ونشرت ما تسمى منظمة "جبل المعبد في أيدينا" تسجيلاً صوتيًا لمجموعة من المستوطنين، وهم يتلون "صلوات التقديس" التوراتية بشكلٍ جماعي وبصوتٍ مرتفع متوجهين إلى مصلى قبة الصخرة عند درجات البائكة الغربية، وأعدت منظمة "جبل المعبد في أيدينا" الفيديو بكتابة الصلاة أسفله، لتؤكد للمستوطنين بأن الصلوات التوراتية باتت ممكنة وقائمة بالفعل في الأقصى. وتطرّق التقرير، إلى مواصلة الاحتلال سياسته العدائية تجاه المقدسيين، خاصة في فترة الأعياد اليهودية، فيما حولت شرطة الاحتلال المدينة والأقصى إلى ثكنة عسكرية، وشددت من إجراءاتها وقيودها على المصلين الفلسطينيين، تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد فيما يسمى عيد "المساخر" العبرية. ورصد التقرير، استمرار الاحتلال في تفريغ الأقصى من أهله، سواء من خلال تفتيش المصلين والتنكيل بهم، والحد من أعدادهم، أو من خلال إبعاد الحراس والسدنة والمرابطين، وعرقلة عناصر الاحتلال وموظفي مديرية إعمار المسجد الأقصى في دائرة الأوقاف الإسلامية من القيام بعملهم، بتعليق لوحات إرشادية تحمل رقم واسم بوائك المسجد الأقصى المبارك بهدف إرشاد المصلين خلال شهر رمضان الفضيل. الإمارات: غداً أول أيام شهر رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. وتابع: "وفي اطار عملية التهويد التي تطال كل شيء بالمدينة، أعاقت شرطة الاحتلال وصول عشرات القادمين للصلاة في الأقصى، وأغلقت عشرات الشوارع المقدسية، بحجة تأمين ما يسمى "ماراثون القدس التهويدي 2022"، وفرضت تضييقات على بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى".
- الأوقاف برام الله ترصد 20 اقتحام للأقصى خلال آذار الماضي - وكالة خبر الفلسطينية للصحافة
- الإمارات: غداً أول أيام شهر رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
الأوقاف برام الله ترصد 20 اقتحام للأقصى خلال آذار الماضي - وكالة خبر الفلسطينية للصحافة
كما يواصل الاحتلال نهجه بحفر الأنفاق أسفل الاقصى وفي محيطه، تُجريها جمعية "إلعاد" الاستيطانية، على بعد 130 مترا من السور الجنوبي الشرقي للأقصى. فيما تواصل سلطات الاحتلال تعديها وتهويدها للحرم الإبراهيمي، خاصة ما يتعلق بالمصعد الكهربائي لصالح المستوطنين، حيث أعمال الخرسانة المسلحة مكان الحفريات التي يجريها بساحات الحرم ما زالت مستمرة، وأقدم مستوطنون على عمل شبكة حديد أرضية في حديقة الحرم بجانب مبنى الاستراحة التابع لبلدية الخليل، واحتجزت سلطات الاحتلال "طفايات الحريق" الكبيرة الخاصة بالحرم، بعد إجراء الصيانة لها، ورفضت ادخالها من جديد.
الإمارات: غداً أول أيام شهر رمضان | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
وبيّن أنه تم الانتهاء من تنظيم ( 486) منشطاً دعوياً خلال شهر رمضان المبارك في الموضوعات التي تلامس حاجة المجتمع في الاعتقاد والسلوك، وما يقوي اللحمة الوطنية.
أعلنت الإمارات اليوم الجمعة، أن اليوم هو المتمم لشهر شعبان وأن غداً السبت هو أول أيام شهر رمضان. وصرحت اللجنة المكلفة بتحري هلال شهر رمضان المبارك في الدولة، أن غدا السبت الموافق 2 أبريل 2022 هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وكانت قد دعت لجنة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، في الإمارات العربية المتحدة، إلى تحرِّى رؤية الهلال مساءَ الجمعة الـ29 من شهر شعبان، الموافق الأول من شهر أبريل. موعد الاذان بالمدينة. اقرأ أيضاً | غداً.. أول أيام شهر رمضان بالمملكة العربية السعودية
يذكر أن قد أعلن الديوان الملكي السعودي أن غداً السبت غرة شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ. وكان أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1443، وذلك بتهيئة الجوامع والمساجد بالمنطقة وتزويدها باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكذلك تجهيز أربع فرق ميدانية لعمل الصيانة لـ( 350) جامعاً ومسجداً. وأوضح المدير العام للفرع الدكتور عبدالرحمن العصيمي أنه جرى التأكيد على منسوبي المساجد بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، كما تم التأكيد على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، مع التأكيد على المراقبين والمراقبات بتكثيف الزيارات الميدانية.