ما هي قصة عبدالله الحطاب ما هي قصة عبدالله الحطاب، قصة عبدالله من القصص التي تروي السرد والنص الواقعي لمجموعة من الأحداث والأفعال التي حدثت معه وهي من الأمور والجوانب النثرية التي تعبر وتهدف إلى فرض جو المتعة والإثارة التي تعطينا الكثير نثقف أنفسنا من وراء القراء والسامعين التي سلطوا اهتمامهم نحو القصة التي تحدثت عن رجل كان ميسور الحال ويعيش البساطة، كما هي في حياته ولا يريد التغير لكنه يفضل الثبات النابعة من قوة إيمانه. قصة عبدالله الحطاب تقرأ في سهرات أيام الجمعة من أجل التعرف على جانب التشويق وهي القصة التي تروي الواقع المتعلق برجل اسمه عبد الله الحطاب كان مؤمنا وثابتا على الإيمان إلا أنه فقير وميسور الحال، يذهب يوميا إلى أماكن السفوح الجبلية والمناطق الخلوية الشجرية من أجل جمع الحطب وبيعه في الأسواق بأقل القليل من أجل الحصول على قوت يومه من أجل إطعام أفراد أسرته وأطفاله الصغار الذكور والإناث فقد مضى حياته في هذا العمل، وكانت زوجته قد ندرت بندر جميل في حال فرج الأحوال عليهم.
قصة عبد الله الحطّاب (حلال المشاكل) - منتدى الكفيل
يحكى في القديم أن هناك رجلا فقير الحال ، يشتغل حطابا و في كل يوم يجمع حطبه من الغابة و يضعه على ظهره ليبيعه في السوق. كان الحطاب يتعب من أجل لقمة عيشه. و يبيع الحطب، ثم يتجه إلى المخبزة القريبة ليشترى رغيفا و حليبا لابنه الوحيد و زوجته ، و يعود لبيته بعد كد عمل يوم مضن، فيجد زوجته في انتظاره و هي مبتسمة الوجه رغم الخصاصة ، سعيدة بعودة بعلها من مشقة عمل اليوم من أجل توفيرلقمة العيش الحلال.....
وفي يوم من الأيام قرر ملك تلك البلاد القيام بجولة في الغابة ، فلاحظ أن الكثير من الأشجار اقتلعت فغضب و قرر غلق الغابة و منع كل من يقتلع الأشجار و يجمع الحطب ليبيعه. سمع الحطاب الخبر المفجع ، فاحتار في أمره و قال في نفسه: كيف سأوفر قوتي و قوت زوجتي و ابني ؟
أخبر زوجته و قال لها: إنّها مُصيبة! فمن أينَ لي أن أطعمكم ، حالتي أصبحت أسوأ و قد يعاقبني الملك و يقطع رأسي ، إن خالفت أوامره!.. قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل – بطولات. ردت عليه قائلة: لا تجزع يا رجل ، الله هو خالقنا، فاصبر فقد يهدي الله ملكنا ؟
قال: استغفر الله ، سأصبر على نصيبي. ذهب الحطاب إلى فراشه ونام ، و في منامه رأى أن الملك يجره ليقطع له رأسه و كان يقول له:
أيها الحطاب قطعت الحطب و الآن سأقطع رقبتك!!
الحطاب والملك الطيب (قصة)
12/ ما هذه الزنزانة الذي يمر ببابها مباشرة فارس يمتطي فرسه؟ حتى أبو الفارس عندما جاء لابنه مرّ بباب الزنزانة؟!! 13/ إذا كان (الشاب لم يكد يتقدم بضع خطوات حتى نفرت فرسه به) فالمفترض أن الحطاب قد رأى الحادثة, ولكن نجد في القصة الحطاب يسأل أبا الفارس عما حدث (يا هذا ما الذي حل بك أراك مذهول الرأي). 14/ العجيب أن أبا الفارس يسأل (السجين) عما إذا كان لديه وسيلة تنجي ابنه المغمى عليه؟!! 15/ بقي أبو الفارس مع السجين في قراءة مدح حلال المشاكل (ولم يزل كذلك حتى أتاه رجل وبشرّه أن الله عافى ولده) فهل تتصور أن أبا الفارس سيذهب ليصرف الذهب ويشتري الحلوى ويأتي يجلس عند السجين, ويترك ولده المغمى عليه إلى أن يأتيه رجل يبشّره؟؟!!! الحطاب والملك الطيب (قصة). 16/ يرجع أبو الفارس لمنزله حيث كان ابنه الفارس هناك (فمضى إلى منزله فرأى ابنه في غاية الصحة و السلامة). قبل قليل كان الفارس مرميًا على الأرض بجانب السجن, الآن أصبح الفارس في البيت سالمًا وجاء إليه أبوه, ولم تتعرض القصة لكيفية انتقال الفارس المغمى عليه من جانب السجن إلى بيتهم. والله سبحانه هو العالم 23 / جمادى الآخرة / 1436 هـ
قصة عبدالله الحطاب حلال المشاكل – بطولات
ابتسم الملك للحطاب و قال له: انك رجل فاضل ، و لذلك سوف أمنحك ثقتي و أعيينك في وظيفة تكسب منها رزقا حلالا. قال الحطاب و ماهي ؟
رد عليه الملك: بستاني بحديقة القصر.... ما رأيك ؟
فرح الحطاب بالوظيفة و اخذ يقبل يدي الملك، و يشكره كثيرا ، ثم عاد إلى بيته فرحا مسرورا ليزف البشرى على زوجته الصابرة الصبورة. سعدت زوجته بالخبر الجميل ، و قالت له مبتسمة: ألم أقل لك أن الله مع من صبر على نصيبه، و أن الله قد يهدي الملك. رد عليها الحطاب قائلا: الحمد لله ، انه ملك طيب
*هكذا أصدقائي الصغار من هذه القصة نستنتج عبرة فيها طيبة و الطيبة من شيم الرجال العظماء ، ونستنتج أيضا أن من صبر على نصيبه ، فان الله يكرمه و يحسن حاله ، لأن الله سبحانه و تعالى كريم يحب الكرماء.
الذي كان يفعله هو التالي – حسب القصة نفسها-:
كلما حلت به شدة يسأل الله ويتوسل بمحمد (صلّى الله عليه واله وسلم), ويندب حلال المشاكل, ويكثر من قول:
نادِ علياً مظهرا العجائب ** تجدهُ عوناً لك في النوائب
كل همً وغمً سينجلي ** بولايتكَ يا علي يا علي
ويكررها مراراً
والحاصل- لكل من يفكر قليلاً في السؤال- ويقرأ القصة بقليل من التأمل:
لم يكن الحطّاب يقرأ قصته كما يفعله الناس حاليًا, ولم يطلب منا ذلك, بل كان يقرأ مدح أمير المؤمنين ويكرر البيتين السابقين. فلماذا نقرأ نحن قصته كاملة؟!! المحور الثالث: سند القصة:
هذه القصة – كما هي متداولة- لم تصل إلينا بسند. المحور الرابع: حكم قراءة القصة:
كل قصة لم يكن فيها ما ثبت كذبه وافتراءه على الله تعالى وعلى رسوله وأهل البيت – عليهم السلام- وليس فيها ما يفسد العقيدة أو الأخلاق أو ما شابه, فلا بأس بقراءتها. ولذلك فمجرد إفتاء سماحة السيد السيستاني – دام ظله – بجواز قراءة هذه القصة, هذا لا يدل على أن السيد السيستاني يعتقد أنها واقعية, ولا يدل على استحباب قراءة القصة كما هي كاملة في ليالي الجمعة. المحور الخامس: ملاحظات على أحداث القصة:
إليك بعض المواضع الغريبة في القصة, والتي تستحق التأمل والوقوف عندها:
1/ الرجل الذي جاء للمرأة في بداية القصة (ذو شيبة، طويل القامة) فمن أين عرف الحطّاب بأن ذلك الرجل هو (الخضر) وليس وليًا آخر من أولياء الله تعالى؟
2/ هل يشترط وجود الحلوى لقراءة حلال المشاكل؟
لاحظ لم يذكر (الخضر) ذلك لزوجة الحطاب, وكذلك عندما قرأ الحطاب حلال المشاكل في الغار لم يكن معه حلوى, وعندما قرأه أيضًا وهو في البحر لم يكن معه حلوى, ولكن عندما قرأه في السجن لم تأت النتيجة إلا بعد وصول الحلوى.