وفي حالة جاع الفلاح فإنه سوف يفكر في ذبح الأرنب المسكين حتى يرضي نفسه. أما بالنسبة إلى الثعلب فإن الفلاح كلما رآه يقوم بطرده، ويهرب منه الثعلب بأعجوبة. وحينها قال لهم لما لا تتركون حياة ذلك الفلاح القاسي. وتستمعون إلى الخطة التي قمت بإعدادها بنفسي، ونتخلص نحن الثلاثة من تلك الحياة الأليمة. وأثناء ذلك جاء سؤال الحمار الذي قال كيف ذلك أيها الثعلب. اقرأ أيضًا: قصة قصيرة للأطفال مشكلة بالحركات
خطة الثعلب الشريرة
دائمًا ما يعرف الثعلب بأنه مخادع ومكار، ودعونا نتعرف على خطته فيما يلي:
قال الثعلب عن خطته بأنهم سوف ينتظرون حتى موعد غروب الشمس، وسوف يعود الفلاح في ذلك الوقت متعب إلى المزرعة. قصص اطفال قبل النوم : مختارة بعناية ومتجددة. وأضاف بأنه في تلك الأثناء سوف يباغته الأرنب، ويقفز على وجهه، وبالتالي يختل توازن الفلاح. وحينها يقوم الحمار برفسه بقوة حتى يقع أرضًا، وأما بالنسبة إلى دور الثعلب فإنه سوف يتسلمه منهما وينهشه بأنيابه ويتخلصون منه. وأثناء ذلك الحديث كان يقف القرد على الشجرة ويستمع إليهم، وذهب حتى يخبر الفلاح بكل ما سمعه من خطة الثعلب. حينما استمع الفلاح إلى تلك الخطة ذهب إلى الحظيرة وقام بربط الحمار بقوة، وعندما رأى الثعلب ذلك انقض على الأرنب والتهمه وخان العهد.
- تحميل كتاب مجموعة قصصية للأطفال حكايات قبل النوم pdf - مكتبة نور
- قصص قبل النوم - قصة الدببة والأرقام
- قصص اطفال قبل النوم : مختارة بعناية ومتجددة
تحميل كتاب مجموعة قصصية للأطفال حكايات قبل النوم Pdf - مكتبة نور
وعندما التفتُّ أبحث عن طريق العودة ، فجأة ظهر أمامي قط أسود مخيف ، فأدركت حينها قرب نهايتي ، وما آلمني إلا فراق أحبتي ، وإهمالي لنصائح والدتي. ومن شدة خوفي انتهزت فرصة أن القط لم يرني ، وكان هذا العشب ورائي ، فبدأت أعد خطواتي إلى الوراء ؛ لأختبئ وأنجو من الهلاك. ومنذ ذلك الوقت وأنا هنا أرتعش رعبا ، وأبكي حزنا ، ليتني سمعت كلام أمي! نظر إليه الأرنوب متحسرا ، وقال له: أنا – أيضا – مشاغب ، ولا أسمع كلام أمي ، لكني بعد قصتك سأعود وأكون الأرنوب المطيع ، وليس الأرنوب المشاغب. تحميل كتاب مجموعة قصصية للأطفال حكايات قبل النوم pdf - مكتبة نور. وبينما هما يتحدثان إذا بصوت ينادي ، صوت والدة العصفور الصغير ، جاءت تبحث عن صغيرها الضائع ، فهرع العصفور مسرعا إلى أمه يبكي فراقها ، ويعتذر لعدم سماع كلامها ، ووعدها أنه لن يعود ذلك العصفور المشاكس. اقرأ أيضا:
قصص مفيدة للأطفال: تحمل قيما تربوية وتعليمية هادفة
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال: الخادم الأمين صادق
مصادر:
– سلسلة اقرأ الجزء الثاني ( أحمد بوكماخ). – حكايات الحيوان ( د. كمال الدين حسين). – العصفور المشاكس.
إنّ سرد قصص أطفال قبل النوم للأولاد يساعد على تهيئتهم للنوم، ويفتح لهم أفق المعرفة والخيال، فضلًا عن دور هذه القصص بالتأثير تربويًا على شخصية الأولاد فمن خلال الأحداث التي يُوردها القاصُّ في قصص أطفال قبل النوم يتم صقل شخصية الأطفال، وتنمية بعض الأخلاق الكريمة فيهم مثل الصدق والأمانة والتواضع، ويعزز فيهم بعض السلوكيات الأخلاقية مثل مساعدة المحتاجين والعطف على المساكين والوقوف إلى جانب العجزة وكبار السن وعدم التعدي على حقوق الآخرين أو السخرية منهم أو التقليل من شأنهم، ومن أهمّ هذه القصص التي يمكن أن تُروى للأطفال قبل النوم قصة شجرة التفاح. تدور أحداث قصة شجرة التفاح حول ولد يعيش في منزل يوجد فيه شجرة تفاح عملاقة، كان الولد يحب اللعب مع الشجرة ويذهب إليها كلّ يوم ويتفقدها ويجلس تحت ظلالها ويسقيها بالماء إن عطشت، وإذا أحس بالتعب كان يسند رأسه إلى جذع الشجرة ويغفو عندها قليلًا وبعد أن يستقيظ يعود إلى بيته وينام في فراشه، ومرت الأيام وكبر الطفل قليلاً وأصبح لديه ما يلهيه عن اللعب مع الشجرة، حيث كان يخرج مع أصدقائه ويلعب معهم، وهنا أحست الشجرة بالحزن لأنه لم يعد يهتم بها كما كان من قبل. وفي أحد الأيام احتاج الطفل إلى شراء بعض الحاجات ولم يكن لديه المال الكافي لذلك، فذهب إلى الشجرة وطلب مساعدتها فعرضت عليه أن ييبع بعض ثمار التفاح منها ويشتري بثمنها ما يشاء فعمل الطفل باقتراحها وذهب إلى السوق وباع ثمار التفاح واشتري بثمنها ما أراد، وغاب عن الشجرة مرة أخرى فحزنت الشجرة مرة أخرى، ومضت الأيام وأصبح الطفل شابًا وأراد أن يبنى بيتًا واحتاج إلى بعض أغصان الشجر كي يضعها في البناء وهنا عاد إلى الشجرة مرة أخرى فاقترحت عليه أن يأخذ من أغصانها ليقضي بها حاجته ففعل وبعد أن أخذ الأغصان لم يعد إلى الشجرة فعاد إليها الحزن مرة أخرى.
قصص قبل النوم - قصة الدببة والأرقام
لكن البطة الصغيرة أعجبها الماء ، فأخذت تسبح وتسبح حتى ابتعدت عن أمها وأخواتها ، وبعد قليل رأت بطة تعلم أبناءها السباحة فاقتربت منهم ، لكن البطة عرفت أنها غريبة عنهم فطردتها بعيدا عن أبنائها. فخرجت البطة الصغيرة من البحيرة ومشت على الشاطئ فرأت دجاجة تلعب مع كتاكيتها. قصص قبل النوم - قصة الدببة والأرقام. فقالت لها: هل ألعب مع الكتاكيت ؟
لكن الدجاجة قالت لها: إنك لست منا فابتعدي عنا. ومشت البطة الصغيرة حزينة ، وجلست على شاطئ البحيرة تبكي لأنها وحيدة لا تجد من يعطف عليها. أما أمها فعندما لاحظت غياب البطة الصغيرة ذهبت لتبحث عنها وتنادي عليها ، حتى رأتها وهي تجلس تبكي تحت الشجرة ، فذهبت إليها واحتضنتها ، وفرحت البطة الصغيرة واعتذرت لأمها وعادت لتتعلم السباحة بجوار أمها وأخواتها وهي سعيدة ومسرورة. قصة السلحفاة والنسر
كانت هناك سلحفاة تحب دائما أن تقلد كل شيء دون أن تفكر إن كان هذا الشيء يناسبها أو لا يناسبها ، وذات يوم رأت النسر يطير في الغابة فنادت عليه …
أيها النسر ، أيها النسر الكبير ، أريد أن أطير ، فهل تعلمني ؟
قال لها النسر: كيف يمكنك أن تطيري والله سبحانه وتعالى قد خلقك بدون أجنحة ؟! فقالت له: لا يهم الأجنحة ، علمني أن أطير.
[١] تُعلمنا هذه القصة أنّ الجمال ليس بالشكل وإنًما بالأفعال، ولا يجب أن تخدع الآخرين، وتُخفي حقيقتك مهما كانت. قصة: لؤلؤة الصباح
في كوخٍ صغيرٍ بالقرب من أحد الأنهار في غابةٍ موحشةٍ كانت تعيش لؤلؤة الصباح، وهي فتاةٌ جميلةٌ سمراء، يقوم إخوتها مرجان وكهرمان برعايتها، ويخرجان إلى الصيد لوقتٍ طويلٍ، وفي أحد الأيام قررا الذهاب في رحلة صيدٍ تدوم عدة أيامٍ وليالٍ، فحاولت إقناعهما باصطحابها لتبحث عن النهر الذي أخبرتها إحدى الجارات العجوز أنّ من يغتسل به يُصبح ناصع البياض. قصه قبل النوم للاطفال الصغار. [٢] رفض إخوتها وأخبراها أنّ هذه أسطورة غير حقيقية، ولا يجب تصديق ما يقوله الآخرون، ثم ودعاها وغادرا في الصباح، وبعد انقضاء اليوم الأول ضجرت لؤلؤة الصباح من العزلة وذهبت إلى الجارة العجوز لتسألها عن مكان النهر، ثم اتبعت ما قالته له، وذهبت تبحث عن فارس الغابة ليأخذها إلى النهر. [٢] عرض عليها الفارس الزواج، فقالت إنّ عليها انتظار إخوتها ليُقرروا، وبقيت عنده في الكوخ تطهو له الطعام وتخدمه على أمل أخذها إلى النهر، لكنه ظل يُؤجل ذلك إلى أن تعبت لؤلؤة الصباح من شدة التفكير وشحب لونها، فلم تستطع القيام بطهو الطعام وتنظيف الكوخ، فأخذها الفارس وعلّقها بين أغصان شجرةٍ عالية ليُعذبها على تقصيرها.
قصص اطفال قبل النوم : مختارة بعناية ومتجددة
ومشى الأرنب والجوع يقتله ، فعاد ثانية إلى أمه واعتذر لها وتناول طبق الخس والجزر ، فأكله كله وابتسم راضيا بعد أن شبع. قصة الأسد والفأر
تعطي هذه القصة المشهورة مغزى جميل ، وهو أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بفائدته. يحكى أنه كان هناك أسد قوي يحكم غابة كبيرة ، وذات يوم وبينما هو غارق في نومه إذا بفأر صغير يجري ويلعب داخل عرين الأسد ، مما سبب له إزعاجا كبيرا جعله يستيقظ من نومه غاضبا ، ثم توجه للبحث عن هذا الفأر المزعج ، إلى أن أمسكه بفكيه القويتين. الأسد: لقد أمسكتك أيها الشقي المزعج ، وعقابا لك على إيقاظي من نومي ، سألتهمك الآن. الفأر: سامحني أرجوك يا ملك الغابة ، فأنا لم أقصد إزعاجك. الأسد: لن أسامحك ، بل سألتهمك الآن. قصه قبل النوم للاطفال وممتعة. الفأر: إن عفوت عني اليوم يا ملك الغابة ، فقد تحتاج مساعدتي في يوم من الأيام. عندما سمع الأسد كلام الفأر ، ضحك عاليا وقال: كيف لفأر صغير وضعيف مثلك أن يساعد أسدا قويا مثلي ؟ لكن سأعفوا عنك فقط لأنك أضحكتني. وفي أحد الأيام وبينما الأسد يبحث عن فريسته ، وقع فجأة في شبكة كبيرة خاصة بصيد الأسود ، وحاول بكل قوته أن يتخلص منها ولكن باءت محاولته بالفشل ، فبدأ الأسد يصرخ عاليا طلبا للنجدة.
وفجأة أبصر ذلك الفأر الصغير مسرعا باتجاهه ، فقام بقضم الشبكة بقواطعه الحادة وأصبح الأسد حرا وسعيدا ، وفهم أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بما يقدمه. قصص اطفال قبل النوم ( 4)
قصة العصفور المشاكس
في أحد الأيام كان أرنب صغير لطيف وظريف ، يلهو ويلعب بالغابة ، اسمه أرنوب المشاغب ، عيناه كبيرتان ، وفروه أبيض ، يأكل الجزر ، ويمرح بجانب النهر. سمع الأرنوب صوتا حزينا من بعيد ، فتوقف برهة ليعرف مصدر الصوت ، فبدأ ينظر هنا وهناك يتفقد المكان ، سقط الجزر ويده ترتعش من الهلع. التفت الأرنوب المشاغب ودقات قلبه تتسارع خوفا ، إذا بعشب أخضر يتحرك ، فزاد الخوف أكثر ، فتوقف حذرا يفكر ويسأل: هل أنا في حلم أم في يقظة ؟ هل يمكن للعشب أن يتكلم ؟! بدأ الأرنوب يتحرك خطوة خطوة نحو العشب ، وكلما اقترب ازداد الصوت وضوحا ، لكن سرعان ما ذهب الخوف والحيرة ؛ فالصوت الحزين ما كان إلا لعصفور صغير جميل ، يرتعش رعبا ويبكي حزنا. سأله الأرنوب: ما بال العصفور الجميل حزينا ؟
أجابه العصفور: أنا جميل ، لكني لست مطيعا. قال له الأرنوب: أنا لم أفهم قصدك! أجاب العصفور: سأخبرك بحكايتي:
كان الجو الجو جميلا ، فقررت أمي اصطحابنا في نزهة أنا وإخوتي ، بشرط ألا نقوم بالشغب ، ونسمع كلامها ، وألا نبتعد عنها ، لكني لم أهتم لكلامها ، وكنت ألتفت هنا وهناك ، ولا أبقى بجانب إخوتي ، ألعب في الطريق ، وأخرج عن الفريق ، إلى أن وجدت نفسي وحيدا بدون رفيق!