السؤال
مدة
قراءة السؤال:
دقيقتان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحبتي في هذا الموقع الغالي على قلوبنا:
سامحوني على الإطالة لكن الموضوع يؤرقني, وأتمنى مساعدتي فيه. عِفّـــــــــوا تعِفُ نســـــــــاؤكم. مشكلتي أني أواجه مخاوف من أن أبتلى بزوجة غير صالحة, مقصرة، أو أنها كان لديها علاقات ومهاتفات، وغير ذلك, وأتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (عفو تعف نساؤكم) ولكني أخاف من الحديث (الجزاء من جنس العمل) فلو أني اغتبت إنساناً في عرضة أو تكلمت علية بسوء في هذا المجال، أو أني اقترفت أي ذنب فيما يتعلق بالأعراض, فربما يكون جزائي أن أبتلى بزوجة سيئة أو خائنة، فيتكلم الناس في عرضي, قصدي: أن الذي يعق والديه في عمل معين مثلا فسيعقه أولاده، لكن لربما في شيء آخر, أو من يسرق ملابس لربما يجزى بأن يسرق عليه من أمواله النقدية؛ لأن الجزاء من جنس العمل. هذا والذي زاد من خوفي الواقع المعاصر من الفساد والتغريب والحوادث الكثيرة من الخيانات, وهذا يحدث في مجتمعات محافظة –ولا حول ولا قوة إلا بالله- ومما زاد خوفي- أيضا- قراءتي للفتوى رقم(124796) والفتوى رقم(161215), علما بأني- والحمد لله- من أسرة محافظة، وملتزمة, ولست من النوع الشكاك، ولكني حساس، وسريع التأثر بما أسمع أو أواجه, أسأل الله أن يهدينا إليه، ويجنب الإسلام والمسلمين الشر أوله وآخرة, وأن يجزيكم الخير على صبركم علينا، ومساعدتكم لنا, اللهم آمين.
عفو تعف نساؤكم - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
عِفّـــــــــوا تعِفُ نســـــــــاؤكم
فلذا إنّ عفّة الرجل والمرأة مرتبطتان بالآخر بشكلٍ مباشر، ولو تخطّى وتعدّى كلّ واحد منهما حدود العفّة والحجاب، فمن المُحتمل كثيراً أن يتخطّى الطرف الآخر تلك الخطوط أيضاً، والعكس صادقٌ كذلك، فإذا حافظ كلّ واحد من الزوجين حدود العفّة والحجاب سيتمسّك ويتعهد الطرف الآخر بالحفاظ على هذين الأمرين الأساسيين، فلهذا أكّدوا المعصومين (عليهم السلام) على مراعاة هذين الأمرين المُهمين مِن قِبَل الطرفين. إنّ المعصومين (عليهم السلام) وجّهوا هذا الكلام للرجل حتى يُحافظ على عفّة زوجته بقولهم:
عن النبي ّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: > هِبَةُ الرَّجُلِ لِزَوْجَتِهِ يُزِيدُ في عِفَّتِها <، (5) وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) كذلك: > وَالتَّهْيِئَةُ مِمّا يُزِيدُ اللهُ بِهِ عِفَّةَ النِّساءِ <. (6)
ثمّ قال الحداد: أغلقت باب محلّي، وذهبت بها إلى البيت. عندما دخلت عليها رأيتها ترتجف كأنّها على وشك الموت. سألتها عن ذلك؟
قالت (وهي ترتجف وتبكي): أفعل هذا الأمر؛ لأنّ أولادي أيتام، وليس لدي مال لكي أشبعهم أرجو أن لا تفعل بي هذا. عفو تعف نساؤكم - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. قال الحداد: رقّ قلبي عليها، وأعطيتها مالاً يكفيها مؤونتها، وتركتها لوجه الله عزّ وجلّ، وهي دعت لي أن لا تحترق يدي في الدنيا والآخرة.
الإجابة
قراءة الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فمرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان وييسر لك الأمور كلها.