ومعظم اراء العلماء اجمعوا على ان الجنب والحائض يجب ان تبدأ بالوضوء اولا بما يسمى الوضوء الشرعي، ثم بعد ذلك يفيض الماء على على كافة الجسد، ويتم الاستحمام. كثير من الاشخاص ايضا يسألون عن هل يجوز أن يتوضأ في الحمام الذي يوجد به حوض الغسيل وادوات الاستحمام وقضاء الحاجة، وهل يجوز ذكر الله اثناء الوضوء في هذا المكان؟ وللرد على هذا السؤال ايضا تابعنا في السطور القادمة، فمن المعروف عند جميع الفقهاء ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ويراعى الحرمة قبل الوجوب لذلك للاحتياط ومعلوم للجميع ان المكان الواحد الذي يجمع جميع المرافق يغلب عليه ان يكون ملوثا ومعرضا للنجاسة، ولكن إذا كان هناك عناية فائقة فيمكن الوضوء بشكل طبيعي، والافضل دائما ان يكون مكان الوضوء بعيدا عن مكان المرحاض، وإذا لم يوجد مكان اخر فيجب ان تأمن النجاسة وان يكون المكان طهورا وغير ملوث. هل الاستحمام يغني عن الوضوء. نُرشح لكم هذا الموضوع الهام: هل يجوز التسبيح بدون وضوء
أدب قضاء الحاجة
واجمع اهل العلم انه يوجد أداب قضاء الحاجة منها:
عدم الكلام والدعاء وقراءة القرآن وذكر الله، حتى لو عطس الشخص يجب الا يحمد الله، ولو سلم عليه شخص اخر لا يرد عليه السلام. لو سمع الشخص الأذان وهو يقضى حاجته يجب عدم ترديد الاذان فقد روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ان رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.
- هل الاستحمام يغني عن الوضوء
هل الاستحمام يغني عن الوضوء
وَفِي هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كَثِيرٌ مِنْ الْخِصَالِ الْمُسَمَّاةِ, وَأَمَّا الْبِدَايَةُ بِشِقِّهِ الأَيْمَنِ فَلأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ, وَفِي حَدِيثٍ عَنْ عَائِشَةَ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوِ الْحِلابِ, فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ, ثُمَّ بَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْمَنِ, ثُمَّ الأَيْسَرِ, ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَأَمَّا غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ بَعْدَ الْغُسْلِ, فَقَدْ اُخْتُلِفَ عَنْ أَحْمَدَ فِي مَوْضِعِهِ; فَقَالَ فِي رِوَايَةٍ: أَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يَغْسِلَهُمَا بَعْدَ الْوُضُوءِ; لِحَدِيثِ مَيْمُونَةَ. وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ: الْعَمَلُ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ. وَفِيهِ أَنَّهُ تَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ قَبْلَ اغْتِسَالِهِ... وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. قال: ( وإن غسل مرة وعم بالماء رأسه وجسده ولم يتوضأ أجزاه بعد أن يتمضمض واستنشق وينوى به الغسل والوضوء وكان تاركاً للاختيار). هذا المذكور صفة الإجزاء والأول هو المختار ولذلك قال وكان تاركاً الاختيار يعني إذا اقتصر على هذا أجزأه مع تركه الأفضل والأولى وقوله وينوي به الغسل والوضوء يعني أنه يجزئه الغسل عنهما إذا نواهما نص عليه أحمد وعنه رواية أخرى: لا يجزئه الغسل عن الوضوء حتى يأتي قبل الغسل أو بعده وهو أحد قولي الشافعي لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولأن الجنابة والحدث وجدا منه فوجبت لهما الطهارتان كما لو كانا منفردين.
5. استخدام كثير من الإضافات. يمكن أن تقضي وقتاً ممتعاً في حوض الاستحمام سواء الفقاعات أو الأملاح، ولكن الإفراط في هذه المنتجات يمكن أن تسبب حساسية الجلد. 6. عدم تنظيف حوض الاستحمام بعد استخدامه. قد يبدو حوض الاستحمام نظيفاً أمامك، ولكن في الحقيقة يحتوي على بكتيريا وجراثيم تنتشر مع الوقت، ولذلك ينصح بتنظيفه بعد استخدامه. 7. تكرار استخدام الشامبو لفترات طويلة. مع مرور العمر، يحدث تغيرات في الجلد والشعر، ولذلك يجب أن تتابع هذه التغيرات لتعرف المنتجات الأنسب للجلد والبشرة. 8. عدم تغيير اللوفة. من الأخطاء الكبيرة التي تفعلها بحق جسمك هو الاستمرار في استخدام اللوفة لفترة طويلة، حيث أنها بيئة خصبة للجراثيم والبكتيريا بسبب رطوبتها. 9. عدم غسل المناشف بعد استخدامها. مثل لوفة الاستحمام، يمكن أن تصبح المنشفة بيئة جيدة للبكتيريا والعفن، وعند استخدامها لتجفيف الوجه والجسم فيما بعد، فسوف تنتقل هذه البكتيريا للجسم وتضر بصحة الجلد.