↑ فاروق جويدة (1987م-1988م-1991م)، المجموعة الكاملة (الطبعة الأولى-الثانية-الثالثة)، القاهرة: مؤسسة الأهرام، صفحة 15-16. ↑ فاروق جويدة، "عيناك أرض لا تخون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-19. ↑ فاروق جويدة ، "في عينيك عنواني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-1.
~* عيـنــاك أرض لا تخــون *~
ف تنهّد صديقنا روميو وزفر زفرةً أزاحت همّاً مستقرّاً في صدره منذ زمن كما بدا. روميو صديقي منذ زمن بعيد، أعرفه كما أعرف نفسي، تراه من بعيد الأكثر حزماً وجدّيّة فإذا اقتربتَ منه وجدتَه يفيض عاطفة وحناناً يخفيهما خلف قسماته الجادّة وكلماته القوية، وكان هادئاً كتوماً لا تعرف ما تخفي نظراته الباردة من حزن أو سعادة. قال روميو: ما أرى الأستاذ جويدة إلا قد تكلّم بلسان حالي، فأنا يا شباب بدأتْ قصّتي قبل سنين طويلة عندما رأيتُ عينيها أوّل مرّة في أولى ليالي الربيع.. ~* عيـنــاك أرض لا تخــون *~. كانت عيناها الزيتونيّتان جميلتين وجذّابتين جدّاً، ورأيت فيهما كلّ جميل كذلك؛ رأيت فيهما راحتي بعد التعب، وإيماني بعد الشكّ، وأماني بعد الخوف، وسكون نفسي بعد الاضطراب.. فتحرّك قلبي من مكانه بمجرّد التقاء العيون وصاح: إنها هي!
وأين الأمان على
شاطئيكِ؟! دماء صِبانا على
راحتيكِ وعمري وعمركِ
صمتٌ عقيمْ وأمسي وأمسُكِ
طفلٌ يتيمْ فكيف نعيدُ
الزمانَ القديم؟! فما أطاقت عيناها العتاب.. ولم نهنأ بسؤالٍ أو جواب.. فتولّت إلى ظلّها.. وأوَت إلى كهفها.. وقسَت عيناها فأنزلت بي أشدّ العقاب.. فأحرقتني بنار غضبها.. وأغرقتني ببحر دموعها.. ولم يعصمني عاصم من طوفان كبريائها.. وكأنني أنا الظالم لا المظلوم.. لا تذكري الأمسَ إني عشتُ أخفيهِ.. إن يَغفر القلبُ، جرحي مَن يداويه ِ؟!
تاريخ النشر:
21 فبراير 2020 7:23 GMT
تاريخ التحديث: 31 مايو 2020 13:54 GMT
تتكشف يوما بعد آخر تفاصيل جديدة في قضية الاختطاف، والتي وقعت أحداثها في المملكة العربية السعودية وتكاد تكون الأغرب في العالم، حيث ظهر أخيرا الشاب " محمد العماري " وعائلته، وهو أحد المختطفين الثلاثة، الذين عادوا إلى أسرهم بعد أكثر من 20 عاما من رحلة بحث مضنية عنهم. وأجرت قناة "الإخبارية" السعودية، مقابلة متلفزة مع المختطف "العماري" ووالده، بعد رفضهم طوال الفترة الماضية الظهور الإعلامي، رغبة منهم في "السماح لابنهم العائد في التأقلم بهدوء مع الوضع الجديد". فيديو | من كشف سر المتهمة باختطاف الخنيزي والعماري والقرادي؟ #الإخبارية
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 20, 2020
وقال والد المختطف "العماري"، إنه "قام بتغيير اسم ابنه المختطف"، من "محمد العماري" نسبة لاسمه عند ولادته، إلى "يوسف"، وذلك لأنه رزق بعده بولد فقرر تسميته "محمد" على اسمه، كما لم يتمكن المختطف "العماري" من الاحتفاظ باسم "علي"، والذي كانت قد أطلقته عليه خاطفته، كون والده البيولوجي اسمه "علي"، لذا ارتأت عائلته تسميته بـ"يوسف". العماري من وين الاحمر. وعبر الشاب "يوسف العماري" عن "سعادته التي لا توصف" بالعودة إلى أحضان عائلته الحقيقية، كما وصف لقاءه بأمه بأنه "لقاء يعجز عن التعبير عنه".
العماري من ويندوز
بدورهم، لم يرغب "المختطفون الثلاثة" بتسجيل قضية ضد المتهمة، مؤكدين أنها "أحسنت رعايتهم والاهتمام بهم"، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن حياتهم معها. العماري من وين - تفاصيل. وكشفت وسائل إعلام محلية – في معلومات لا يمكن لموقع "إرم نيوز" التثبت من صحتها – أن جيران المتهمة أكدوا أنها شخصية "مضطربة"، لافتين إلى أنه "لم يظهر أي أطفال صغار مع المتهمة"، التي كانت تظهر بين الحين والآخر، وأن "المرة الأولى التي شاهدوا فيها أطفالا عندها، كانوا في سن الـ 15 عاما". و تداول ناشطون معلومات – لم يتم التثبت من صحتها – بأن "المتهمة من عائلة محترمة، لكن عائلتها قاطعتها بعد ظهور تصرفات غريبة عليها، حيث تبين أنها تمارس السحر والشعوذة بسبب علاقتها مع مجموعة مريبة من النساء". وتتصدر قضية الاختطاف والمتهمة ومسؤوليتها عن اختفاء يوسف العماري وموسى الخنيزي ونايف قرادي، والتي قد تكشف عن خبايا جديدة في الأيام المقبلة، اهتمام وسائل الإعلام المحلية والرأي العام السعودي، لتصبح واحدة من أغرب القضايا في تاريخ المملكة.
العماري من وين انت
جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن
العماري من وين الاحمر
"نايف قرادي.. العماري من وين انت. مفاجأة "غير متوقعة
أخذت قضية المختطف "نايف قرادي" منحى جديدا بخلاف قضيتي "يوسف العماري" و"موسى الخنيزي"، واللذين بدأت قصتهما تتكشف بعد تقدم الخاطفة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بطلب للحصول على أوراق ثبوتية لهما، ما تسبب بشكوك المسؤولين فيها، والذين بدورهم أبلغوا الشرطة. ويعود الفضل في اكتشاف الخيوط الأولى من قصة "نايف قرادي" إلى اللواء المتقاعد يوسف القحطاني، الذي كان حين ولادة نايف رئيس التحقيقات في شرطة القطيف، ومع انكشاف قصة المخطوفين، تواصل اللواء مع قناة "الإخبارية" وأبلغهم بشكوكه بشأن "نايف قرادي"، حيث قال لهم "إن لديه حدسا في أن المختطف الثالث هو نايف قرادي، وذلك لتطابق معلومات كثيرة مع معلومات سابقة عن نايف"، لتظهر لاحقا صحة شكوك اللواء المتقاعد، وليثبت أن الثالث هو نايف قرادي، الذي عاد إلى أسرته أخيرا بعد 27 عاما من الفراق، رغم رحيل والده الذي لم تكتب له رؤيته، وقضى عمره كله بحثا عنه. "الخاطفة".. سيدة غامضة بـ"شبهات كثيرة"
لا تزال الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها والتي بدأتها منذ 10 أشهر مع المرأة المتهمة باختطاف الأطفال من مستشفى الولادة في الدمام قبل أكثر من 20 عاما، وسط تكتم شديد، وفي حين أكدت صحيفة "عكاظ" المحلية اعتراف السيدة باختطاف الأطفال الثلاثة وذكرها تفاصيل جرائمها، ذكرت صحيفة "سبق" المحلية أن التحقيقات مع المتهمة لم تنته، و"لم تعترف إلى الآن".
24 مارس 2022 الساعة
14:18
جانب من المعرض
أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ حفلا ختاميا لمعرض /نساء في الجائحة/، والذي نظمته بالتعاون مع معهد قطر أمريكا للثقافة بواشنطن. نسب عائلة العماري - مجلة محطات. وحضر حفل الختام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، والسيدة فاطمة الدوسري الرئيس التنفيذي لمعهد قطر أمريكا للثقافة. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور السليطي، "أكد معرض /نساء بالجائحة/ من جديد، على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الفن في التقارب الفكري والثقافي بين الشعبين القطري والأمريكي، وأهمية الثقافة كأرضية مشتركة وصلبة تقوي وتدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب ما عكسه المعرض من اهتمام /كتارا/ بالمرأة وسعيها الدائم لتعزيز قدراتها الإبداعية، وذلك عبر ما تقدمه في مختلف برامجها وأنشطتها وفعالياتها"، لافتا إلى أن المعرض حقق النجاح الهائل والأصداء الطيبة عبر رصده للتغيرات التي طرأت على مجتمعاتنا في ظل الجائحة، عبر تجارب إبداعية جديدة جسدتها 34 لوحة فنية، استلهمت رؤاها من صميم الجائحة. واعتبر السليطي أن المعرض الذي أشرقت إبداعاته في الدوحة وواشنطن، جمع بين رؤى فنية متنوعة جسدت أجمل صورة من صور التبادل في مجال الفن والثقافة بين المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ومعهد قطر أمريكا للثقافة، كما مدَّ جسورا فنية من التواصل الحضاري بين الفنانات المبدعات في قطر وأمريكا اللواتي حرصن على أن تعلو أصواتهن الإبداعية رغم ظروف جائحة كورونا من حولهن، فكانت هذه المناسبة فرصة للحوار الفني والتفكير الإبداعي في أزمة عالمية مشتركة اختبرت المجتمعات الإبداعية في جميع أنحاء العالم.