رمضان فى التاريخ.. كيف كان الشهر الكريم فى العصر الجاهلى؟
سمى العرب شهر رمضان في العصر الجاهلى قبل الإسلام عدة أسماء منها "تاتل" ومعناها شخص يغترف الماء من بئر أو عين، كما سموه اسما آخر هو "زاهر"، وقيل في هذه التسمية: إن هلاله كان يوافق مجيئه وقت ازدهار النبات عند العرب في البادية في الجاهلية الأولى. أبيات شعر أعجبتني - السيدة. كما سمى العرب رمضان "ناتق" لأنه كان ينتقهم أي يزعجهم بشدته، وقيل لكثرة الأموال التي كانت تجبيها العرب فيه، أما تسمية "ناطل" فمن معاني "النطل" وهو ما يرفع من نقيع الزبيب بعد السلاف الجرعة من الماء واللبن والنبيذ والخمر. ولو تتبعنا التسمية لشهر رمضان في كتب اللغة سنجد أنه فى المرحلة الثانية من العصر الجاهلي وهى مرحلة العرب المستعربة استقر الاسم عند رمضان وهو من "الرمض" أى شدة الحر، ومنهم من قال إنها مشتقة من "الرمضاء"، ومن ذلك قول الشاعر: المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ويرى الجوهرى صاحب الصحاح أن العرب المستعربة حينما نقلوا أسماء الشهور عن لغة العرب العاربة عاد وثمود وغيرهما سموا الشهور بحال الأزمنة التى وقعت فيها عند التسمية فاتفق أنهم حينما أرادوا تغيير اسم "ناتق" وهو اسم شهر رمضان عند العرب العاربة وكان الحر والرمض فى أشده، فسموه رمضان وأكد ذلك الماوردى.
أبيات شعر أعجبتني - السيدة
كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ
فساعد الله السيد مقتدى الصدر على محنته هذه واعانه الله على هذا الابتلاء الصعب.
رمضان الخير والبركات - صحيفة الأيام البحرينية
وفي الأردن يستقبل شهر رمضان بالكثير من الحفاوة والتكريم ، وقد يتشابه مع الكثير من العادات والتقاليد في الدول العربية ولكن بنسب متفاوته ، ومن هذه الفنون الاغنية المشهورة التي مطلعها:
أهلا أهلا يا رمضان – ياريتك شهر مبارك –
وينشد الابتهال:
يا نايم الله يجيرك – قوم حضر سحورك
يا نايم وحد ربك – وبالتقى عمر قلبك
وكتب الشاعر أحمد مخمير أغنية تعتبر من روائع أغاني المسحراتي,,, يقول:
يا روح من فوق نازل هايم يقول للصاحي والنايم
مفيش دايم غير الدايم روايح هبة من الجنة
يا عز اللي ح ينتهي وانا طمعان وباتمنى
أشوف نورها وأطول خيرها واطوف في الظلم مع طيرها
ومين ح يفوز غير الصايم
منشورات متعلقة
بيئة المرأة - ملتقى الخطباء
وذلك هو الصيام الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على المؤمنين وجعلهم فيه بحرّ الجوع ليذوقوا مما يرزقه الفقراء والمساكين في باقي الشهور لا في رمضان فقط لأن الإحساس بالجوع غير وصفه. وامتاز رمضان قبل الاسلام عن بقية شهور العام فنزلت فيه صحف ابراهيم الخليل ونزلت فيه التوراة على موسى والإنجيل على عيسى عليه السلام ، أما منزلة رمضان في الإسلام فهنالك الكثير من المزايا ومنها نزول القران الكريم وتكثر فيه العبادة وطاعة الله عز وجل والتعاطف بين الناس ، وفيه ليلة القدر التي ذكرها الله بكتابه الكريم بأنها خير من ألف شهر. بيئة المرأة - ملتقى الخطباء. وبهذا الشهر تسموا النفس الى أعلى المراتب الانسانية ، ذلك ان الصوم ليس هو الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة من المفطرات الحسية فقط ، وليس هو لتصحيح البدن ورياضة للجسم والشعور مع الفقراء والمحرومين فحسب ، فالصوم قبل كل ذلك تدريب نفسي وتوجيه سلوكي وتعبئة روحية لتحقيق أكبر غاية يطمح اليها المسلم وهي التقوى. وبعيدا عن مبررات وفوائد هذا الشهر الكثيرة ، فهناك بعض التقاليد والمظاهر التي يمارسها المسلمون مثل القيام بصلاة التراويح والاعتكاف بالمساجد وقيام ليلة القدر والاحتفال بمناسبة ختم القرآن الكريم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتمدابن عباد
برضه نحن لازلنا بخير ولله الحمد بس نقتصر على الضروريات اما الكماليات والكوفيهات والمطاعم
فلن يكفيك رتبين الانسان يعيش بعقله فيسعد
اما من يعيش بعاطفته فهو في قلق وضيق
عايشين على الكفاف ونأخذ اغراضنا بالكيلو وعلى القد ولاحنا ملحقين
لكن بعض الناس لازم يبعص الموضوع ويجيب طاري الكوفيهات
أضيف بواسطة نجم رضوان في مواضيع متجددة, شعراء وقصائد
إنّما الأيّامُ تَمْضي مُسْرعَة
فاغْتنمْها في مفيدٍ لا دَعَة
ليستِ الرّاحةُ تأتي ههنا
فاحزمِ الآنَ جميعَ الأمتعَة
ما مضى ليس يعودُ فانتهزْ
ما سيأتي، واهجرنْ عيشَ السَّعَة
هذهِ الدُّنيا ستَفنى عاجلاً
لا تكنْ يا صاحِ فيها إمّعَة
طالما أنتَ هنا في قيدها
طلّقِ الأهواءَ حالاً أربعَة
واطلبِ العلمَ ففيهِ لذّةٌ
فالّذي يطلُبُهُ ما ضيّعَهْ
#زيدمظفر
لا تكن إمعة بالتقليد : أضرار التقليد مقتطف من كتاب لا تحزن
ذات صلة ما الحكمة من الزكاة ما حكم زكاة الفطر
حكم الزكاة
الزّكاة: هي الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة، قال -تعالى-: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها) ، [١] [٢] وتجب الزّكاة على كلِّ من توافرت فية شروط وجوبها، وتكون فرض عينٍ بحقّه ، وهي عبادة؛ لذلك لا تُقبَل من غير المسلم، فمن شروطها الإسلام، والحرية، والملك التّام للمال، فلا تجب في الأموال العامة؛ كالأوقاف مثلاً. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحثُّ عليها، منها قول الله -تعالى-: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ، [٣] وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ). [٤] [٥]
والزكاة لغةً بمعنى الزيادةُ والنّمَاء، فيُقال: زكا الزّرع إذا نما، وشرعاً: هي حقٌّ في المال الذي يبلغ النّصاب بشروطٍ مخصوصةٍ وتُعطى لفئاتٍ مخصوصةٍ، وقد ثبتت فرضيّتها في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع.
جريدة الرياض | البطولة الآسيوية سهلة
وأصحاب النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعرفون الإمعة من هو، لكن على وجه الإجمال، فجاء هذا التعريف رفعاً للإجمال ودفعا للإشكال، كما سنبين ذلك قريباً. ولابد لنا من نظرة في معاجم اللغة؛ لنعرف هذا الوصف على حقيقته؛ ليتضح لنا معنى هذه الوصية على النحو الذي أراده الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنقول:
جاء في لسان العرب لابن منظور: الإمعة والإمع – بكسر الهمزة وتشديد الميم -: الذي لا رأي له ولا عزم، فهو يتابع كل أحد على رأيه ولا يثبت على شيء، والهاء فيه للمبالغة. لا تكن امعه ان احسن الناس. وفي الحديث: "ا غْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا وَلَا تَكُن إِمَّعة "
ولا نظير له إلا رجل إمر، وهو الأحمق. قال الأزهري: وكذلك الإمرة وهو الذي يوافق كل إنسان على ما يريده. قال الشاعر:
لقيت شيخاً إمعة
سـألته عمـا معه
فقال: ذود أربعه
وقال الآخر:
فلا در درك من صاحب فأنت الوزاوزة الإمعه
وروى عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنا في الجاهلية نعد الإمعة الذي يتبع الناس إلى الطعام من غير أن يُدعى، وإن الإمعة فيكم اليوم المحقب الناس دينه. قال أبو عبيد: والمعنى الأول يرجع إلى هذا. قال الليث: رجل إمعة يقول لكل أحد: أنا معك، ورجل إمع وإمعة للذي يكون لضعف رأيه مع كل أحد.
لا تكن إمّعة - قصيدة
فإذا أصيب بالجنون ارتفع عنه التكليف. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَالْمَجْنُونِ حَتَّى يُفْيق، وَالصَّبي حَتَّى يَحتلم ". وقال عليه الصلاة والسلام: " وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ". ومن هنا نستطيع أن نجزم بأن الإرادة هي مناط التكليف، ولا إرادة إلا بعقل، فإذا فقد الإنسان عقله فقد إرادته تبعاً. وإذا أكره الإنسان على فعل شيء لك يكن له إرادة وإن كان له عقل، فالإرادة إذا أعم من العقل في التكليف؛ فلا يعاقب الله عبداً على ذنب إلا إذا اقترفه بإرادته من غير قهر ولا إكراه. ولما كان الإنسان قد يتخلى عن إرادته ويتبع أهواء قوم قد ضلوا سواء السبيل، أو أهواء قوم لم يضلوا كثيراً، فكانوا بين الإحسان والإساءة – نهى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤمنين عن مسايرة الناس في الإحسان والإساءة من غير فكر ولا روية ولا مبرر يقتضيه، فقال: " لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً ". وقد فسر الإمعة بقوله: "تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا". لا تكن إمّعة - قصيدة. وهو تفسير سهل ميسور يخلو من التكلف والاعتساف.
Ismailia Online | لا تكن إمعة
[٦]
شروط وجوب الزكاة
أما عن شروط صحة وجوب الزكاة فهي: [٧]
الإسلام: فلا تجب الزكاة على الكافر. الحرية: فلا تجب الزكاة على العبد، إنما على السيد الحر بإجماع الفقهاء. كون المال مما تجب فيه الزكاة: كالذهب والفضة، والعروض التجارية. بلوغ المال النصاب: فمثلاً نصاب الذهب 20 مثقال، والفضة 200 درهم. الملك التام للمال: أي القدرة على التصرف فيه. حولان الحول: أن يمضي عام على امتلاك النصاب. الحكمة من مشروعية الزكاة
هناك العديد من الحِكَم التي شرع الله -تعالى- من أجلها الزكاة، ومنها ما يأتي:
تطهير النفس
للمُعطي والآخذ من خلال جعل الإنسان سيداً للمال لا عبداً له، ولا سيما تطهير نفس المُعطي من الشُّحّ والبُخل. [٨]
تقليل الجرائم الخُلقية والمالية
كالسرقة، والسّطو، والنّهب، من خلال سدِّ حاجة الفقير والمسكين، ومعالجة مشاكل الفقر. [٨]
نشر الأمن والسلام
نشر الراحة النفسية من خلال بناء الجسور بين الأغنياء والفقراء، والتي من شأنها أن تُزيل الأحقاد والبغضاء بينهما. جريدة الرياض | البطولة الآسيوية سهلة. [٨]
تأدية الأمانات وإيصال الحقوق إلى أهلها
من خلال تعويد المؤمن على السّماحة والأخلاق الحسنة أثناء تأديته لعبادة الزّكاة التي تزيد حسناته وإيمانه، وتكفّر خطيئاته، وتُبارك في ماله وأعماله.
إن النصوص الشرعية من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تطلب من المسلمين في كل زمان ومكان ما يأتي: - تقوى الله تعالى، والمخافة في السر والعلانية. - الصراحة والصدق في القول والعمل. - احترام المسلم لنفسه وان يحفظ ماء وجهه وأن يصون كرامته، وإذا أراد أن يتكلم فلا يتكلم إلا بالخير أو بالصمت. - الثبات على الرأي السديد الذي يقوم على الحجة والبرهان. - نصرة الخير والحق بإيمان ثابت وعزيمة قوية. - وجوب الإصلاح بين الناس ليسود الصفاء ويعم الهناء في المجتمع. - التحذير من صفات النفاق والتلون والانتهازية والاصطياد في الماء العكر فهي صفات ذميمة سرعان ما ينكشف صاحبها، وينبذ من المجتمع. وأخيراً وليس آخراً: لا تكونوا إمعة. د. عكرمة صبري * رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس
عناوين متفرقة
المزيد من الأخبار