خطبة السيدة زينب السيدة زينب عندما سمعت هذه الكلمات، وقفت وقالت ليزيد: صدق الله ورسوله يا يزيد "ثم كان عاقبة الذين أساءوا إن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون". خطبة السيدة زينب في مجلس يزيد. أظننت يا يزيد أنه حين أخذ علينا بأطراف الأرض وأكناف السماء فأصبحنا نساق كما يساق الأسارى إن بنا هوانا على الله وبك عليه كرامة، وإن هذا لعظيم خطرك فشمخت بأنفك ونظرت في عطفيك جذلان فرحاً حين رأيت الدنيا مستوسقة لك والأمور متسقة عليك، وقد أمهلت ونفست، وهو قول الله تبارك وتعالى "لا يحسبن الذين كفروا إن ما نملي لهم خيراً لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إئماً ولهم عذاب مهين". أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك نساؤك وإماؤك وسوقك بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد هتكت ستورهن وأصحلت صوتهن، مكتئبات تخدى بهن الأباعر، ويحدو بهن الأعادي من بلد إلى بلد لا يراقبن ولا يؤوين يتشوفهن القريب والبعيد، ليس معهن ولي من رجالهن، وكيف يستبطأ في بغضتنا من نظر إلينا بالشنق والشنآن والأحن والأضغان. أتقول "ليت أشياخي ببدر شهدوا"، غير متأثم ولا مستعظم وأنت تنكث ثنايا أبي عبد الله بمخصرتك، ولم لا تكون كذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشاقة بإهراقك دماء ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب، ولتردن على الله وشيكاً موردهم، ولتودن أنك عميت وبكمت وأنك لم تقل فاستهلوا وأهلوا فرحاً.
- خطبة زينب في مجلس يزيد - معنى الحب
- أجرأ خطب النساء.. السيدة زينب للخليفة يزيد: اصرخ يا ابن مرجانة
- خطبة زينب في مجلس يزيد - أرابيكا
- خطبة السيدة زينب عليها السلام في مجلس يزيد
- بعض ما يقال عن لسان السيدة زينب عليها السلام :
خطبة زينب في مجلس يزيد - معنى الحب
المصاب الحسيني
الأحداث
واقعة عاشوراء · دعوة الكوفيين للإمام · واقعة عاشوراء (تسلسل أحداث) · سبي حرم أهل البيت
الأشخاص
الإمام الحسين (ع) · علي الأكبر (ع) · الطفل الرضيع (ع) · العباس(ع) · زينب الكبرى (ع) · مسلم بن عقيل (ع) · شهداء كربلاء (ع) · سبايا كربلاء
الأماكن
الحرم الحسيني · التل الزينبي · خربة الشام · حرم العباس
المناسبات
تاسوعاء · عاشوراء · الأربعين
المراسيم
المراثي · التشابيه · المآتم · الزنجيل · اللطم · المشاعل · موكب العزاء
ع · ن · ت
لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:خطبة السيدة زينب (ع) في الشام. خطبة السيدة زينب (ع) فی الشام هي الخطبة التي ألقتها السيدة زينب (ع) بعد واقعة الطف في مجلس يزيد بن معاوية ، الذي كان يضرب متشمتاً بعصاه ثنايا الإمام الحسين (ع) ، وذلك عندما اُخذت مع سبايا كربلا إلى الشام.
أجرأ خطب النساء.. السيدة زينب للخليفة يزيد: اصرخ يا ابن مرجانة
أمِن العدلِ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ، وكيف يُرتجى مراقبةُ مَن لفَظَ فُوهُ أكبادَ الأزكياء، ونَبَت لحمه بدماء الشهداء ؟! وكيف يستبطئ في بُغضنا أهلَ البيت مَن نظرَ إلينا بالشَّنَف والشَّنآن، والإحَن والأضغان ؟! ثمّ تقول غيرَ متأثّم.. ولا مُستعظِم:
وأهَلُّوا واستَهلُّـوا فرَحَـاً ثمّ قالوا: يا يزيدُ لا تُشَـلّْ! أجرأ خطب النساء.. السيدة زينب للخليفة يزيد: اصرخ يا ابن مرجانة. مُنتَحياً على ثنايا أبي عبدالله سيّد شباب أهل الجنّة تنكتها بمِخْصَرتك، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأتَ القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماءَ ذريّة محمّد صلّى الله عليه وآله، ونجومِ الأرض مِن آل عبدالمطلب! وتهتف بأشياخك زعمتَ أنّك تناديهم، فَلَتَرِدَنّ وَشيكاً مَورِدَهم، ولَتَوَدّنّ أنّك شُلِلتَ وبُكِمتَ ولم يكن قلتَ ما قلتَ وفَعَلتَ ما فعلت. اَللّهمّ خُذْ بحقِّنا، وانتَقِمْ ممّن ظَلَمَنا، وأحلِلْ غضبَك بمن سفك دماءنا وقتَلَ حُماتَنا.
خطبة زينب في مجلس يزيد - أرابيكا
محاور الخطبة
يمكن أن تقسم الخطبة إلى أقسام، كما أنها تتمحور على عدة قضايا، منها:
الحمد والثناء: بعد ما شاهدت السيدة زينب (ع) من الأفعال الشنيعة ليزيد وما کان یفعله برأس الحسين (ع) قامت خطيبة، فاستهلت كلمتها بالحمد لله والصلاة على النبي (ص)، واستشهدت بآية من الذكر الحكيم بالمناسبة. توبيخ يزيد: ثم تابعت خطبتها موبخة يزيد على السياسات التي اتخذها في حكمه بحق أهل البيت (ع) ومن المضايقات التي عملها، مشيرة إلى بطره وتبختره. إمهال الظلمة: استشهدت السيدة زينب (ع) بآية من القرآن الكريم؛ لتذكر يزيد بسنة إمهال رب العالمين للظلمة، وأنهم يلقون عذاباً أليماً. استمرارها في التوبيخ: بعد الآية الشريفة تتابع توبيخها إياه بما فعله من تصرفات شنيعة بحق أهل بيت النبي (ص)، وتسييرهم في البلاد بتلك الصورة التي تعتبر تجاوزاً لحدود الله وإساءة لرسوله (ص). التذكير بالتاريخ: ثم تشير السيدة زينب (ع) إلى تعنته وغلظته وطغيانه وكفره، وتتابع أن هذا نتيجة الأحقاد والأضغان الكامنة والمتبيقية من غزوة بدر ومعارك صدر الإسلام. بعض ما يقال عن لسان السيدة زينب عليها السلام :. المصير والعاقبة: كما تحذره (ع) مما ارتكب بهتك حرمات بحق سيد شباب أهل الجنة، وجميع ذلك بعين الله، وسيحل عليك سخط الله، ويخاصمك رسول الله (ص)، حتى تتمنى أن أمك لم تلدك.
خطبة السيدة زينب عليها السلام في مجلس يزيد
اللهم خذ بحقنا وانتقم لنا ممن ظلمنا، والله ما فريت إلا في جلدك، ولا حززت إلا في لحمك، وسترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم برغمك، وعترته ولحمته في حظيرة القدس يوم يجمع الله شملهم ملمومين من الشعث وهو قول الله تبارك وتعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون". وسيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين إذا كان الحكم الله والخصم محمد صلى الله عليه وجوارحك شاهدة عليك فبئس للظالمين بدلاً أيكم شر مكاناً وأضعف حنداً. مع أني والله يا عدو الله وابن عدوه استصغر قدرك واستعظم تقريعك، غير أن العيون عبرى والصدور حرى وما يجزي ذلك أو يغني عنا وقد قتل الحسين، وحزب الشيطان يقربنا إلى حزب السفهاء ليعطوهم أموال الله على انتهاك محارم الله، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، وهذه الأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات. لئن اتخذتنا مغنماً لتتخذن مغرماً، حين لا تجد إلا ما قدمت يداك، تستصرخ يا ابن مرجانة ويستصرخ بك وتتعاوى وأتباعك عند الميزان، وقد وجدت أفضل زاد زودك معاوية قتلك ذرية محمد صلى الله عليه فوالله ما تقيت غير الله ولا شكواي إلا إلى الله فكيد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا يرحض عنك عار ما أتيت إلينا أبداً والحمد لله الذي ختم بالسعادة والمغفرة لسادات شبان الجنان فأوجب لهم الجنة أسأل الله أن يرفع لهم الدرجات وأن يوجب لهم المزيد من فضله فإنه ولي قدير.
بعض ما يقال عن لسان السيدة زينب عليها السلام :
محاور الخطبة
يمكن أن تقسم الخطبة إلى أقسام، كما أنها تتمحور على عدة قضايا، منها:
الحمد والثناء: بعد ما شاهدت السيدة زينب (ع) من الأفعال الشنيعة ليزيد وما کان یفعله برأس الحسين (ع) قامت خطيبة، فاستهلت كلمتها بالحمد لله والصلاة على النبي (ص) ، واستشهدت بآية من الذكر الحكيم بالمناسبة. توبيخ يزيد: ثم تابعت خطبتها موبخة يزيد على السياسات التي اتخذها في حكمه بحق أهل البيت (ع) ومن المضايقات التي عملها، مشيرة إلى بطره وتبختره. إمهال الظلمة: استشهدت السيدة زينب (ع) بآية من القرآن الكريم؛ لتذكر يزيد بسنة إمهال رب العالمين للظلمة، وأنهم يلقون عذاباً أليماً. استمرارها في التوبيخ: بعد الآية الشريفة تتابع توبيخها إياه بما فعله من تصرفات شنيعة بحق أهل بيت النبي (ص) ، وتسييرهم في البلاد بتلك الصورة التي تعتبر تجاوزاً لحدود الله وإساءة لرسوله (ص). التذكير بالتاريخ: ثم تشير السيدة زينب (ع) إلى تعنته وغلظته وطغيانه وكفره، وتتابع أن هذا نتيجة الأحقاد والأضغان الكامنة والمتبيقية من غزوة بدر ومعارك صدر الإسلام. المصير والعاقبة: كما تحذره (ع) مما ارتكب بهتك حرمات بحق «سيد شباب أهل الجنة»، وجميع ذلك بعين الله ، وسيحل عليك سخط الله، ويخاصمك رسول الله (ص)، حتى تتمنى أن أمك لم تلدك.
جدير بالذكر أن الأمويين وبعض الطوائف الإسلامية ينكرون الحوار الذي دار بين السيدة زينب ويزيد، ويقولون أن يزيد أكرم أهل البيت بعد مقتل الإمام الحسين.