فَقَالَ: يَا رسول الله فَمَا اسْتَطَعْتُ أنْ أَمْضي، فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- « تِلْكَ الْمَلائِكَةُ تَنَزَّلَتْ لِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ. أمَا إنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرأيْتَ الْعَجَائِبَ ». رواه ابن حبان. فضل سورتي البقره وال عمران و النساء. ومن فضائل هذه السورة أنها احتوت على أعظم الآيات فضلاً وهي آية الكرسي وأواخر السورة، فروى مسلم عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ »
قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ »
قَالَ قُلْتُ: { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: « وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِر ». وروى مسلم كذلك عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: هَذَا بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ.
- فضل سورتي البقره وال عمران عباد
- فضل سورتي البقرة وال عمران انهما
- الدرر السنية
- فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها | موقع البطاقة الدعوي
فضل سورتي البقره وال عمران عباد
سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة – المنصة المنصة » اسلاميات » سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة، حيث يحتوي القرآن الكريم على الكثير من السور والآيات فقد أمرنا الله عز وجل والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، على أهمية قراءة تلك الآيات بشكل متواصل وفهم معانيه بكل تدبر كي تكون حجة الى يوم الدين، ومن خلال السطور التالية نود ان نضع لكم إجابة السؤال سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة، والمزيد من المعلومات الأخرى. ما معنى كلمة تحاجان إن كلمة تحاجان في القاموس العربي جاءت بمعنى تجادلان، يُقال حاج القوم بمعنى تجادلوا وتخاصموا وتناظروا مع بعضهم البعض، والجدال تعتبر المصارعة بغير وجه حق وجاء من أجل إلزام الفرد الآخر على رأيه وإقناعه بوجهة نظره، ويوجد فرق بين الحوار والجدال فالحوار هو عبارة عن كلام متبادل بين فردين أو أكثر بصورة متكافئة وهذا من أجل الوصول إلى المطلوب وليس من أجل إظهار الرأي الصحيح بعدد من أساليب لفظية غير مناسبة. شاهد أيضا: ما هي السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين في القران الكريم سورتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة إن كل سورة في القرآن الكريم لها صفة تختلف عن بعضها البعض وتلك الصفة تحوي على سبب النزول وما تشتمل عليه تلك السور من فوائد وخواص وغيرها، الى جانب أن الذكر الحكيم يكون شفيع صاحبه يوم القيامة لهذا أمرنا الله بتلاوته بصورة مستمر وعدم إهماله لأنه أنيس الميت في القبر، بينما السورتان اللتان تحاجان صاحبها يوم القيامة وقال عنهما الرسول صلى الله عليه وسلم الزهراوين هما: سورتي البقرة وآل عمران.
فضل سورتي البقرة وال عمران انهما
قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن أخذها بركة وتركها حسرة» أي قراءتها بركة وترك قراءتها حسرة وخسارة. قوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تستطيعها البطلة» فُسرت البطلة: بالسحرة، تسمية لهم باسم فعلهم، لأن ما يأتون به الباطل، وإنما لم يقدروا على قراءتها ولم يستطيعوها لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل، ويصح أن يكون المعنى ولا يستطيع دفعها واختراق تحصينها لقارئها السحرة. سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامه هي - الموقع المثالي. وقيل: المراد من البطلة أهل البطالة، أي لا يستطيعون قراءتها وتدبر معانيها لكسلهم. وروى مسلم عن النَّواس بن سمعان الكِلابيِّ، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يُؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تَقدمُهُ سورة البقرة وآل عمران»، وضرب لهما رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال. ما تستهُن بَعدُ، قال: «كأنهما غمامتان أو ظلتان سَوداوان بينهما شرقٌ، أو كأنهما حِزقان من طير صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن صَاحِبهما». قال القرطبي في المفهم (2/432): وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النَّواس: «كأنهما غمامتان، أو ظلتان سَوْدَاوان أو كأنهما حزقان»، هذا يدلُّ على أن (أو) ليست للشك، لأنه مثَّل السورتين بالثلاثة الأمثال، فيحتمل أن يكون «أو» بمعنى الواو، كما قال الكوفيُّ، وأنشدوا عليه:
نال الخلافة أو كانت له قدرًا كما أتى ربَّهُ مُوسى على قدر وأنشدوا أيضًا:وقد زعمت ليلى بأني فاجر لنفسي تقاها أو عليها فجورهاوقالوه في قوله تعالى: أو كصيب من السماء فيه.
ومن ذلك حديث النواس بن سمعان قال الإمام أحمد:
حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير قال:
سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقول:
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال:
كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما. ورواه مسلم عن إسحاق بن منصور عن يزيد بن عبد ربه به والترمذي من حديث الوليد بن عبد الرحمن الجرشي به وقال: حسن غريب. وقال أبو عبيد:
حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير قال:
قال حماد: أحسبه عن أبي منيب عن عمه أن رجلا قرأ البقرة وآل عمران فلما قضى صلاته قال له كعب:
أقرأت البقرة وآل عمران؟
قال: نعم. فضل سورتي البقره وال عمران عباد. قال: فوالذي نفسي بيده إن فيهما اسم الله الذي إذا دعى به استجاب. قال: فأخبرني به. قال: لا والله لا أخبرك به ولو أخبرتك به لأوشكت أن تدعوه بدعوة أهلك فيها أنا وأنت. وحدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن سليم بن عامر أنه سمع أبا أمامة يقول:
إن أخا لكم رأى في المنام أن الناس يسلكون في صدع جبل وعر طويل وعلى رأس الجبل شجرتان خضراوان يهتفان هل فيكم قارئ يقرأ سورة البقرة؟
وهل فيكم قارئ يقرأ سورة آل عمران؟
قال: فإذا قال الرجل نعم دنتا منه بأعذاقهما حتى يتعلق بهما فيخطران به الجبل.
مرحباً بالضيف
الدرر السنية
أكاديمية الصفوة
أكاديمية الصفوة الإلكترونية العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ،
هي أكاديمية إلكترونية تهدف إلى تعليم كتاب الله الذي هو أشرف العلوم على الإطلاق وإقراءِهِ بالقراءات العشر الصغرى والكبرى إفرادًا وجمعًا ونشرها للمسلمين حول العالم حفظاً وإتقانًا وتذليل الصعاب أمام طالبي هذا العلم وتعليمه كما أُنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فإنَّ هذا القرآن نعمةٌ عظيمةٌ من النعم الإلهية
قال تعالى ﴿أَوَلَم يَكفِهِم أَنّا أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتابَ يُتلى عَلَيهِم إِنَّ في ذلِكَ لَرَحمَةً وَذِكرى لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ [العنكبوت: ٥١]
فأعظم نعمة امتنَّ الله بها على أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي نعمة القرآن وهو رحمةٌ للمؤمنين في الدنيا والآخرة وذكرى يتذكرون بما فيه من عظة وعبرة
وقال تعالى ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾ [الإسراء: ٩]
فإنَّ قراءة كتاب الله لَمِن أرفع درجات ذِكر الله؛ فما ذكره الذاكرون بمثل قراءة كلامه، ولذلك كان فضله عظيمًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» (رواه الترمذي/ صحيح الترمذي).
فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها | موقع البطاقة الدعوي
ويترتب على هذا فضلٌ كبير عند ختم القرآن الكريم، ويعادل ذلك من الحسنات 774390 حسنة، والله تعالى يضاعف لمن يشاءُ، وهو أكرمُ الأكرمين. فكل حرف عند قراءة القرآن الكريم بحسنة، والحرف المقصودُ في الحديث الشريف هو الكلمة وليس الحرف الهجائي، ولا بدَّ للمسلم أن يَعلمَ أن القراءةَ تعتبرعند تحريك الشفاه وليس فقط مجردَ النظر، ويجب على المسلم أن يسعى لتعلُّم أسس وقواعد التلاوة، وتعلُّم مخارج الحروف، ونطقها بطريقة صحيحة؛ وذلك حتى يَمتثِل المسلم أمر الله تعالى بترتيل القرآن الكريم، وعلى المسلم الحريص على الاستزادةِ من خيرات الجنة أن يتدبَّر عاقبة المثابرة والسعي الدؤوب لملازمة قراءة وتلاوة القرآن الكريم، ولا تعطِّله مصالح الدنيا ؛ فكل حرفٍ بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. هذا فضل كبير من الله تعالى؛ فعلينا اغتنامُ هذا الأجر، وتبليغه للغير، وغرس محبة تلاوة القرآن الكريم في نفوس أطفالنا يوميًّا، وتشجيع آبائنا، وأمهاتنا، وأزواجنا، ولنسارع إلى إهداء المصاحف للمسلمين، ولنكن سفراءَ لهذا الكتاب الكريم، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن الكريم، وأن يرزقنا تلاوتَه آناء الليل وأطراف النهار، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتَّبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أحبابى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعونا نكمل ما قد بدأنا من سرد لفضائل شهر رمضان المبارك وما له من خصوصية بالقرآن، كما قال الله تعالى {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} (البقرة:185). وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما إنه أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في ليلة القدر ويشهد لذلك قوله تعالى {إنا أنزلناه في ليلة القدر}. (القدر:1). كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام، قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين»رواه مسلم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»رواه الترمذي. لا اقول الم حرفه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله عليه وسلم «إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» رواه الترمذي. فها هو يخاطبهم في محكم كتابه، فيقول عز من قائل {ورتل القرآن ترتيلا} (المزمل:4).