوقات قد تختفي الأعراض بمرور العمر. تتمثل التحديات التي تواجه الشخصيات الحدية في
المزاجية، حيث تتصف هذه الشخصية بكونها متقلبة المزاج بصورة متكررة، وهذا الأمر مرهق على الحبيب وشريك الحياة. حيث لا يتمكن من فهم الشخصية التي تتحول من شخصية سعيدة جدًا إلى شخصية حزينة بشكل سريع وبدون أسباب حقيقية. الخوف، حيث تتصف هذه الشخصية بكونها دومًا خائفة من الهجران. الخوف من أن يهجرها الحبيب وينفصل عنها في أي وقت، وهذا الشعور يجعل الشخصية تسئ فهم الحبيب وتسئ تفسير تصرفاته. الغضب، تندفع الشخصية الحدية بشكل مبالغ به.
اضطراب الشخصية الحدية والحب – عرباوي نت
مرضى الفصام: هم أشخاص منعزلون ويفضلون الوحدة، مشاعرهم باردة ونادرًا ما يظهرون عواطف قوية تجاه الآخرين، مع ذلك قد ينجحون في المهن التي لا تتطلب التفاعل الاجتماعي. مرضى الشيزوفرينيا: أو ما يعرف بالانفصام وهو مختلف عن الفصام، فقد يمتلك الاشخاص في هذه الفئة سلوكًا غريبًا، في نمط ثيابهم أو طريقة كلامهم، وهم معزولون اجتماعيًا، وقد يؤمنون بأفكار خاصة مثل السحر أو التخاطر أو المخلوقات الفضائية، وهو أكثر شيوعًا بين الذكور. اللااجتماعيون: وتكون هذه الشخصيات معادية للمجتمع أو مختلة عقليًا، وتمتاز بالأنانية والكذب والتلاعب بالآخرين. اضطراب الشخصية الحدّية: أصحاب هذه الفئة أشخاص غير مستقرون، مع تقلبات مزاجية واسعة ولديهم ارتباك شديد حول الشعور بالذات أو الهوية، وكثيرًا ما يقبلون على الانتحار. الانطوائيون: هم أشخاص يخافون من الرفض ويخشون الاتصال بالآخرين، وهم غير قادرين على تطوير علاقات وثيقة بسبب خوفهم الشديد من النقد. مرضى الوسواس القهري: هم أشخاص مهوسون بالنظام وتحقيق الكمال والحفاظ على السيطرة، وغير قادرين على الاسترخاء وقد يصبحون مدمني عمل، وقد يواجهون مشاكل العلاقات الحميمة لأنّهم متصلبون ويصرون على فعل كل شيء بطريقتهم.
اضطراب الشخصية الحدية والحب
اضطراب الوسواس القهري: قد يرتبط اضطراب الوسواس القهري باضطراب الشخصية الحدية بسبب أن الاضطرابين يملكان سمة أساسية وهي الأفكار القهرية، وعدم القدرة على التحكم في هذه الأفكار. الاكتئاب: إن الاكتئاب شعور مستمرّ بالحزن، ويرتبط مع اضطراب الشخصية الحدية؛ لأنه يؤدّي إلى الشعور الدائم بالإحباط عند الشخص، ما يولّد لديه الاكتئاب. علاج اضطراب الشخصية الحدية
إن علاج الشخصية الحدية يكون بالنظر إلى الأسباب، فإن كان من الأسباب خلل بيولوجي، فيكون العلاج بالدواء، إذ إنّه هو الحل الأمثل، أما إن كان السبب نفسيًا فيمكن التطرّق للعلاج المعرفي العقلاني؛ فإن مبدأ هذا العلاج يكون بكشف الأفكار اللاعقلانية واستبدالها بأفكار أكثر عقلانية، وتكون كالآتي: [٥]
الانتباه للحدث: وهو يعني الحدث الذي يؤثر في الشخصية مثل الاتصال بشخص عدة مرات وعدم الرد
التعرف على الاعتقاد الخاطئ: وهذا يمثل الاعتقاد اللاعقلاني عند الفرد مثل التفكير أن الشخص الذي لا يرد يفكر في الرحيل أو أن مكروهًا اصابه مع أنّه كان قريب منه قبل قليل. اكتشاف الانفعالات: وتكون هذه الانفعالات بردة الفعل على طريقة التفكير بالحدث بالقلق والغضب ومحاولات الاتصال بأي طريقة.
الشخصية الحدية والخيانة - مجلة حرة - Horrah Magazine
أسباب اضطراب الشخصية الحدية
يعود اضطراب الشخصية الحدية لعدّة أسباب؛ فهو اضطراب عميق لا يمكن إرجاعه لسبب واحد، بل إنّ اندماج عدة عوامل وأسباب تؤدي بالنهاية إلى ظهور هذا الاضطراب، ومن هذه الأسباب كالآتي: [٣]
الخلل البيولوجي: يكون مرتبطًا بالعوامل الجينيّة والوراثيّة وبخلل في تراكيب الدماغ، مثل الخلل في اللوزة الدماغية التي تكون في حالة نشاط زائد عند المضطربين في اضطراب الشخصية الحدية، ممّا يجعل الاستجابات العاطفية التي تنشأ كبيرة ومبالغ فيها، وأيضا الخلل في قشرة الفص الجبهي المسؤول عن الوظائف التنفيذية. الأسباب البيئية: التي تعود لنمط التنشئة الخاطئ عند الأسرة وعلاقة الأم بطفلها ومشاكل التعلّق المرضيّ في الطفولة، وتظهر مظاهر التعلق من خلال مرض الطفل في حال غياب الأم والبكاء بشكل مفرط دون توقّف، وهذا ينعكس عندما يكبر هذا الفرد، ويصبح خائفًا من ترك الافراد له، كما كانت تتركه أمه في الطفولة، ولا يعي الفرد هذه الخبرات لأنّه تكون مكبوتة في اللاشعور. الاضطرابات المصاحبة لاضطراب الشخصية الحدية
الكثير من المصابين بهذا الاضطراب يعانون من اضطرابات المصاحبة، فهذا ليس غريبًا؛ فإن كثير من الاضطرابات تكون سببًا في اضطراب الشخصية الحدية أو العكس، وهذا يعني تزامن عدة اضطرابات في الوقت نفسه عند الشخص نفسه، وهذا يزيد خطورة الاضطراب وآثاره وصعوبة العلاج، ومن الاضطرابات التي قد يعانيها كالآتي: [٤]
اضطراب القلق: ويكون اضطراب القلق بالفزع المستمر وفرط التفكير المستمروعدم القدرة على التخلص من المخاوف
اضطرابات الادمان: وتكون إمّا بتعاطي الكحول بشكل كبير يؤدي إلى الإدمان أوبتعاطي المواد المخدرة كالحشيش والأفيون.
اضطراب الشخصية والحب - سطور
كذلك الاستمرار في سلسلة من آليات التكيف غير الصحية للحفاظ على علاقاته الاجتماعية، مما يعرضه إلى الاستغلال تارةً والهجر والصدمات النفسية تارةً أخرى. لذلك فإن التواجد بالقرب من مرضى اضطراب الشخصية الحدية قد يكون صعبًا للغاية، كذلك قد يستنزف المحيطين به دائمًا، لأنه بحاجة إلى إمدادات لا نهاية لها من الطمأنينة. منهم من يلجأ إلى استخدم السلوك الاندفاعي لمحاولة ملء الفراغ الذي يحيط به، سواء بإنفاق المال أو من خلال الإفراط في تناول الكحول أو إيذاء النفس. قد تتدهور الحالة إلى حالات مختلفة من متلازمات الاضطراب، منها:
الاكتئاب. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). إدمان الكحول. اضطرابات القلق واضطراب الأكل. اضطراب ذو اتجاهين. نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). اضطرابات الشخصية الأخرى. يؤثر اضطراب الشخصية الحدية والفصام في الحالة الاجتماعية للمريض والمستوى المهني والتعليمي أيضًا، إذ تتأثر الحياة الشخصية لمرضى الاضطراب تأثرًا بالغًا، منها:
تغيرات أو خسائر وظيفية متكررة. عدم استكمال التعليم. العلاقات العاطفية المتكررة المليئة بالصراعات. إيذاء النفس أو محاولات الانتحار. الانخراط في علاقات مؤذية. حوادث السيارات، والمعارك الجسدية بسبب السلوك المتهور.
العلاج الديالكتيكي من قِبَل الطبيب: يجب على المقربين منَ المُصاب أن يبحثوا عن معالجٍ نفسيٍ ممتاز من أجل مساعدة الفرد في فهم شخصيته وضبط انفعالاته ومشاعره وأفكاره وعدم تسرّعه، وتعليمه أهمية التفكير في كل خطوةٍ يقوم بها، والمعالج سينشل أفكاره المؤذية عن نفسه تدريجياً ويستبدلها بأفكارٍ تُساعده على الوثوق بنفسه وزيادة حبه لذاته. العلاج الديناميكي النفسي: يترافق هذا العلاج معَ وجود مختصٍ بهِ يُساعدك في إعادة تحديد عواطفك وتعزيز عواطف إيجابية داخلك والتجربة بها، مثال على ذلك: أثناءَ عودتك إلى المنزل سيطلب منكَ المعالج أن تُساعد والدتك أو تجلس معَ أشقائك للضحك معهم ولتكوين صداقاتٍ جديدة بشكلٍ تستطيع بهِ السيطرة على مزاجك وأفعالك. لا تعتقد أبداً أن تلتقي بشكلٍ دائم بالأفراد الأصحاء عقلياً ونفسياً، فكل فردٍ منّا يُعاني من ضغوطاتٍ قد تفوق قدرته على التحمل، وبالتالي يُفجر غضبه في أي شخصٍ يقترب منه، وأنتَ كإنسان تتميز بالوعي والقدرة على التحكّم بنفسك، حاول أن تكون الملجأ للمُصاب إذا كانَ قريباً منك، وتُساعده على حب الحياة من جديد وتختر معهُ الطرق الصحيحة لانتشال المرض منهُ بدلاً من تجاهله لمرضه الذي سينهشه إن لم يتعالج.
القيام بالعديد من الأعمال بدون التفكير بشكل مسبق وكذلك بدون التحكم في ضبط النفس. علاج الشخصية الحدية
يتمكن الطبيب من تشخيص الاضطراب من خلال توجيه العديد من الأسئلة والتي من خلالها يتمكن من اكتشاف الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الاضطراب واكتشاف العلامات التي تدل على وجود الاضطراب بالفعل. قد يعود سبب الإصابة إلى تعرض الفرد إلى صدمة نفسية أو الاعتداء الجنسي أو بسبب الجينات الوراثية أو بسبب المشاكل الموجودة بين أفراد الأسرة. نظرًا لأن التعايش مع الشخصية الحدية صعب جدًا، فاللجوء للطبيب النفسي ضرورة، حيث أن الطبيب يقدم العلاج الصحيح والذي يتمثل في:. العلاج السلوكي، حيث يعمل الطبيب على تقويم سلوك المريض. وكذلك يعمل على تعليمه طرق الحد من الاندفاع والسيطرة على الأعصاب بهدف تحسين العلاقات مع الآخرين. العلاج الدوائي، يلجأ الطبيب المختص إلى هذا العلاج في حالة عدم تعافي المريض بالعلاج السلوكي حيث أن بعض الأدوية تساهم بصورة فعالة في تحسين حالة المريض وتخفيف الأعراض. ومنها أدوية مضادات الاكتئاب وأدوية مضادات الذهان. قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى حجز المريض في المستشفى في حالة تطور الأعراض لديه والتي تظهر في صورة إيذاء للذات أو الغير.