الذي حَدثَ إلى هشام بعد ذلك مضطربُ - بإفتراض هو قُتِلَ في التاسع عشرِ مِنْ أبريل/نيسانِ 1013 مِن قِبل البربر. في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ، سليمان ال Mustain (1013-1016) أصبحَ خليفةً.
وقد عرف خلفاء الدولة الأموية بالنقد الأدبى، ومن أبرزهم الخليفة عبد الملك بن مروان الذى كان ذا خبرة ودراية بالنقد، وكان شاعرًا وخطيبًا متمكنًا، من أمثلة نقده: أن الشاعر جرير مدح عبد الملك، فقال: هذا ابن عمى فى دمشق خليفة.. لو شِئتُ ساقكم إلى قطينا، فلما سمعه عبد الملك قال: ما زاد على أن جعلنى شرطيًا، والله لو قال لو شاء لسقتهم إليه قطينا.
[1] 1 - ^ تاريخ الخلفاء للسيوطي- ص218 ******************************************************* عبد الرحمن الناصر لدين الله عبد الرحمن الناصر لدين الله أو عبد الرحمن الثالث ثامن أمراء أمويي الأندلس ، جده هو عبد الرحمن الداخل المعروف بصقر قريش. ولد في 22 رمضان 277 هـ / 2 يناير 891 م، هو أول من تسمى بأمير المؤمنين وخليفة المسلمين في الأندلس ويعتبر أقوى الأمراء، ويعتبر عصره من العصور الذهبية للأندلس. اشتهرت قرطبة وجامعتها الشهيرة في زمانه بمنارة العلم والعلماء وأمتد حكمه مدة خمسين عاماً. نسبه اسمه الكامل هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي بن هشام بن عبد الرحمن (الداخل) أبو المطرف، الناصر لدين الله الأمير الثامن من أمراء الدولة الأموية بالأندلس. أمه أم ولد اسمها (ماريا) أو (مزنة) كما تسميها الروايات العربية. اخر خلفاء بني امية. أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية بالأندلس، وتسمى بها لما رأى ما آلت إليه الخلافة العباسية من ضعف وفساد ووهن. وخلف جده عبد الله بعهد منه، وكان عمه المطرف قد قتل أباه ظلما، لأن أباه كان المرشح لولاية العهد، فأراد أن يزيحه ليظفر بها ولما علم جده عبد الله بما لحق أباه من ظلم جعل ولاية العهد إليه، وتولى تربيته ونال نصيبا كبيرا من رعايته، وكان جزاء عمه القتل، قصاصا لما قتل أخيه، وقتله أبوه عبد الله، بعد أن تأكد من براءة أخيه مما عزاه إليه.