مصطلحات ذات علاقة:
العَزِيْز
الحديث الذي رواه اثنان في إحدى طبقات السند، ولم يقل عدد الرواة في باقي الطبقات عن اثنين. ومثاله ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أنس ، والبخاري فقط من حديث أبي هريرة ، أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " البخاري /14، 15. فلم يروه في طبقة الصحابة إلا راويان، وهما: أنس بن مالك، وأبو هريرة رضي الله عنهما. انظر: نزهة النظر لابن حجر، ص 47-48، فتح المغيث للسخاوي، 4/7-10، تدريب الراوي للسيوطي، 2/632. أهداف المحتوى:
أن يتعرَّف على معنى اسم (العزيز). مِنْ أسْماءِ الله الحُسْنى العزيز - موقع مقالات إسلام ويب. أن يمثِّل على آثار اسم العزيز في واقع الحياة. أن يُظهر تعظيمًا لله بهذا الاسم العظيم. أن يقارن بين الاعتزاز بالله تعالى والاعتزاز بالمخلوقين. عناصر محتوى المفردة:
المقدمة
اسم الله (العزيز): مِن أسماء الله الحسنى التي وصف الله عز وجل بها نفسه كثيرًا، والعزّة التي هي صفة لله لها ثلاث معان: عزة الامتناع. وعزة القهر والغلبة. وعزة القوة. وكلها لله تعالى على أتم وجه وأكمله. المادة الأساسية
من معاني اسم ﴿ العزيز ﴾: الذي لا يعجزه شيء، والشديد في انتقامه من أعدائه، والذي عز كل شيء فقهره وغلبه، والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب، ذلت لعزته الصعاب، ولانت لقوته الشدائد الصلاب، وهب العزة لرسوله وللمؤمنين، فمن أراد العزة فليطلبها بطاعة الله، والتمسك بكتابه وسنة نبيه ﷺ.
- معنى اسم الله العزيز
- معنى اسم الله العزيز هو
- اسم الله العزيز الحكيم
- اسم الله العزيز نبيل العوضي
معنى اسم الله العزيز
ا لخطبة الأولى ( اسم الله العزيز)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له.
معنى اسم الله العزيز هو
ومن آثار توحيد المسلم لله في اسمه العزيز شعوره بمظهر العزة التي يشعر بها المسلم في توحيده لربه وعبوديته وحبه، وكل عمل يزيده من قربه، ويقينه أن العزة في إتباع أمره، وأنه سبحانه العزيز الذي جعل العزة لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه وحزبه، ولا يرضى لنفسه بديلا عن عزة الإسلام وأهله. ------------------------------ (1) صحيح الجامع (4693)، ومعنى تَضَوَّر تلوى وتـقلبُ ظهرا لِبَطنٍ من شِدَّة الحمى والألم 105. (2) صحيح الجامع (346).
اسم الله العزيز الحكيم
عزة القهر، والغلبة لكل الكائنات، فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته، منقادة لإرادته، لا يتحرك منها متحرك إلا بحوله وقوته". وقال في قصيدته "النونية":
وهو العزيز فلن يُرام جنابه أنى يُرام جناب ذي السلطان
وهو العزيز القاهر الغلاب لمْ يغلبه شيء، هذه صفتان
وهو العزيز، بقوة، هي وصفه فالعز حينئذ: ثلاث معان
وهي التي كملت له سبحانه مِنْ كل وجه عادم النقصان
قال الشيخ محمد خليل هراس في " شرح القصيدة النونية": "وأما العزيز: فهو الموصوف بالعزة، وقد ذكر المؤلف لها ثلاث معان: العزة: بمعنى الامتناع على من يرومه من أعدائه، فلن يصل إليه كيدهم، ولن يبلغ أحد منهم ضره وأذاه، كما في الحديث القدسي: ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني) رواه مسلم. معنى اسم الله العزيز. وإلى هذا المعنى أشار بقوله: " فلن يرام جنابه " أي لن يقصد أحد حماه الأقدس فيقهره أو يغلب. والثاني: العزة: بمعنى القهر والغلبة، وهي من: عَزَّ يعُز، بضم العين في المضارع ، يقال: عزه إذا غلبه. فهو سبحانه القاهر لأعدائه الغالب لهم، ولكنهم لا يقهرونه ولا يغلبونه.. وهذا المعنى هو أكثر معاني العزة استعمالا. والثالث: العزة: بمعنى القوة والصلابة، مِنْ عَزَّ يعَز بفتحها، ومنه قولهم: أرض عَزَاز، للصلبة الشديدة.
اسم الله العزيز نبيل العوضي
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث تميم الداري - رضي الله عنه -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر". وكان تميم الداري يقول: قد عرفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب من كان منهم كافرًا الذل والصغار والجزية [16]. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] البخاري برقم (٦٤١٠)، ومسلم برقم (٢٦٧٧). [2] برقم (٧٣٩٢). [3] تفسير القرطبي (2/131) نقلًا عن كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى
[4] تفسير ابن كثير (2/456) (3/6). [5] نزهة الأعين النواظر (434-435) نقلًا عن موسوعة نضرة النعيم ( 7/2821-2822). تأمُّلات في اسم الله (العزيز) - طريق الإسلام. [6] النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى، للنجدي (1/136). [7] انظر: النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (1/138). [8] شرح الأسماء (ص ١٩٦) نقلًا عن كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى (1/140). [9] مسند الإمام أحمد (18/105) برقم (11547) وقال محققوه: إسناده صحيح وأصله في الصحيحين.
وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [المنافقون:8]. ولذا فهذا الاسم يصلح أن يكون من قسم الجلال الذي يتعلق به المؤمن، كما يصلح أن يكون من باب الكمالات التي يؤمن بها المؤمن، وهو كذلك من قسم الجمال التي يتخلق بها المؤمن على اعتبار أن الله أعزه وطلب منه أن يكون عزيزا في تكبر ولا تجبر. نسأل الله أن يعزنا والمسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.