أهمية برنامج ريف وأهدافه
وتتمثل أهمية برنامج ريف في أنه برنامج حكومي ومخصّص لدعم المُزارعين وأسرهم الريفيّة المنتجة، إذ يجري بموجب نتائج الأهلية دعم مستفيدي الأسر المنتجة بنسبة 10% شهريًّا من رأس المال المُسجّل في بيانات الطلب، بحيث لا يتجاوز إجمالي الدعم للمستفيد قيمة رأس المال للمشروع، وبحد أقصى 54 ألف ريال سعودي في العام. ووفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة، فإنّ برنامج ريف يهدف إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين القطاع الزّراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وتحسين نمط الحياة، إذ تستقبل البوابة الخاصة بالبرنامج طلبات المستفيدين من القطاعات المختلفة التي يستهدفها البرنامج، من منتجي البن العربي، والورد، والمحاصيل البعلية والفاكهة المستهدفة بالدعم، ومختصي تربية النحل، ليجري بعد ذلك تقديم الدّعم المادي المباشر، بالإضافة إلى توفير برامج تطويرية للمزارعين المُسجّلين بعد مراجعة طلباتهم. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
- دعم صغار المزارعين سرعة حجز مواقعهم
- دعم صغار المزارعين على الطرق الصحيحة
دعم صغار المزارعين سرعة حجز مواقعهم
لقد تخلفت أغنى دول العالم عن الوفاء بالوعود التي بذلتها في إطار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في عام 2009 بتوفير 100 مليار دولار سنوياً للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته في أفقر دول العالم. ووفقاً لتقرير حديث صادر بتكليف من مؤسسة فارم جورنال واتحاد مكتب المزارعين الأمريكيين، كان تمويل الولايات المتحدة للبحوث الزراعية والذي يساعد المزارعين في الداخل والخارج راكداً إلى حد كبير بالقيمة الحقيقية منذ عام 2003. إن البرامج التي تساعد صغار المزارعين في أفريقيا على تعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة تغير المناخ تقوم بعمل لا يقدر بثمن. على سبيل المثال، في مركز الزراعة بلا حراثة التابع لمؤسسة هاورد ج. بافيت في غانا، يتعلم المزارعون ممارسات الحفاظ الأساسية التي تبقي على الكربون في الأرض، وتحفظ المغذيات، وتحافظ على رطوبة التربة. كما تعمل برامج أخرى، مثل صندوق الفدان الواحد وبرنامج myAgro، على تدريب صغار المزارعين في أفريقيا على الممارسات المستدامة وتزويدهم بالقدرة على الوصول إلى بذور أكثر قدرة على الصمود. وفي كثير من الأحيان، تمكن هذه الحلول المزارعين من حصاد محاصيل طيبة حتى عندما تكون الظروف الجوية قاسية.
دعم صغار المزارعين على الطرق الصحيحة
كما بذلت دول عديدة تعهدات فردية للمساعدة في التكيف مع المناخ في البلدان النامية، بما في ذلك 197 مليون دولار من المملكة المتحدة لبرامج في أفريقيا و3 مليارات دولار سنوياً من الولايات المتحدة بحلول عام 2024 لتمويل جهود التكيف. في مجموعها، يجب أن تساعد هذه الالتزامات صغار المزارعين في الإعداد للتصدي لمخاطر أعظم. وعلى ذات القدر من الأهمية، ينبغي لها أن تساعد في تشجيع النظم الزراعية الصناعية على أن تصبح أكثر استدامة. الواقع أن صغار المزارعين في أفريقيا لا يتحملون أي قدر من اللوم عن حقيقة مفادها أن الزراعة، في إطار السعي إلى زيادة إنتاج الغذاء، أصبحت مصدراً ضخماً لانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري الكوكبي. في الوقت ذاته، يؤثر تغير المناخ الذي تغذيه الزراعة الصناعية على إنتاج الغذاء في مختلف أنحاء العالم. فهو يتسبب في تقليل غلة المحاصيل، وإضعاف مغذيات المحاصيل، وإرباك جغرافية الزراعة، ويهدد سبل العيش في المناطق الريفية. وفي نهاية المطاف، أصبحت الإمدادات الغذائية في كل مكان عُـرضة للخطر. من المؤسف أن لا أحد يستطيع أن يجزم بأي قدر من اليقين بأن قادة العالم سوف يفون بالتزاماتهم تجاه مستقبل المزارعين في أفريقيا ــ حتى برغم أن مصائرهم ستؤثر على أنظمتنا الغذائية في عموم الأمر.
أوضح وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تناولت استعراض أهمية استخدام الطرق والوسائل الحديثة لحصاد القمح لتقليل الفاقد والحفاظ على درجة النقاوة وكذلك آليات دعم محصول القمح لهذا العام والتي تمثلت فى:
زيادة المساحة المنزرعة قمح
إعلان السعر قبل الموسم
إقرار حافز استثنائي
صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة
زيادة السعات التخزينية بالصوامع ومواقع التخزين (55 موقع تخزينى)
زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة
التوسع فى استخدام الميكنة الالية في الحصاد
مشيراً إلى أنه في نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور. Facebook Notice for EU! You need to login to view and post FB Comments!