وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - YouTube
في ظلال قوله تعالى &Quot;وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل&Quot;
قوله تعالى: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) الآية [ 144]. 252 - قال عطية العوفي: لما كان يوم أحد انهزم الناس ، فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم ، فإنما هم إخوانكم ، وقال بعضهم: إن كان محمد أصيب ، ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به ؟ فأنزل الله تعالى في ذلك: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) إلى ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا) لقتل نبيهم ، إلى قوله: ( فآتاهم الله ثواب الدنيا).
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - منتديات الطريق إلى الله
قال الزهري: حدثني أنس قال كان يوم الاثنين الذي قبض فيه
رسول الله خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح فرفع الستر وفتح
الباب. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام على باب
عائشة. فكاد المسلمون يفتنون في صلاتهم - فرحا به حين
رأوه وتفرجوا عنه - فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم قال
وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا ، ولما رأى من
هيئتهم في صلاتهم. وما رئي أحسن منه تلك الساعة. قال ثم
رجع وانصرف الناس وهم يرون أنه قد أفرق من وجعه. وخرج
أبو بكر إلى أهله بالسنح. فتوفي رسول الله صلى الله عليه
وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم قال ابن إسحاق: قال الزهري حدثني سعيد بن المسيب عن أبي
هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر. فقال إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قد توفي وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله
ما مات ولكنه قد ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران. فقد
غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل مات. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل اعراب. ووالله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد حين كما رجع
موسى ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أنه قد مات. قال
وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد.
ماهر المعيقلي | وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ ...😢 - Youtube
(*) عن القاسم بن عبد الرحمن بن رافع ، أخو بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر ، وطلحة بن عبد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال: ما يجلسكم ؟ قالوا: قُتِل مُحمَّد رسول الله! قال: فما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله! واستقبل القوم فقاتل حتى قُتِل وبه سمي أنس بن مالك. (*) عن جويبر ، عن الضحاك قال: نادى مناد يوم أُحُد حين هُزِم أصحاب مُحمَّد صلى الله عليه وسلم: "ألا إن مُحمَّدا قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول "! في ظلال قوله تعالى "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل". فأنزل الله عز وجل: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ " ، الآية. (*) عن ابن جريج ، عن مجاهد قال: أُلقِي في أفواه المسلمين يوم أُحُد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتِل ، فنزلت هذه الآية: " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ " الآية. (*) عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة ، والناس يفرون ، ورجل قائم على الطريق يسألهم: "ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم " ؟ ،وجعل كلما مروا عليه يسألهم ، فيقولون: "والله ما ندري ما فعل "، فقال: "والذي نفسي بيده ، لإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قُتِل ، لنُعطيَنَّهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا "!
وقيل: صلى عليه الناس أفذاذا; لأنه كان آخر العهد به ، فأرادوا أن يأخذ كل أحد بركته مخصوصا دون أن يكون فيها تابعا لغيره. والله أعلم بصحة ذلك. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل شرح. قلت: قد خرج ابن ماجه بإسناد حسن بل صحيح من حديث ابن عباس وفيه: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته ، ثم دخل الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسالا يصلون عليه ، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء ، حتى إذا فرغن أدخلوا الصبيان ، ولم يؤم الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد. خرجه عن نصر بن علي الجهضمي أنبأنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق. قال حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس ، الحديث بطوله. الخامسة: في تغيير الحال بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أنس قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء ، وما نفضنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا. أخرجه ابن ماجه ، وقال: حدثنا محمد بن بشار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخافة أن ينزل فينا القرآن ، فلما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكلمنا.
رابعًا: عيسى عليه السلام سيموت بنص القرآن ، كما قال سبحانه: ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) النساء/ 159. قال " ابن كثير " في " تفسيره " (2/ 454): " ثُمَّ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصِّحَّةِ القولُ الأولُ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، أَيْ قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ.