قصة رواية ورددت الجبال الصدى
تبدأ قصة الرواية مع عبد الله و أخته باري في أفغانستان وتنتهي بعد مضي أكثر من خمسين عامًا مرورًا بقصصِ من ربطتهم دروب الحياة المتشابكة في أثينا وفرنسا وباكستان وأفعانستان بحبكة ممتعة و أسلوب واقعي مذهل، و ترتبط الرواية مع العديد من السمات التي تتقاطع مع روايتيه السابقتين: العلاقة بين الآباء والأبناء، والأسلوب الذي يؤثر فيه الماضي على الحاضر، وتشترك معهما بالميل في رسم خريطة منطقة في منتصف الطريق بين عالم الخرافة الزاخر بالجرأة وعالم الواقع الضبابي الغامض. يبدأ الكاتب قصته بقصة خرافية يحكيها الأب صبور لأبنائه عن مخلوق خرافي يطوف قرى أفغانستان ليأخذ الأطفال من عائلاتهم، والويل لكل من يعارضه لأنه سيفقد كل أطفاله بدل طفلٍ واحد يقدمه طواعية، وأي قرار أصعب بالنسبة لأي أب أن يقدم طفله طواعية، وأي خيار أصعب من أن يختار أيًا من أبناءه ليقدمه أضحية من أجل أن يتمكن من الاحتفال بباقي الأطفال أي أنك تبتر إصبعا كي تنقذ باقي اليد كما وصفها الكاتب. ثم تسير قافلة القصة لنكتشف أن هذه القصة ليست سوى مقدمة لنا كقراء لنفهم القصة ونستوعب صعوبة الخيار، فيما كانت القصة بالنسبة للأب هي المقدمة لأبنائه ليتفهموا ما كان صبور على وشك فعله، وصعوبة القرار والاختيار، وأن ما يفعله هو لصالح الإصبع المبتور كما هو لصالح باقي اليد.
تحميل رواية ورددت الجبال الصدى Pdf - مكتبة اللورد
ذات صلة تحليل رواية الأمير الصغير (رواية قصيرة) الأسلوبية وتحليل الخطاب
التحليل الموضوعي لرواية ورددت الجبال الصدى
رواية ورددت الجبال الصدى هي الرواية الثالثة للكاتب خالد حسيني الأفغاني الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويسكن في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد صدرت الرواية عام 2013م باللغة الإنجليزية وبعدها تُرجمت لعدة لغات من بينها العربية. [١]
تدور أحداث الرواية بين عدة دول وأبطالها شخصيات مختلفة، ولكن يمكن أن يُقال إنّ محورها الأساسي هو عبد الله وشقيقته باري، تتكون الرواية من تسعة فصول كل فصل فيها مُعنون بعنوان فصل من فصول السنة، تبدأ الرواية بقصة يحكيها الأب لابنيه عبد الله وباري حول مزارع فقير يطرق الغول بابه ذات يوم ويطلب منه أحد أبنائه. [٢]
يُجبر الغول المزارع على الاختيار بين أبنائه فيسلمه ابنه الصغير، وعندما يذهب الغول يندم الأب ويذهب إلى مغارة الغول ليقتله ويحرر ابنه، فيشاهد المزارع ابنه الصغير يلعب في حديقة خضراء هو ومجموعة من الأطفال، عندها يُخيّره الغول بين أخذه إلى حياة الشقاء والفقر أو تركه، فيتركه المزارع الفقير ويأخذ من الغول عقارًا يجعله ينسى ابنه. [٢]
يبدو أنّ هذه القصة كانت تمهيدًا من الأب لابنته التي يبيعها إلى أسرة ثريّة تشترط عليه ألّا يراها، وأمّا ابنه الآخر عبد الله فيعاني في مخيمات اللاجئين في باكستان ومن هناك يغادر إلى الولايات المتحدة وهو يبحث عن شقيقته.
تحميل رواية ورددت الجبال الصدى Pdf - خالد حسيني - مكتبة زاد
إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: رواية ورددت الجبال الصدى خالد حسيني PDF في ھذه الرواية، التي تدور عن آباء واولاد وعن إخوة وأخوات وأبناء العم والقائمين بالرعاية، يستكشف حسيني شتى السبل التي تقوم فيھا العائلات بالاعتناء ببعضھا وكيف تحدث الجروح والخيانة والفضيلة والتضحية فيما بينھا، وكيف نتفاجأ غالبًا بتصرفات المقربين منا في وقت نكون فيه بأمس الحاجة إليھم. نتابع خطى شخصياتھا وتداعيات حياتھم وخياراتھم وقصص حبّھم حول العالم من كابول إلى باريس إلى سان فرانسيسكو إلى جزيرة تينوس اليونانية، وتتوسع مجريات القصة بالتدريج نحو فضاءات أرحب، لتصبح أكثر تعقيدًا وقوة من الناحية العاطفية مع كل صفحة من صفحاتھا. مقتطفات من رواية ورددت الجبال الصدى خالد حسيني PDF تحميل رواية ورددت الجبال الصدى خالد حسيني PDF قراءة اونلاين رواية ورددت الجبال الصدى خالد حسيني PDF تحميل كتب الكترونية PDF مميزة نحن على موقع المكتبة.
مقتطفات من رواية ورددت الجبال الصدى | المرسال
ملخصات امل/روايه ورددت الجبال الصدى.. الجزء الاول سرد امل التميمي من الروايات العالميه - YouTube
في بيتهم في شدباغ، كانت باري تحتفظ تحت وسادتها بعلبة شاي من الصفيح أعطاها لها عبد الله، كان لها مشبك صدئ، وعلى غطائها رجل هندي ملتح، يعتمر عمامة ويرتدي سترة طويلة، يرفع بيديه فنجاناً من الشاي يتصاعد منه البخار. وداخل العلبة تتراصّ كل الريشات التي جمعتها باري، كانت أعز مقتنياتها إلى قلبها: ريشات ديوك خضراء داكنة وخمرية كثيفة، ريشة بيضاء من ذيل حمامة، ريشة عصفور ترابية اللون عليها بقع داكنة، أما أكثر ما كانت تفجر به باري، فكانت ريشة طاووس خضراء تتغير ألوانها في الضوء، في آخرها عين كبيرة جميلة. تلك الأخيرة كانت هدية أهداها إليها عبد الله قبل شهرين، كان قد سمع عن صبي من قرية أخرى تمتلك أسرته طاووساً، وذات يوم عندما كان الأب بعيداً، يحفز قنوات الري في بلده تقع إلى الجنوب من شدباغ، مشى عبد الله إلى تلك القرية الأخرى، وعثر علي الصبي، وطلب منه ريشة من الطائر. اعقبت ذلك مفاوضات، في نهايتها وافق عبد الله على أن يقايض حذاءه بالريشة، ولدى عودته إلى شدباغ، وريشة الطاووس مدسوسة في خصر بنطلونه أسفل قميصه، كان عقباه قد انفلقا وصار يلطخان الأرض بالدماء. في هذه الرواية البديعة، المحتشدة بالمواقف الإنسان المثيرة والعواطف النبيلة، يصوّر خالد حسيني ماضي أفغانستان وحاضرها، دون إنحياز، إنه يسعى إلى تقديم مسقط رأسه كما هو دون وتوش، مركّزاً على علاقة مدهشة تقوم بين أخ وأخته، يفرّقهما الفقر، ثم يلتقيان على حافّة الشيخوخة وفقدان الذاكرة فلا يتعرّف أحدهما على الآخر.