....
نشر في: 16 يوليو, 2014: 12:00 ص GST
آخر تحديث: 16 يوليو, 2014: 11:49 ص GST
الواقع أن ظاهرة (ابتزاز) النساء بالتلفونات الجوالة، قد وصلت إلى حد لا يطاق، أو إلى درجة خطيرة مثلما ذكر رئيس (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) إلى الحد أنه قال إنها وصلت إلى حد ابتزاز الأطفال والرجال كذلك، وكيف أن بلاغات الابتزاز التي يتلقونها تصل إلى (١٢) بلاغا يوميا. والحقيقة أنني توقفت عند كلمة (الرجال) تحديدا، وكيف تكون وما هي نوعية ابتزازهم؟! ، وأخذت أضرب أخماسا بأسداس، إلى أن أعياني التفكير و(غلب حماري) مثلما يقولون، وبينما كنت أتصفح الجريدة وأقرأ هذا الخبر، لاحظ من كان يجلس أمامي مدى اضطرابي، فسألني عن حالي، فقرأت عليه ما أشكلني على أمل أن يساعدني بحله. اللهم حوالينا ولا علينا. فقال لي بعد أن (تنحنح) واعتدل بجلسته (المجعوصة): هل تعرف فلانا؟! كيف لا أعرفه، وهو ما شاء الله (كتف وردف). قال: لقد تعرض للابتزاز قبل أربعة أيام. نطيت وأجبته: يا حفيظ ولا حول ولا قوة إلا بالله، ماذا دهاه وكيف تورط، هل تغيرت (جيناته) يا ترى؟! ، ومن هو المجنون الذي يفكر بابتزاز تلك (الجثة) التي ليس لها أي إعراب؟! فقال: أصلا (ما عليك شرهه)، فربي جمع (السذاجة) كلها وحقنها في (نافوخك) المتخلف.
- اللهم حوالينا ولا علينا
اللهم حوالينا ولا علينا
الأدعية المستحبة عند سقوط المطر إن المطر خير ورحمة من الله تعالى لنا، وهناك العديد من الأدعية المستحب ذكرها في ذلك الوقت كما يلي: اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه. اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، ولا بلاء، ولا هدم، ولا غرق. اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي ، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي. اللهم إني عبدك أسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار. حوالينا ولا علينا دعاء. اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي ، وأن لا تكسر لي ظهراً، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي ستراً ولا سراً، فإن عصيتك جهراً فاغفر لي وإن عصيتك سراً فاسترني، ولا تجعل ابتلائي في جسدي. اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واجعلنا من أهل الجنة يا رب العالمين.
تابعت باهتمام جلسة الاستماع للسيدة الخمسينية الأمريكية كرستين بلازي فورد التي تتهم القاضي كافانو مرشح الرئيس الأمريكي ترمب لرئاسة المحكمة العليا بالاعتداء الجنسي عليها عندما كان عمرها ١٥ سنة وعمر كافانو ١٦ سنة، أي منذ حوالى ٣٦ سنة عندما اصطحبها بعد حفلة مراهقين إلى غرفته وأدخلها في حالة سكر وشرع في الاعتداء عليها على مرأى من صديقه، كما تدعي هي أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، فعجبت لحال دول الغرب عموما وأمريكا على وجه الخصوص في تعاملهم مع التحرش الجنسي، فهم يعظمون أمره ويعتبرونه جرما عظيما يحاسب عليه من شاب وهرم ولو ارتكبه في عز مراهقته بأثر رجعي! لكنهم في الوقت ذاته لا يحتاطون منه بمحاولة منع حدوثه بالوقاية من أسبابه.