ثالثًا: لأنَّ الجِماعَ طَريقُه الشَّهوةُ والمَيلُ، ولا سَبيلَ إلى التَّسويةِ بينهنَّ في ذلك؛ فإنَّ قَلبَه قد يَميلُ إلى إحداهما دونَ الأخرى [1152] ((المغني)) لابن قدامة (7/308). حكم التعدد وأدلة مشروعيته والحكمة منه. رابعًا: لأنَّ العَدلَ يكونُ فيما يَملِكُه الزَّوجُ، والمَيلُ القلبيُّ والجِماعُ مِمَّا لا يَملِكُه [1153] ((حاشية ابن عابدين)) (3/202). انظر أيضا:
المَطلبُ الأوَّلُ: العَدلُ بين الزَّوجاتِ في المَبيتِ. المَطلبُ الثَّالثُ: العَدلُ بينَ الزَّوجاتِ في النَّفَقةِ والكِسوةِ.
- حكم التعدد وأدلة مشروعيته والحكمة منه
حكم التعدد وأدلة مشروعيته والحكمة منه
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "MBC مصر"، أن هذه الفتوى خاطئة الأصل الهدف منها الإثارة وليس الإنارة، نافيا صحة أن الزوج عليه جماع زوجته مرة كل 4 أشهر فقط. وتابع: "طالما لا وجود لعذر شرعي أو صحي يجب أن يلبي الرجل رغبة زوجته والمرأة تلبي رغبة زوجها، نعمل على مواجهة الفكر المتطرف وإزاحة الغمة أن المرأة كائن من الدرجة الثانية.. اتقوا الله في النساء". ونفى صحة أن الزوج عليه جماع زوجته مرة كل 4 أشهر فقط، موضحًا: "الرجل من نظرة زوجته ومعرفته بها عليه أن يلبي رغبتها مباشرة من حقوق الزوجية، بدون أن تطلب".
12. وقد فطن لذلك المغفور له أحمد أبلو عندما أراد أن يزداد عدد المسلمين في نيجيريا ليفوق عدد النصارى واللادينيين فأمرهم بالتعدد وشجعهم عليه وهم بطبيعة الحال راغبون فيه فتضاعف عددهم أضعافاً كثيرة. 13. وهكذا ينبغي للمسلمين أن يستغلوا هذه الرخصة ليضاعفوا أعدادهم خاصة في البلاد التي يكونون فيها أقلية كما هو الحال في الهند وغيرها، وقد فطنت لذلك رئيسة الهند الهالكة، انديرا غاندي- عليها لعنة الله- فكانت تطعم الرجال المسلمين كيلا ينجبوا. التعدد المطلوب
التعدد الذي شرعه رب العالمين، وسنة رسولنا الصادق الأمين، هو الذي يساهم في حل المشكلة الاجتماعية السائدة بزواج الأرامل، والمصبيات، والقريبات، ومن تقدمت بهن السن من العاملات ولهذا كان كل نساء نبينا التسع ثيبات سوى عائشة رضي الله عنهن. أما زواج الصغيرات، والحسناوات، (والسكرتيرات) والحرص على من لا يلدن والمتمتعات20، والفنانات، والممثلات، والراقصات فلا يحل المشكلة القائمة بل ربما زادها وضاعف منها. فقد شُرع التعدد بجانب قضاء الوطر لأغراض سامية، وأهداف نبيلة، ولحل مشكلة آنية، ولهذا حض رسول الله على زواج ذات الدين والخلق. عندما تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطبة أم سلمة أعتذرت له بأنها مُصْبِيَة وأنها غيورة فقال لها: أما أولادك فأولادي، وأما غيرتك فنسأل الله أن يذهبها عنك.