عدد الصفحات: 1 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 21/4/2015 ميلادي - 3/7/1436 هجري
الزيارات: 4084
استوصوا بالنساء خيرا
(تصميم إسلامي)
أضف تعليقك:
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني
(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق
رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي
مرحباً بالضيف
استوصوا بالنساء خيرا الحديث كامل
واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم
الزوجة عند زوجها بمنزلة الأسير عند من أسره؛ لأنه يملكها. وإذا كان يملكها فهي كالأسير عنده. · إن قصرت
الزوجة في حق زوجها عليها؛ فإنه يعظها أولاً ثم يهجرها في المضجع فلا ينام معها، ثم يضربها ضرباً غير مبرح
إن هي استمرت على العصيان. · لا يحل للزوجة أن تدخل أمها أو أباها، أو أختها أو أخاها، أو عمها أو خالها أو
عمتها أو خالتها إلى بيت زوجها إذا كان يكره ذلك. · بعض النساء والعياذ بالله شر، شر حتى على بنتها، إذا رأت
أن زوجها يحبها أصابتها الغيرة والعياذ بالله ـ وهي الأم ـ ثم حاولت أن تفسد بين البنت و زوجها. عن عمرو بن
الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى
وأثني عليه وذكر ووعظ ثم قال "ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم. ليس تملكون منهن غير ذلك
إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. استوصوا بالنساء خيرًا - YouTube. فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا
عليهن سبيلا. ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقاً فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا
يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن".
استوصوا بالنساء خيرا ما أكرمهن إلا كريم
الحلول التي قمت بها //
1/ الهجر المشروع
2/ تركها لدى أهلها لتحس الفروق بين منزلها وغيره وفعلاً كانت تتألم في هذه الحالة ولكن لما رجعت الرياض رجعت لعادتها. 3/ البعد عنها في المنام في إحدى غرف المنزل لمدة طويلة. 4/ تذكيرها بالله ورسوله وقراءة آيات وأحاديث للعبرة. 5/ ذهبت بها إلى شيخ في المدينة المنورة حتى ترى المرضى الحقيقين للعبرة وكانت صدمتي بعدما خرجت هي المريضة فقط وخاصة لما قابلت الشيخ شخصياً وقال لي هذه الفتاة بعيدة كل البعد عن الله. 6/ عرضت عليها الذهاب إلى أطباء اجتماعيين ونفسيين ولكن رفضت مع تكراري لذلك وسوف أرافقك في الزيارات لعرض نفسي عليهم لنفس السبب دون جدوى. 7/ تذكيرها بعواقب الطلاق والفراق عن منزلها وبنتها وزوجها. المطلوب:
النصيحة /الفتوى / الحل السليم /الطريقة لإعادتها صالحة. استوصوا بالنساء خيرا english. معلومات:
عمر البنت سنتين وست أشهر /الزوجة 24 سنة /الزوج 36سنة السكن الرياض /الأهل لجميع الزوجين في مدينة واحدة في المنطقة الغربية / الحالة المادية جداً ممتاز والحمد لله / التعليم زوج جامعي زوجة ثاني ثانوي /المتوفر لجميع الطبقات التي تعلو المتوسطة متوفرة للعائلة بفضل الله ثم فضل دخل الزوج /علاقة الزوج مع الأهل من الطرفين ممتازة والزوجة جيدة من جهة أهلها فقط.
استوصوا بالنساء خيرا English
يظلم الزوج ويضربها لا يحسُبُ حساب الآخرة ولا حساب الدنيا {8} وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء جاءت في وضع طبيعي، تحترم فيه كل الحقوق وتصان الحمى، في مجتمع العمران الأخوي الذي بناه وصلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام. أما وقد انفرط العقد، وفقدت وانحط المجتمع فقد استوجب البناء من جديد. استوصوا بالنساء خيرا الحديث كامل. ولعل اللبنة الأولى في بناء المجتمع الأخوي المتراحم هي الاقتداء بسنة الحبيب المصطفى واقتفاء أثره، خصوصا في تلمس أخلاقه الشريفة وحسن معشره. ولإعادة إرساء المنظومة الأخلاقية المنهارة في المجتمع لابد من إعادة تأهيل الفرد وتربيته وربطه بالنموذج الكريم، بإحياء سنته صلى الله عليه وسلم والتعريف بها. ولا يتأتى ذلك إلا بملازمة بيئة إيمانية مثالها وقدوتها سيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم، وآل بيته الطاهرين ومن اهتدى بهديه من بعده، وهم صحابته رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان من أئمة وصالحين ومجددين. ونحن إذ نعرض الوصية النبوية وما نصت عليه من آداب وحقوق تؤطر العلاقة بين الزوجين وتصون حرمة البيوت وتغمرها سعادة ومودة ورحمة ، فإنما نروم إحياء منظومة القيم والبناء عليها من جديد. فاستقرار بيوتنا مؤشر على استقرار مجتمعاتنا وضمان ليقظة أمتنا وسيرها نحو الريادة.
استوصوا بالنساء خيرا خطبة
وأما زوجتك.. فلا نملك أن نقول لها سوى أن تتقي الله تعالى في نفسها وفي زوجها وتتوب إليه مما كان، ولتعلم أنها وهي تعاملك -بما ذكرت- تفرط في أعظم حق عليها بعد حق الله تعالى، وهو السبب بإذن الله تعالى في دخولها الجنة إن حفظته ووفته، أو ولوجها النار والعياذ بالله إن ضيعته، وقد فصلنا القول في وجوب طاعة الزوج وعظيم حقه على زوجته في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1780 ، 17322 ، 18814. وقد تضمن سؤالك أمرين لا بد من الوقوف عندهما والتنبيه إلى الحكم الشرعي فيهما. أولهما: ترك زوجتك للصلاة وإعراضها عنها، وهذا ذنب عظيم ووزر كبير ومنكر لا بد من تغييره لأن بعض أهل العلم يرى كفر تاركها تهاونا وكسلا، وأما جحودا فالكل يقول بكفر من جحد وجوبها وتركها لذلك، ولمعرفة تفصيل كلام أهل العلم في ذلك انظر الفتويين رقم: 512 ، 1145. حديث استوصوا بالنساء خيرا. والأمر الثاني: هو نطقك بالطلاق ثلاث مرات متفرقات، وزعمك أنك لم تكن تعي ما يصدر منك. وهنا نقول: ينبغي رفع الأمر إلى المحاكم الشرعية هنالك وعرض ذلك على القضاء ليتبين من حالك وقت تلفظك بالطلاق، وهل يحسب عليك أم لا يحسب. لأن طلاق الغضبان فيه تفصيل وقد بينا متى يقع طلاقه ومتى لا يقع في الفتوى رقم: 2182 ، وينبغي أن تعلم أن حسيبك هو الله الذي لا تخفى عليه خافية من أمرك، والقاضي إنما يحكم على ضوء ما ستذكر له من أمرك، وحكمه لا يحل حراما ولا يحرم حلالا؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها.
استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان
ولا يمكن أن تجد امرأةً مهما كان الأمر سالمةً من العيب مائة بالمائة، أو مواتية للزوج مائة بالمائة، ولكن كما أرشَدَ النبي عليه الصلاة والسلام استمتعْ بها على ما فيها من العَوَجِ. وأيضًا إنْ كرهتَ منها خُلُقًا رَضِيتَ منها خلُقًا آخرَ، فقابِلْ هذا بهذا مع الصبر، وقد قال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 116- 118)
رواه البخاري. فعليك أن تصدق في قولك وتذكر للقاضي حالك وقت الطلاق كما هو. كما يجب عليك أن تمسك عن زوجتك ولا تقربها حتى تعرض الأمر على القاضي فربما تكون قد بانت منك وحرمت عليك. والله أعلم