ولكن النبي لم يحدد لنا دعاء متخصص بعد قراءة الفاتحة، ولن الدعاء المأثور حسن (اللهم إن كان رزقي من السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان معسّراً فيسّره، وإن كان بعيداً فقرّبه، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان خبيثاً فطهّره، بحق ضحاك وبهائك، وجمالك وقدرتك، وقوّتك وعزّتك، آتني ما آتيت به عبادك الصالحين). لم يتم تحديد ركعات ثابتة لصلاة الضحى، إلا أن أقلها يكون ركعتين ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد أداها يوم فتح مكة ثماني مرات ولكنه لم يستقر على ذلك فمرة قد صلاها مرتين ومرة أخرى أربعة وست مرات. ما هي صلاة الشروق؟. قد روى أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من صلّى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصراً في الجنّة)، فكل زيادة في صلاة الضحى لا بأس فيها. هل تعلم من هو الصحابي الذي لقب بترجمان القرآن؟، يمكنك الآن التعرف عليه عبر مقال: صحابي لقب بترجمان القران: ولادته ومزاياه وما هي وصاياه؟
ما حكم صلاة الضحى؟
صلاة الضحى حكمها في الشريعة الإسلامية فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن فضل صلاة الضحى قد جاء في الكثير من الأحاديث، والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى أبو هريرة بأدائها، لأن فيها أجر عظيم، وسنذكر لكم في الآتي الحديث الذي ورد فيها فضل صلاة الضحى وهو كالآتي:
روى مسلم عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (يصبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ.
ما هي صلاة الشروق؟
- تسمّى صلاة الشروق بصلاة الضحى أيضاً، لكنّ بعض أهل العلم حدّدوا الفارق بين التسميتين؛ فقالوا: إذا صلّاها المسلم بعد شروق الشمس سُمّيت بصلاة الشروق، أمّا إذا صلّاها بعد ذلك سميت صلاة الضحى. - يقرأ المسلم فيها بعد كلّ ركعة بسورة الفاتحة، وما تيسّر من القرآن الكريم، حيث إنّه لم يرد بشأن القرآءة فيها سور أو آيات مخصوصة. - جاء في فضل صلاة الشّروق أجراً عظيماً، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من صلى الفجرَ في جماعةٍ ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعُ الشمسُ ثم صلى ركعتين كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ). - خصّ بعض أهل العلم الفضل الوارد في الحديث السابق بمنْ صلّى صلاة الفجر مع جماعة المسلمين في المسجد. - الأولى للمسلم أنْ يظلّ في مجلسه بعد انقضاء صلاة الفجر محافظاً على الذكر؛ لأجل تحصيل الثواب المترتّب على صلاة الشروق، التي هي أول وقت صلاة الضحى، ولكنّ بعض أهل العلم ذهبوا إلى تحقّق الأجر الوارد في الحديث لمن انصرف إلى بيته شريطة أنْ يبقى محافظاً على الذكر. - إذا احتاج المسلم إلى قضاء حاجته -مثلاً- أثناء انتظاره لوقت صلاة الشروق، فإنّه يرجو تحصيل أجر الحجّة والعمرة كما بيّن النبي عليه الصلاة والسلام، إذ إنّ بعض العلماء قاسوا ذلك على المسافر والمريض الذي يحصل له أجر ما كان يعمل من الصالحات بحال إقامته وعافية بدنه، وفي هذا قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مرضَ العبدُ، أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً).
وفي نهاية الحديث بعد أن عرفنا فضل الصلاة واجرها إجابة السؤال صلاة الشروق هي من صلاة النوافل الإجابة العبارة صحيحة