الأذكار فوائد ذكر الله عظيمة وكثيرة، فـ ذكر الله هو استحضار عظمته وجلاله مع التزام العبد بالأوامر والنواهي في جميع الأحوال، فبعض الناس يعتقدون أن فوائد ذكر الله يقتصر على التسبيح والتهليل والاستغفار، ولكن الذكر يكون في جميع القطاعات، وقد ورد الذكر في الكثير من مواضع القرآن الكريم وذِكر الله عز وجل في الحديث القدسي ( أنا عند ظنِّ عبدي، وأنا معه حين يذكرُني، فإن ذكرني في نفسِه، ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرتُه في ملأ خيرٍ منه) ، ويعتبر الذكر من خير الأعمال التي تزيد من ميزان الحسنات عند الخالق عز وجل، وتم ذكر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على أهمية الذكر وفضله. فضل ذكر الله على المسلم الذكر له الكثير من الفوائد العظيمة، والتي من أهمها: طرد الشياطين وأثرهم بعيد عن المؤمن. الذكر يجلب الرضا والسعادة للعبد. يزيل جميع الهموم والغموم التي يمتلئ بها قلب الإنسان بسبب الأمور الدنيوية. 3 قصص وعبر في ذكر الله والاستغفار والدعاء قيمة للغاية. يضيء وجهه المؤمن وقلبه. يقوي القلب والبدن ويعطي المؤمن الطاقة الإيجابية. يجلب الرزق بأذن الخالق عز وجل. يعطي ذِكر الله النضارة والمهابة إلى العبد. يعين ذِكر الله العباد على التوبة والرجوع الى الحق والبعد عن المعاصي.
- فوائد ذكر الله
فوائد ذكر الله
ومن فوائد الذكر: أن كثرته أمان من النفاق فقد وصَف الله المنافقين بأنّهم قليلو الذكر لله -عزّ وجل، فقال تعالى: ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) [النساء: 142]. فمَن أكثر من ذكر الله -عزّ وجل- برئ من النفاق، ولهذا ختَم الله -تعالى- سورة المنافقين بقوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [المنافقون: 9]. فوائد ذكر الله اكبر. ومن فوائده أيضاً: ما يَحصُل للذاكر من لذة لا يُشبِهُها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة من الذكر والنعيم الذي يُحسّ به الذاكر في قلبه لكفى به، ولهذا سُمِّيت مجالس الذكر: "رياض الجنّة". قال مالك بن دينار: " ما تلذّذ المُتَلذّذون بمثل ذكر الله -عزّ وجل- ". ومن فوائد الذكر: أن الله -عزّ وجل- يقبل الدعاء الذي يُقَدّم صاحبه بين يديه ذكر الله، إذِ الذكر أفضل من الدعاء؛ لأن الذكر ثناء على الله -عزّ وجل-، والدعاء سؤال العبد حاجته، فالدعاء الذي تَقَدَّمه الذكر أفضلُ وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المُجَرَّد عن الذكر.
أَخرَجَهُ التِّرمِذِيُّ بِإِسنَادٍ صَحِيحٍ. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه" رواه ابن ماجه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
"ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لاحول ولا قوة إلا بالله" متفق عليه. فوائد ذكر الله تعالى. والمسلم عليه أن يذكر الله في جميع الأوقات، في الصباح عندما يستيقظ من
نومه وفي المساء ، وعند الخروج والدخول للمنزل وعند السفر وعقب الصلوات
الخمس و يوم عرفة وليس مقيد ذكر الله بمكان أو وقت محدد.