التفاصيل
انشأ بتاريخ: 10 آذار/مارس 2022
سيدتي - خيرية هنداوي التربية وتوجيه سلوكيات الطفل وضبطها في عمر سنتين يبدو أمراً غير سهل؛ فالطفل في هذه المرحلة الحرجة يتصرف بعشوائية وعفوية، من دون اكتراث بالتفريق بين الصواب والخطأ، وفي المقابل نجد أنها فترة أساسية لتعليم الطفل قواعد السلوكيات المقبولة والأخرى المرفوضة.. حتى لا يتمادى فيما يفعل. ما يحتاج لمهارات معينة من جانب الآباء. خبيرة التربية الدكتورة ماجدة مصطفى بكلية أصول التربية توضح الأمر وتضع أسساً لتربية الطفل في عمر سنتين. أسس تربية الأطفال بعمر سنتين ساعدي طفلك وعززي سلوكه الجيد الخطوط العريضة للتربية تشمل: استخدام القواعد الواضحة مثل.. عدم استخدام أسلوب النهي. مساعدته للتعبير عن نفسه.. التعاطف مع مشاغبات الطفل. تحديده بروتين ثابت لا يتغير.. تكليفه بمهمات جديدة للمساعدة. منحه الوقت الكافي للتعلم.. تجنبوا ضرب الطفل في عمر السنتين | اكتشف حالك. تعزيز السلوكيات الجيدة لديه. 1-اتركيه.. وتعاطفي مع مهاراته وبالتفصيل نقول: دعيه يعبر عن نفسه.. لعل أهم ما يجب أن يتعلمه الطفل في ذلك الوقت هو التعبير عن نفسه ، وذلك بهدف إكسابه مهارات تعلم اللغة الصحيحة. مثل مساعدته على الإشارة إلى الصور، ومعرفة أسماء الأب والأم، والأخوات، وأجزاء الجسم.
- تجنبوا ضرب الطفل في عمر السنتين | اكتشف حالك
- ضرب الطفل في عمر السنتين كيف اربي واتعامل مع أطفالي بدون ضرب - مجلة أبدعي
تجنبوا ضرب الطفل في عمر السنتين | اكتشف حالك
حيث يقول أحد علماء النفس للأطفال: " جميع الأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلى الرعاية المُطلقة، فلا يجب أن تُهمل الأمهات تربية أطفالهم في هذا العمر؛ لأنّه من أكثر الأعمار تأثيرًا في حياة الطفل وفي مُستقبله، لذلك يجب أن يؤسس الطفل بشكلٍ جيد؛ حتّى ينشأ بصورة صحيحة، قادر على مواجهة كلّ ما هو جديد". اقرأ أيضًا: حكم إسقاط الجنين في الأسبوع الأول
نصائح لتربية الطفل تربية سليمة
استكمالًا لحديثنا حول أسس تربية الطفل في عمر سنتين، سنعرض لكم الآن بعض النصائح التي لا بد من فعلها عند تربية الأطفال في النقاط التالية:
أن يكون الأبوان قدوة وأن تتسق أفعالهم وأقوالهم. وضع روتين يومي لمواعيد الاستيقاظ والنوم وتناول الطعام، والسير عليه. تكلمي عن الأب بكلام جيد أمام الطفل مهما كان شعورك، كما يجب أن يقوم الاب أيضًا بذلك. يجب إشراك الطفل في الأعمال المنزلية أو شيء حتى يعتاد على المساعدة. لابد من الابتعاد عن التدليل الزائد للأبناء. يجب المساواة بين معاملة الأبناء حتى لا ينشأ بينهم الحقد. ضرب الطفل في عمر السنتين كيف اربي واتعامل مع أطفالي بدون ضرب - مجلة أبدعي. يجب إعطاء الأبناء الحب والحنان، كما الشعور بالأمان. من المهم معرفة أسس تربية الطفل في عمر سنتين حتى ينشأ الطفل على هذه الأسس منذ الصغر، ويكبر عليها، وفي هذه الحالة لا يكون الطفل من الأطفال المتعبة في التربية.
ضرب الطفل في عمر السنتين كيف اربي واتعامل مع أطفالي بدون ضرب - مجلة أبدعي
يتميّز الطفل عندما يكون عمره سنتين، بأنه أكثر حركة وحيوية من الأطفال الأصغر منه، ويواجه الأطفال في عمر السنتين مجموعة تحديات، تتمحور في اكتساب مهارات التعلم الذاتي، وكيف يقومون بالمهمات لوحدهم، ويأتي هنا دور الأهل في تعليم الطفل كيفية القيام بالأشياء بنفسه، ويحتاج الأطفال في هذا العمر، إلى المساعدة من الأهل، في بناء المفردات وزيادة مهارات التواصل لديهم. ما هي العوامل المؤثرة في تربية الطفل في عمر سنتين؟
1- شخصية كل من الأب والأم، حيث أن شخصية الطفل تتكون بالملاحظة والقدوة، أكثر من أسلوب التلقين، فعندما يرى الطفل أباه يتصرف بصدق، يتصرف الطفل أيضاً بصدق. 2- طبيعة نوعية العلاقة بين الأب والأم، عندما ينشأ الطفل بين أسرة يسودها المحبة والاحترام والوفاء، سوف تنتقل إليه انطباعات إيجابية عن الحياة. 3- ما هو الأسلوب المستخدم في تربية الطفل، حيث أن الطريقة التي يتبعها الوالدين في معاملة الطفل، تؤثر بشكل كبير على تكوين شخصية الطفل. 4- العوامل والتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تمرّ بها الأسرة، البيئة التي تربى فيها الطفل تؤثر على شخصيته. نصائح للتعامل مع طفل في عمر السنتين:
1- تجنّب الصراخ، لأن الطفل في هذا العمر يقوم بتقليد المحيطين به، لذلك يجب على الوالدين التصرّف بحذر.
لا تستخدمي أسلوب النهي معه: بدءًا من العام الثاني يميل الطفل لكسر القواعد والاستقلال، لذا عند نهيهم عن فعل شيء ما، لا تستخدمي جملة لا تفعل والأفضل أن تخبريه دائمًا بما يمكنه فعله، فبدلًا أن تقولي "لا تجري"، قولي له "من الأفضل أن تمشي"، أو بدلًا من "لا تقفز على السرير"، أخبريه أن القفز على الوسادة على الأرض هو أكثر متعة، وهكذا، استخدمي اللغة الإيجابية لإعادة توجيه سلوك الطفل، فهذه الطريقة تجعله ينفذ ما تريدين ويتوقف عن السلوك مندفع. امنحيه مهامًا جديدة: استغلي إحساس الطفل الجديد بالاستقلال، واجعليه مسؤولًا عن شيء ما، أو القيام بمهمة بسيطة، فبذلك تعلميين ابنك الاستقلالية، مهما كان ما تفعلينه اجعليه جزءًا منه، إذ تظهر الأبحاث أنه إذا سمحنا للأطفال الصغار بالمساعدة، حتى عندما تعني المساعدة فوضى أكثر مما لو قمنا بالأمر بأنفسنا، فإن ذلك سيؤتي ثماره على المدى الطويل، ويميل الأطفال الصغار بشكل طبيعي إلى الرغبة في المساعدة، وعند تشجيع ذلك الأمر، فسيتطوعوا للمساعدة في المنزل عندما يكونوا أكبر سنًا، اطلبي من الطفل جمع الألعاب وإعادتها إلى مكانها، أو ترتيب الغرفة، أو وضع ملابسه في الدولاب وهكذا.