النظام الحقوقي (المالي)
04:20 PM
29 / 3 / 2019
1116
المؤلف:
السيد زهير الاعرجي
المصدر:
السيرة الاجتماعية للامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
الجزء والصفحة:
676. يقوم النظام الحقوقي المالي في الاسلام، على قاعدة العدل والانصاف بين الرعية ، فالمال عصب الحياة الاجتماعية ووسيلة من وسائل كرامة الانسان ، وما لم يُوّزَعِ المال بطريقة عقلائية منصِفة بين الناس، فان الحرمان من كسبه يولّد حالة من حالات اهانة المرء وتدمير قيمه الاخلاقية، وهذا خلاف مباني الدين، التي ارادت للانسان ان يكون كريماً منيعاً عزيزاً، ولذلك قال الامام (عليه السلام): «كاد الفقر ان يكون كفراً»، بمعنى ان الرسالة التي لا تحفظ كرامة الانسان، لا تستحق ان يؤمن بها الانسان. اقوال عن الامام الحسين. وفي هذا الفصل سوف نعرض بعض الافكار حول المال والحقوق المالية، فنعرض اولاً: اضاءات من اقوال الامام امير المؤمنين (عليه السلام) في الحقوق المالية والتكافل الاجتماعي، ثم نناقش ثانياً: المال والنقد في المجتمع، وطبيعة الدخل الشخصي في عصر الامام (عليه السلام)، وميزانية الدولة، واساليب معالجة الفقر. تناول الامام امير المؤمنين (عليه السلام) في كتبه ورسائله وخطبه ووصاياه قضايا المال والنظام الحقوقي بكثير من العناية والاهتمام، ذلك لان للمال _ كآلة _ طاقة كافية كي يشبع الناس ويعدل بينهم، وطاقة اخرى كي يظلم الناس ويحرمهم من الحياة، فما لم يأتِ المال عن طريق الكسب الحلال، فانه يتحول الى عملية اثم وظلم وحرام، وما لم يوزع المال على اهل الحاجة والمسكنة، فانه يتحول الى اداة لضرب الميزان الحقوقي التأريخي بين الاغنياء والفقراء.
- اقوال الامام الحسين في كربلاء
- اقوال الامام الحسين
- اقوال الامام الحسين في عاشوراء
- اقوال عن الامام الحسين
اقوال الامام الحسين في كربلاء
السيد موسى الصدر:
1) الحسين شهيد كل مؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا يزداد اختصاص الحسين به. 2) عندما قمنا بتطبيق أهداف الحسين، نفذنا وجعلنا الحسين منتصرا اكثر لأنه قتل من أجل الدين، فكلما زاد الدين ينتصر الحسين أكثر. السيد عباس ال (قدس سره):
الامام الحسين (ع) اراد ان يرد معالم دين الله الى المجتمع، الى الامة الاسلامية والدولة الاسلامية اراد ان يقيم ما تعطل من حدود الله على يد يزيد بن معاوية، ثم كان هدفه الاهم ان يامن المظلومون. الشيخ علي سلملن (حفظه الله):
1) ذكرى الحسين هي ذكرى الإسلام بكل أبعاده المختلفة ، وعلينا أن نستفيد من هذه المناسبة لنأخذ منها ما يركز معاني الإسلام فينا. اقوال الامام الحسين في كربلاء. 2) إن ملحمة الحسين فيها من المناهل ما تشبع الأنفس المختلفة ، فمن يشده الكرم يجده فيها ، ومن يشده الحب يجده فيها ، ومن تشده العفة يجدها فيها ، ومن تشده البطولة يجدها فيها ، فملحمة كربلاء نبع خير لكل المشارب السيد محمد تقي المدرسي ( دام ظله):
وعلى خطباء المنبر الحسيني حفظهم الله تعالى أن يعرفوا عظيم مسؤوليتهم في تحدي سبات الأمة والإنهاض بها على وقع خطى السبط الشهيد. عليهم أن يجعلوا الناس يعيشون نهضة الإمام الحسين عليه السلام في واقعهم اليومي, ويستضيئون بنور مصباحه لإنارة ظلمات حياتهم الراهنة, ويستفيدون من الطاقة العاطفية النبيلة التي يطلقها هذا الحدث العظيم في إصلاح مافسد من أمورهم يوما بيوم وساعة بساعة.
اقوال الامام الحسين
قال الإمام الحسين (ع) عن الله جل جلاله:يُصِيبُ الْفِكْرُ مِنْهُ الْإِيمَانَ بِهِ مَوْجُوداًوَوُجُودَ الْإِيمَانِ لَا وُجُودَ صِفَةٍ ، بِهِ تُوصَفُ الصِّفَاتُ لَا بِهَا يُوصَفُ وَ بِهِ تُعْرَفُ الْمَعَارِفُ لَا بِهَا يُعْرَفُ
المصدر: بحار الأنوار
قال الإمام الحسين(ع): من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده و هداه قال الله عز و جل يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر و ضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم. قال الإمام الحسين(ع): إن تكـــــن الأمــوال للترك جمعها فــــما بــال متروك به المرء يبخلُ؟
المصدر: كلمة الإمام الحسين
قال الإمام الحسين(ع): إن تكـــن الأرزاق قســـــماً مـقدّراً فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
قال الإمام الحسين(ع): إن تكن الأبـدان للموت انشأت فقتل امرء بالســيف في الله أفضل
قال الإمام الحسين(ع): إن تــــكن الـــدنيا تــعدّ نفيسة فـــإنّ ثــــواب الله أعــــلى وأنــبـل
قال الإمام الحسين(ع): يـــا أهــــل لــــذّة دنـــيا لابـقاء لها إنّ اغـــــتراراً بـــــظلّ زائــل حمق
قال الإمام الحسين(ع): ان اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ.
اقوال الامام الحسين في عاشوراء
احسنتم اختي خادمة الحوراء زينب 1 ووفقكم الله لكل خير
اقوال عن الامام الحسين
من أقوال الإمام الحسين عليه السلام
قال الإمام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء: إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون. قال الإمام الحسين (عليه السلام) لرجل اغتاب عنده رجلا: يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار. قال رجل عند الإمام الحسين إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع فقال الإمام الحسين (عليه السلام): ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر. قال الإمام الحسين (عليه السلام): ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته. قال رجل للإمام الحسين ابتداء كيف أنت عافاك الله فقال له (عليه السلام): السلام قبل الكلام عافاك الله ثم قال (عليه السلام) لا تأذنوا لأحد حتى يسلم. اقوال الامام الحسين في عاشوراء. أتى للإمام الحسين رجل فسأله فقال (عليه السلام): إن المسألة لا تصلح إلا في غرم فادح أو فقر مدقع أو حمالة مفظعة فقال الرجل ما جئت إلا في إحداهن فأمر له بمائة دينار.
ثمّ قال عليه السلام: «لا تأذنوا لأحدٍ حتّى يُسلّم». 14ــ في السلام على العاصي:
عن علي بن الحسين، عن أبيه عليهما السلام: إنّ ابنَ الكُوّا سأل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، تسلّم على مذنب هذه الأمّة؟ فقال عليه السلام: «يراه الله عزّ وجل للتوحيد أهلاً، ولا تراه للسلام عليه أهلاً». 15ــ في الأوصاف الجميلة:
خَطبَ الإمام الحسين عليه السلام فقال: «يا أيها الناس نافِسوا في المكارم، وسارعوا في المغانم، ولا تَحتَسِبوا بمعروفٍ لم تُعجّلوا، واكسبوا الحَمْدَ بالنُّجح، ولا تَكتسِبوا بالمَطَلِ ذمّاً، فَمَهْما يكُن لأحدٍ عندَ أحدٍ صنيعةٌ لَه رأى أنّه لا يَقوم بِشُكرِها فاللهُ له بمُكافاته، فإنّه أجزلُ عطاءً وأعظمُ أجراً. أقوال وحكم سيدنا الحسين ابن علي عليهما السلام | المطور السوداني. وَاعْلَموا أنّ حوائج الناس إليكم من نِعمِ الله عليكم فلا تَمُلُّوا النِعَم فَتُحَوِّر نِقماً. واعلموا أنّ المعروف مُكسِبٌ حَمداً، ومُعقِبٌ أجراً، فلو رأيتم المعروفَ رجلاً رأيتموه حسناً يسُرُّ الناظرين، ولو رأيتمُ اللّومَ رأيتموهُ سَمِجاً مُشَوَّهاً تنفرُ منه القلوب، وتَغضُّ دونَه الأبصار. أيها الناس من جادَ سادَ، ومن بَخِل رَذِلَ، وإنّ أجودَ الناس من أعطى من لا يرجو، وإنّ أعفى الناس من عَفى عن قدرةٍ، وإنّ أوصلَ الناس من وَصلَ من قَطَعَه، والأصولُ على مغارِسِها بفروعها تَسموا، فمن تعجَّلَ لأخيه خيراً وجَدَه إذا قَدِم عليه غداً، ومَن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقتِ حاجته، وصرف عنه من بلاءِ الدّنيا ما هو أكثر منه، ومن نَفَّسَ كُربَةَ مُؤمِنٍ فَرّج الله عنه كَرْبَ الدنيا والآخرة، ومن أحسنَ أحسن اللهُ إليه، والله يُحبُّ المحسنين».